☘︎البارت الثالث☘︎

978 31 0
                                    

خرجت هيون من الشركه وهي تفكر اووف هوانا كنت ناقصه عشان يطلع ده الي المدير الجديد ربنا يستر بقي ويحل عني ثم ذهبت الي البيت
هيون ماما انا جيت
ديارا اهلا يا هيون تعالي يا حبيبتي عامله ايه ثم اضافت بخضه ايه ده ايدك مالها
هيون تحاول طمئنتها متقلقيش يا ماما انا كويسه دا جرح صغير اوي من الساعه
ديارا طب يا بنتي ربنا يحميكي يلي بقي عشان تتعشي
هيون بحزن ليه بس يا ماما تعبتي نفسك منا كنت هاجي اعمل كل حاجه
ديارا يلي يا بت انتي فكراني كبرت ولا ايه
هيون بضحك لا يا سيتي انا بس هدخل اغير هدومي ثم دلفت غرفتها وجلست علي حافه السرير وهي تفكر في كلام الطبيب لها ومدي تعب والدتها وكم ان قلبها لا يتحمل ثم تنهدت وقالت اعمل ايه بس ثم نظرت الي يدها التي بدات تشعر بها بعيد عن انظار الناس ومدي المها وكيف تتوجع منها وهي تتذكر نفسها منذ ثلاث سنوات فلو كانت جرحت مثل هذا الجرح لكانت تبكي بشده وتتوجع وبغير اراده منها نزلت دمعه علي خدها سرعان ما مسحتها وقالت لنفسها لا لا يمكن هيون متبكيش حتي ولو لوحدها ثم خرجت تناولت الطعام مع امها وبعد ذلك ذهبت في سبات عميق ولكن اثناء نومها حلمت بشخص يحاول ان ينزع عنها ثيابها ويقبلها رغما عنها من ذلك انه هو جنغكوك فقامت مفزوعه تصرخ
ديارا ..هيون مالك ياهيون
هيون وقد استيقظت مفيش يا ماما دا كبوس بس
جلست امها بجانبها تمسح علي راسها وتقرا بعض ايات القرءانالي ان نامت
اما جنغكوك فكان في قصره يسكر ومعه امراءه. من. النساء التي لا يحتاجهن سوي لارضاء غرازه ولكنه يتذكر هيون من تلك الملعونه التي تحدتني ثم افاق علي صوت المراءه وهي تقول مش بلا بقي
جنغكوك وهو يمسك شعرها برده بقوه انا الي اقول يلا ولا لا ثم تزكر شعر هيون الغجري فهو بنغس لون شعر تلك الفتاه وتزكر كيف تحدته كيف نظرت له بلا مبلاه كيف تحملت مافرضه عليها من الم ثم انقض علي المراءه التي معه بقوه لم يعرف لها احد مثيل وكانه يتخيلها هيون فقام بتقبيل شفتيها بعنف بالغ حتي شقت وتورمت في البدايه كانت المراءه مستكينه فهي قد تعودت علي ذلك منه فجنغكوك كانت كل علاقاته اشبه بالاغتصاب لم يلمس اي امراءه برفق وكانه يعتقد ان اي امراءه لا تستحق معامله كريمه منه وكان جميع النساء التي يعاشرهن متعودن علي ذلك منه فهو كان يدفع لهن الكثير من المال مقابل الالم اما تلك المراءه فقد بدان تصرخ وتضرب بيدها عندما احست بان الالم يزداد وانها ستموت من قوته معها وعنفه فهو لم يكتفي بالعلاقه معها مره واحده وانما كررها مرارا والمراءه تصرخ وتضرب بيقدميها ويديها لكي يفيق من شعوره ولكن مراد لم يسمع او يشفق عليها ولم يتركها الا بعد انتهائه منها فقام عنها وكانت المراءه تنزف بغزاره
جنغكوك وهو ينادي علي احد الحرس الذي قدم ايه ثم اشار علي المرءه الملقاه علي سريره غارقه بدمائها بدون اهتمام وكانها كيس من الزباله خدها واطلب الدكتور يعالجها ثم كتب شيك واعطاه للحارس واديها الشيك دا لما تقوم ومش عاوز اشوف وشها تاني وانده علي حد من الحمير الي برا يغير السرير ده
الحارس بطاعه امرك يا جنغكوك بيه ثم خرج
اما جنغكوك فقد خرج الي شرفه غرفته وهو غاضب بشده ويتوعد لهيون
وفي صباح اليوم التالي استيقظت هيون وهي تشعر بالضعف والوجع ولكنها تحاملت علي نفسها وارتدت فستان بالون الابيض وعليه جاكت جينس ازرق ورفعت شعرها الي اعلي فبدت خلاب
ديارا بردو هتنزلي يا هيون
هيون معلش بقي يا ماما بكره الجمعه وهنقعد سوا
ديارا ربنا يوفقك يا بنتي
وخرجت هيون لتذهب الي الجامعه وبمجرد ان وصلت الي الجامعه وقبل ان تدخل حاول شاب معاكستها الامر الذي ازعج جنغكوك بشده واراد النزول من سيارته ليفتك به فقد اعد جنغكوك هيون من ممتلكاته لا يجوز المساس بها قبل ان يتذوقها هوا الاول ولكن ما ان اهم بالنزول حتي وجد ذلك الشاب علي الارض يتاوه من شده الالم ما هذا انها هي هيون من ضربته لم تتاثر بكونها امراءه او بكونها ترتدي فستان يعوق حركتها فنظر لها جنغكوك بحقد وحلف ان يكسرها ثم امر الحرس باتباعه ودخل الجامعه وكذلك هيون
جيو بصوت عالي ابت ياهيون
هيون بضحك ايه ابت يا جيو
جيو ايه يابت الي عملتيه في الواد ده دي الجامعه كلعا بتكلم عنك
هيون بضحك احسن
جيو. يبنتي اتهدي ويلي علي المحاضره
هيون ليه
جيو اصل الدكتور اعتذر والدكتور جنغكوك هياخد بداله
هيون يا منجي من المهالك يارب وكان الدكتور جنغكوك يمر من جانبهم ولا يعرف لما ابتسم من كلمتها ثم دخل المدرج وكذلك هيون وجيو وانتهت المحاضره وذهب جنغكوك الي الشركه
جنغكوك انتا متاكد
الشخص ايو يا جنغكوك بيه معندوش غير اخت واحده اسمها هيون طالبه في كليه هندسه عايشه مع امها والكل بيشهد بادبها حتي انهم ملقبنها في الجامعه بالقطر محدش بيقدر يقرب منها
جنغكوك بابتسامه شيطانيه وريني صورتها
وبعد ان راي صورتها تاكد اكثر ثم القي رزمه مال للرجل بلا مبلاه وصرفه من امامه وبعد ان خرج الرجل حدث جنغكوك نفسه حسابك تقل اوي يا هيون
اما هيون فقد انهت محاضرتها وذهبت الي عملها اعدت فنجان قهوه ودلفت الي مكتب جنغكوك
جنغكوك بخبث استني يا انسه هيون
هيون نعم يا فندم
جنغكوك بابتسامه شيطانيه انتي ليكي اخ اسمه تاى
هيون بهدوء معتقدش دي حاجه تخص حضرتك
جنغكوك وقد اشتد غضبه من كلمتها وبحركه واحده اصبح امامها واطبق يده علي يدها المجروحه بشده لكي يراها تتاوه ولكنه لم يري اي الم علي وجهها ثم قال لا يخصني اخوكي خد جاحه مني ولازم انتقم منه
هيون وقد شدت يدها التي تنزف من يده ثم قالت بغضب مهو عندك اتفضل روح انتقم براحتك وانا مالي
جنغكوك لا مالك اوي اصل بصراحه هنتقم فيكي انتي ثم اضاف باستهزاء اصل اخوكي خد مني حبيبتي زمان وانا بقي لازم اخد اخته بالمقابل اصل مبحبش اخد واحده متجوزه ولا ليا في الرجاله والي عرفته انك عذراء وانا بحب النوع دا اوي ولم يكمل كلمته حتي وجد صفعه مدويه علي وجهه
جنغكوك بغضب وهو يمسك هيون اه يابنت الك.... والله لوريكي ثم دفعها علي الكنبه وحاول الاعتداء عليها ومزق الجزء العلوي من فستانها لكنه توقف فجاءه ودفعته هي بعيد ا عنها وقامت سريعا واغلقت الجاكت لتداري بيه فستانها ثم نظرت له بغضب ظاهر
هيون بغضب والله انتا اهبل لسه عايش في افلام زمان يعم فوق ولوفاكر اني هسكت تبقي غلطان انا طلع من هنا علي القسم اعملك محضر ومش بس كدا هكلم عميد الجامعه وافضحك وبالنسبه لخويا فهو عندك هوا ومراته انتقم براحتك اه صح انا عرفت ان هينا مرات
تاى سابتك ليه اي نعم انا بكره اخويا بس شابوه ليه وصقفت بيدبها اكيد طلع ارجل منك عشان كدا اخد حبيبتك ثم اقتربت منه وكانها تخبره انها ليست خائفه منه تلاقيك مطلعتش راجل معاها عشان كده راحت لغيرك
جنغكوك وهو يمسك ذراعها في عنق انتي مش عارفه انا مين
هيون وقد شدت يديها بعنف اكبر طظ عارفه انت مين وبقلك طظ ثم ذهبت من امامه وقبل ان تخرج التفت له اه صحيح ابقي شوف سكرتيره غيري لاني ميشرفنيش اشتغل عندك وخرجت
اما جنغكوك فوقف صامتا متعجب ليس منها وانما منه لماذا لم يستطيع ان يكمل اعتدائه عليها اليس ذلك ما تمناه لماذا توقف لماذا شعر انه لا يستطيع لماذا لم يستطع اذيتها ...

ماذا ستفعل هيون هل ستذهب للقسم لتخبر الشرطه ام لا..نكمل البارت الجاى✍︎

༒︎"ملاك فى جحيم الذئب"༒︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن