الملاك البريئ والشيطان القاسي

الملاك البريئ والشيطان القاسي ٥

وكأن الزمن توقف به هل هي حقيقه هي كأالملاك سقطت من السماء

انها جميله جدا مع انه يعرف ملكات جمال وله علاقات معهم لكن لم

يشاهد مثل جمالها البريئ عيناها التي وكانها غابه مليئه بالاعشاب

الخضراء والممزوجه باللون البني الخافت او لون بشرتها القمحيه

المثيره للانتباه او انفها المرفوع وكانها مرسوم بدقه وشفتيها التي

تدعوك لتقبيلها ونمشها الذي لم يزدها غير جمالا وشعرها البني الناعم

الذي يجعلك ترغب في لمسه وابتسمتها التي ذيب القلوب والتي

تزينها غمازتها انها حقا لوحه فنيه

استيقظ من شروده اللذي لا يعلم متى بدى وكم من الوقت وهو شارد اساسا

نادى على حارسه ،   الحارس : اجل سيدي لقد طلبتني
لويس وما زال ينظر لها : أريد كل التفاصيل عنها

لم يفهم الحارس ما يقصده سيده الا عندما نظر لمكان نظر لويس ليفهم قصده الحارس: امرك سيدي

ذهب الحارس بينما جلس لويس في مقعده ومالزال ينظر لها وهي تنظر في هاتفها تاره تضحك تراه تبتسم وهو يراقب كل شي تفعله

وبعد ان اصبحت الساعه ١١:٥٣ قررت العودة لتغادر بينما هو فور

مغادرتها شعر بالانزعاج لكنه تجاهل الأمر وذهب وصعد السياره وامر الحارس بالمغاده لقصره بينما يفكر بها طوال الطريق

وافاقه من تفكيره بها صوت الحارس الذي يقول بانه صول

اغمض عينيه بغضب ولكن فور ان قال لنفسه لماذا يغضب ولماذ اساسا يفكر بها !؟, تنهد ليدخل لقصره يريد قسطا من الراحه له

بينما هي بعد مغادرتها لا تعرف القلب الذي جعلته ينبض لكن بطريقه مختلفه والسبب هي ، عادت لمنزلها لتبدل ملابسها لبجامه

لتحضر لها الفشار وبعض المأكولات وذهبت تختار فلم وجلست تشاهد الأفلام الى ان حلت الساعه ١:٤٣ لتشعر بالملل واخذت تتصفح هاتفها

واقترحت لنفسها بقراءة بعض الكتب صعده لغرفتها اختارات لها بعض الكتب لتقرءها وبعد ان انتهت اول كتاب الذي كان عن قصه حب

تريسي وهي تتنهد: اتمنى ان اكون مكانها وأحصل على كل هاذا الحب حتى لو كان في حلمي هل حقا الحب الصادق الى هذه الدرجه حقيقي

لماذا أنا اتكلم وكأنني عاشقه اووف يبدو أنني جننت من هذه الكتب ،

اغلقت كتابها واخذت تراجع كتبها لكي لا تذاكر لمده يومين ان ذاكرت الان الى ان شعرت بالنعاس وذهبت للنوم الساعه ٤

بينما لديه استيقظ الساعه٥ وذهب ليستحم نزل الى صاله الجلوس بعد أن استحم ليدخل عليه صديقه ليو

ليو: كيف حالك لويس هل أنت مرتاح بعد قتلك للعاهر داشس

لويس وهو يعدل جلسته على الاريكه ويضع يداه خلف راسه براحه :
اجل وكثيرا ، ليو هل اكتشفت الشرطه مكان الجثث والمقر

ليو: اجل افتح التلفاز انها في للبنات الاخباريه

فتح التلفاز وهو يشاهد الأخبار بكل راحه هو ليس خائف لان الشرطه
اكتشفت الجثث الم أقول أن الشرطه تخاف منه حتى

المذيعه : خبر عاجل حيث اكتشفت الشرطه اليوم في غابه موياتز جثث لاكثر من ٣٥ شخص وكانو يرتدون جميعهم اللون الأسود مما

اثبت انهم افراد عصابه وجميعهم ماتو بالطلاق النار والان لدينا بث من مكان الجريمه ويتم نقل الجثث الان وتنظيف المكان وتحليل والبحث

عن أي دليل والبصمات

لويس: جيد انهم قامو بتنظيف المكان ولن اكلف رجالي بفعل ذالك

ليو : صديقي العزيز ما رايك الخروج والاحتفال في الملهى لقتلك لداشس

لويس : فكره رائعه ،سنخرج الساعه ١٢ حسنا
ليو: حسنا اراك في ملهى جونيهت في ذالك الوقت وداعا

قال ليو ليهم مغادر المكان  ليجلس لويس يشاهد التلفاز ليدخل عليه

نفس الحارس اللذي كفله بأحضار المعلومات ليعدل لويس جلسته

ايش توقعكم في البارت الجاي اتمنى تحطو تصويت لأنها أول روايه

لي وكل الاجزاء كتبتها في نفس اليوم وتعبت يمكن اكمل في نفس

اليوم إذا حسيت بالملل او يمكن اكمل بكره شكرا لكم على قراءتكم

وتفاعلكم معي لان اول بارتين نزلتها ما رح كنت اكمل وكنت رح

احذفها بس يوم شفت انو جت عليها كم مشاهده تحمست اني اكمل