04- حَنِين.

158 12 14
                                    


فوت'ز & كومنت'ز

آنجـُّوي
*****

"مِينْهو-شي هَانِيُول-شي!" التف الطفلين الذان كانا يلعبان برمال لوالدتهم "هيا يجب أن نعود للمنزل قبل عودة والدكم ولا يجد الغداء"

الصبي مِينْهُو البالغ 9 أعوام نهض ونفض يداه مستمعًا لوالدته ، بينما لـ هَانِيُول رائي أخر "لا أريد أن أعود للمنزل انا اريد اللعب" ذات السادسة عامًا نفخت وجنتيها وتجاهلت والدتها واستمرت في اللعب

بينما الأم تنهدت من عناد طفلتها المشابه لوالدها "آمم إذًا ما رأيك عند العودة سـ نصنع كعكة فراولة مُحببه لقلبك همم" قرفصت الأم لطفلة آلتي ما آن سمعت كلمة فراولة توقفت "وهل نضع عليها الشوكولاه؟؟"

"ونضع عليها السكاكر أيضًا أن اردتي" بضعة كلمات جذبت الطفلة آلتي نهضت ونفضت يدها قبل أن تسبق أخِيها ووالدتها مُتزعمه إياهم..

لم تكن الحديقة بذالك البُعد من المنزل فهي مسافة سير وهاهم أمام المنزل الآن ، أستغربت الأم قدوم زوجها مبكرًا اليوم عندما رأت سيارته مصفوفة في محلها الصحيح

بعد وصولها عتبت الباب ، أخرجت المفتاح من إناء النبات آلتي كانت بجور الباب ودخلوا

كانت غرفة المعيشة أمام الباب لذا كان باستطاعتها رؤية آن زوجها يجلس هنآك منزل رأسه بينما بـِ مفصلي ضراعه أستنادا على أفخاذه وانماله تعاقدت مع بعضها ويبدُو آنه ينتظرهم

وبـِ بسمة أستغرب وتوتر "مرحبًا بعودتك عزيزي ، لم تخبرني في آنك ستعود مبكرًا دقائق وسيكون الغداء جاهزًا" كانت سـ تتوجه للمطبخ لولا صوته "توقفي"

توقفت ونظرة إليه ، وهو وقف وحول نظره لصغار "مِينْهُو خذ أختك وأدخلا الغرفه" أومأ مِينْهُو بـِ استغراب وأمسك كف هَانِيُول يسحبها رغم مراوغتها وصراخها في آنها تريد كعكة الفراولة الآن

وبعد دخول الصغار حيثُ كانت والدتهم تتبعهم بنظراتها حتى دخلوا الغرفة ، حولت نظرها لزوجها الذي قدم ظرف بحجم أوراق الـ A4 "ماهذا؟"

لم يجبها الأخر وإنما عاد لمكانه وحمل الكأس ليسكب له من السوجو امامه وهي باستغراب تنظر اليه كونه يشرب في وقت مبكر! والأهم هو أن أولادها لا يزالون مستيقظين وهي لا تريدهم أن يروا والدهم يشرب

زفرت بهدوء قبل أن تباشر فتح الغلاف ، وبهدوء سحبت الأوراق وظهر بدايتها وآلتي زادت من تعجبها المحكمة وبهدوء رويداً رويدًا يظهر طلب الطلاق وموقعه أدناه بإسم زوجها في الأسفل

tyflós || أعمـىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن