part 7

2K 169 29
                                    

___________________

___________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

____________

تَقلقل فُؤادها ذُعراً رَيثما سَمعت أذنيها صراخه ُ العالِ الذي يهتف بإسمها ....
و انكمشت على نفسها كفأر صغير ، و لم تدري ماذا تفعل أو ماذا تقول و هي تراه يحلق نحوها كصقر بربري ...

بدا واضحاً ألماستيها الخضراء سمته الغاضبة ، لترتعش أناملها الناعمة الممسكة بيد هذا الشاب الذي بُهتَ لونه و أضحى يُحاذي شحوب الأموات ..

لا تعرف على من تشعر بالشفقة على نفسها أم على هذا الشاب الصغير الذي بجوارها ..
سحبت راحتها بإرتجاف من بين يده ، و قبل أن تحاول أن تنبس حرف أسكتها القبضة الفولاذية التي نزلت على وجه الشاب المسكين و تايهونغ يهدر بشراسة :
تايهونغ : هل أنت مجنون ؟أتمسك يدها !!

تجمهر الموظفون حولهم ليحضروا المشاجرة التي افتعلها الأسد ، طأطأت رأسها بخجل و إحراج شديدان من المأزق الواقعة به ...لسانها عُقد بمشابك غضبه و جنونه ليردعها عن الدفاع عنها و عن هذا الشاب ..

لم تحس يوماً بمثل هذا الجزع الذي يجري في عروقها بسببه..لا بد أن الأقاويل ستُشَن الآن بأنها على علاقة مع مدير الشركة .. و بالتأكيد سيبدعون بالأكاذيب ..

كم كرهته في هذه اللحظة ..من هو ليتدخل بها ؟! لا شيء يربطه بها ..لا شيء ، شهقت بإجفال حالما استفحلت قوة قبضته التي ؤتنزل على جسد الشاب ثم سرعان ما استدركت نفسها لتدنو منن ، هاتفته بحدة :

جيني : دعه يا تايهونغ ...دعه ..أنت تُثير الفضائح .

لم تتوغل ترنيمة أوتارها المرتجفة  إلى أذنيه التي تضخ نيران لاهبة من الزلزال القائم في عقله ..بدا غائباً ...ليس واعياً ..كل ما تبصره عيناه هو مشهد يدها بين يد رجل غيره ..

هذا الرجل لا يقربها بصلة !! من هو ليمسك يدها ؟! رغبة عاتية متوحشة تستشري في أعماقه و تحثه عل القتل ..عقليته المتعصبة المتعقدة تنسج خيالات و أوهام لا وجود لها و تجبره على مضاعفة حدة قبضته القاسية..

الُغًيـرَة الُمٌتْوارَثُةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن