عندما القى نظره علي ذاك المنزل الذي تقبع فيه ذكرياتي اجهش بالبكاء فبالرفم من أنه كان كقفص ولكنه كان يحتويني بين ضلوعه فالعش يحتوي عصفوره
واتذكر عندما كانت تنهار حصوني أمام ذاك البكاء اللا متناهي، اهو بسبب كم الأذى الذي تعرضت له؟ ام بسبب الثقة التي لم أعد امتلكها ؟
أشعر الان بالحرية جناحاي قد بدؤا بالنمو، ولكن هل ساتمكن من استخدامهما؟ ام أنهما سيجعالني أقع وتنهدم جميع امالي التي كنت اعلو بها؟
ولكن أوليس راكبي الدراجات قد وقعوا قبلها حتى تاذوا؟ ولكن الآن يسابقون الرياح؟
اذا هل سأكون مثلهم ام استسلم لألم السقوط؟!.....
وسلاما لجروح قد استقرت في قلبي وليس لها من رحيل
#ضائع٤