☘︎البارت الخامس☘︎

1.1K 46 21
                                    

سحب جنغكوك هيون من يديها واخذها علي القصر
واخذها الي غرفه من الغرف وهي الي الجثه تتحرك معه بدون اي شعور وكانها دميه يسحبها من مكان لاخر لم تلتفت الي مدي روعه القصر وجماله ولا الي الاساس الفخم بها ولكنها كل ما كانت تفكر به كيف ان الظروف اجبرتها علي ذلك وهي تفكر بشقيقها الذي تركها لهذا الذل والمهانه والي ذلك الرجل الذي تكرهه اشد الكره فالموت عندها اهون من ذلك كيف تسلم نفسها لذلك الحيوان لا لن تفعل ذلك ولكن والدتها كيف اتتركها لتموت لا والف لا لن تضحي بامها مهما كان السبب ولكنها افاقت من شرودها علي صوت
جنغكوك وهو يجلس علي كرسي فخم في الغرفه ويضع قدم فوق الاخري وبسخريه مش يلا
نظرت له هيون بعدم فهم يلا ايه
جنغكوك بقهقه امال انتي جايه ليه يلي اقلعي خليني اعاين البضاعه
هيون بخجل شديد ورجاء الله يخليك ممكن بس عقد جواز
جنغكوك انا مش قلت لا
هيون برجاء اكثر الله بخليك اصلا دا هيكون عقد جواز عرفي
جنغكوك بسخريه مش تقولي كدا دا انتي خبره بقي بتقضبها بجواز عرفي بس بردو لا انتي ارخص من اسمك يكون علي اسمي ويلا بقي عشان مستعجل الصراحه ورايا مشوار مهم
هيون بغضب انتا انسان زباله انا عمري معملت كدا ومينفعش اتجوز رسمي لان والدي متوفي ووكيلي الوحيد اخويا ومسافر وانا لسه قاصر مينفعش اجوز نفسي وانا عندي ١٩سنه فلو سمحت بس لو حتي عقد جواز عرفي
جنغكوك وقد شعر بنغذه في صدره من كلامها وحدث نفسه احقا جنغكوك وصلت لهذه الدرجه من الانخطاط بتساوم بنت علي شرفها وكمان بس عندها ١٩سنه ازاي بس يا جنغكوك تعمل كدا بتستغل ضعفها عشان ملهاش حد لا اب ولا خ بس يتري هيا عاوزه الفلوس ليه ولكنه سرعان ما نفض الفكره عن رائسه وقال وانا مالي انا دافع وهاخد بحقي الي دفعته من عمري ودلوقتي فلوسي ثم قال بصوت كالرعد انا قلت لا ويلي بقي انا عاوز اتكيف بالفلوس الي دفعتها اقلعي
هيون برجاء اخير ودموع قررت اخيرا النزول الله يخيليك يا مراد انتا مالكش اخوات بنات لو انا اختك ترضي يتعمل فيها كده
اشفق عليها ولاول مره يشعر بالشفقه علي احد ولكنها اشعلت النار بداخله عندما قالت طب لو بتحب بنت ترضي حد يعمل فيها كدا الله يخليك ساعدني بالفلوس وانا هشتغل واردها
اما جنغكوك بقد غضب من كلامها وبحركه واحده كان يقف امامها وصفعها علي خدها صفعه مدويه وقعت بسببها علي الارض ونزفت انفها ثم امسكها من ذراعها واوقفها وقال شكلك مبتفهميش انا قلت لا يعني لا وبما انك مش بتسمعي الكلام هتصرف انا وقام بشق الجاكيت التي كانت ترتديه ثم نظر لها بسخربه شديده بعد ان جلس مره اخري واضعا قدمه تلواحده علي الاخري يلي انا ساعدتك اهو كملي بقي 
هيون وهي تمسك الجاكيت وتخبي به جسدها قالت وصوتها برتعش طب ممكن تطفي النور 
جنغكوك بسخريه ههههههه انا مش فاضي لشغل العيال ده هتخلصي ولا اقوم 
هيون بخوف لالالا خلاص والله 
جنغكوك بضحك اه كويس انك عقلتي يلا 
هيون وهي تنظر في عينيه ممكن سؤال 
جنغكوك بغضب مش هنخلص اسالي
هيون هوا يعني حضرتك بيكون ايه احساسك وانتا بتدرس لينا واحنا وخدينك قدوتنا
جنغكوك بلا مبلاه وانتي مالك ثم ان كل البنات الي بدرسلهم محترمين مش بيبعو نفسهم زيك
هيون وهي تنظر له ولم تستطع حبس دمعه خانتها ونزلت علي خدها عندك حق حاضر يا جنغكوك بيه ثم نظرت الي الارض وبايد مرتعشه تركت الجاكيت الذي كان يداري فستانها الذي قطعه لها في الصباح وقامت بخلع الجاكيت ووجهها محمر للغايه وجسدها يرتعش ولم تستطع تمالك نفسها فوقعت علي الارض وظلت تبكي وتشهق بشده وجسدها ينتفض وكلما حاولت الوقوف وقعت مره اخري الي ان استطاعت تمالك نفسها ووقفت 
اما جنغكوك فقد كان بداخله صراع فكان يشفق عليها ولو كان بيده اضمها الي صدره وازال كل هذا الخوف عنها لو كان بيده لضمها الي صدره ومسح دموعها وطمئنها ولكنها اخت تاى الذي اخذ حبيبته ولابد ان يمتلك اخته مقابل لها وما ان تذكر ذلك حتي قال بصوت هادر يلي اخلصي هنقعد اليوم كله في جاكيت يلا وراكي شغل كتير 
وما ان سمعت هيون تلك الكلمه حتي ارتعشت ورجعت للخلف 
هيون بصوت ضعيف يعني ايه
جنغكوك بضحكه شيطانيه دلوقتي هتفهمي يلا كملي 
شعرت هيون بالخوف ولكن بمجرد ان انتهي كلامه ختي سمعت صوت هاتفها هيون ممكن ارد 
جنغكوك لا 
هيون برجاء الله يخليك هرد وهعمل الي انتا عاوزه 
جنغكوك بغضب اووف اخلصي 
هيون وهي تحاول السيطره علي نفسها الو مين معايا
المتصل حضرتك انسه هيون 
هيون ايوا انا مين معايا
المتصل حضرتك احنا مستشفي---------- 
هيون بخضه لاحظها جنغكوك خير في حاجه
المتصل والله للاسف احنا بنتصل نقول لحضرتك ان والدتك توفت ومستنينك تيجي تيستلمي الجثه 
هيون بهدوء بالغ وكان الدنيا قد توقفت وقد تحجرت الدموع في عينيها وابت النزول ثم قالت حاضر حضرتك نص ساعه وجايه ثم اغلقت الهاتف
جنغكوك بسخريه زبون تاني ده يلي مش مهم اخلصي يلا قبل الزبون ميطير 
هيون وهي تلتقط الجاكيت من الارض لا
جنغكوك بغضب وهو يمسك يدها بعنف هو ايه الي لا مش بمزاجك هوا دخول الحمام زي خروجه وبعدين ايه الذبون الجديد دفع اكتر ولا ايه 
هيون بغضب وهي تشد يدها من يده اه هوا كدا دفع اكتر 
اما جنغكوك فبمجرد ان تفوهت بتلك الكلمه حتي تحول لوحش كاسروفي اقل من ثانيه مزق عنها ثيابها.والقاها علي السرير ثم قال معاش ولا كان الي ياخد حاجه من جنغكوك الالفي ثم هجم عليها يقبلها بعنف لم يري له مثيل وهي تصرخ وتبكي وتدفعه بقدميها ولكن كيف المقارنه بين جسدها وجسده وقوته تلطاغيه معها لم يتاثر باي من ضرباتها وانما انهال عليها بالصفعات المتتاليه والقبلات الغاضبه وتحريك يده علي جسدها الصغير بقوه لم يعرف هوا نفسه لها مثيل ثم افض بكارتها فصرخت صرخه مدويه سمعها القصر كله ثم بعد ذلك سكنت لم تتحرك او تبكي اوتتكلم كانت كالجثه الهامده يقلبها يمين ويسار ولم يكتفي هوا بعذريتها التي اخذها وانما ظل يغتصبها مرارا وتكرارا الي ان اغمي علبها ولكنه لم يتوقع الي ان انتهي منها ثم قام عنها امسك كوب به ماء والقاه علي وجهها ففزعت ولكنها بمجرد ان فاقت لم تصرخ او تبكي وظلت ساكنه فما كان منه الا ان امسكها من معصمها وتلقاها علي الارض باهماال كما ترمي القاذورات ثم نظر الي بقعه الدماء علي الفراش تصدقي طلعتي عذراء ثم اضاف بسخريه بس للاسف مش هدفع اكتر من كدا لاني بصراحه متكيفتش ثم القي المال علي الارض باهمال شديد وقال دا تمنك يا شطره وبعد كده بطلي تتحديني ثم نظر الي جسدها العاري والكدمات التي تملاءه والدماء التي تنذفها اه صحيح يستحسن تروحي يا شطره لان الذبون التاني مش هيستفاد بيكي لشهر قدام ثم جلس علي الكرسي ووضع قدم فوق الاخري ويلي بقي اتفضلي بره عشان بصراحه كدا انتي ممليتيش عيني وهتصل اجيب واحده كمان بفلوسي
ولكنه لم بجدها تتحرك ففزع بداخله ولم يعلم ان ذلك خوف عليها فصرخ بها مش قلت يلا برا
قامت هيون بضعف وحاولت تلتقط ثيابها ولكنه اخذها منها لا يا شطره انتي هتخرجي من هنا بالملايه عشان الدنيا بحالها تعرف انك رخيصه وبقيتي سلعه متاحه ثم القؤ اليها الملايه 
لم تنطق هيون وانا لفت نفسها جيدا بالملاءه التي ما ان لامست جسدها حتي تلوثت بالدماء ثم خرجت من الغرفه وهي تجر نفسها تاركه خلفها عذريتها التي فقدتها وامها التي فقدتها حتي الاموال ولكن جنغكوك اوقفها استني ثم ذهب ووقف امامها انا قلتلك اني مبكلش حق حد خدي ثم مسك يدها ووضع بها الاموال ولكن ريم تركت الاموال تقع علي الارض ثم نظرت له في عينيه نظره كلها الم وانكسار والدموع متحجره في عينيها ولاول مره تنطق لا خدهم انتا يمكن يجي عليك اليوم الي تشتري بيهم عذريه بنتك وتركته وذهبت وقد هزته كلمتها وظل يكسر في الغرفه الي ان خارت قواه ووقع علي الارض ولكنه لم يستطع البقاء في تلك الغرفه فكلما نظر الي الدماء تذكرها تذكر ضعفها بين يده ارتعاشها بكاءها وصراخها الذي ما زال صداه يتردد في اذنه ثم صرخ باعلي صوته ليه مش دا الي كنت عاوزه وعاوز احققه انتا مش كدا حققت انتقامك ليه ليه زعلان ليه بتندم ليه اشمعني دي وظل يحدث نفسه الي ان خرج من الغرفه وامر باغلاقها علي حالها ومنع اي شخص من الدخول اليها ثم خرج من الغرفه الي غرفه اخري ومالبس يفكر ويندم حتي ذهب في نوم طويل اما هيون يتري هيحصلها ايه بعدما خرجت بالملايه التى يملئها الدماء التى افضاها جنغكوك بعذريتها وهل ستستلم جثه والدتها أم لاء نكمل البارت الجاي✍︎

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 10, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

༒︎"ملاك فى جحيم الذئب"༒︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن