[ مترجمه ]
"إلى أين أنت في وقت متأخر من الليل؟"
"لماذا لا تأتي معي وتكتشف؟"
"هل أنت مجنون؟ هل تعرف مقدار المشاكل التي سأواجهها؟"
"لقد حذرتك من أنني مشكله ، ولكن ها أنت تنتظرني .."
~
ملاحظه : رهاب المثلية والاكتئاب وإيذاء الذات
~
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
...
عاد وويونق إلى المنزل بعد يوم طويل في المتحف وشعر وكأنها كانت أطول رحله بالحافلة إلى المدرسة جلس بجانب سان ، صامتًا وخائفًا من كل ثانية مرت.
كان يعلم أن سان كان يسير خلفه طوال الطريق إلى المنزل ، لكنه لم يهتم لقد رفض أن يستدير ويمنح سان الرضا بأن يغفر له بهذه السرعة.
"أتمنى لك ليلة سعيدة وويونق!" نادى سان على الدرج بينما وصل وويونق إلى أرضيته ووقف سان هناك عند الباب لدخول الردهة.
"توقف عن كونك لطيفا". تمتم وويونق بصوت خافت وهو يسير في الممر الطويل القاتم خوفًا مما ينتظره في وقت لاحق من الليل في شقة خالته.
كان وويونق يجر قدميه مع كل خطوة ، مع العلم أن عمته ستغضب منه عندما تعود إلى المنزل من العمل لم يكن لدى وويونق ما يطبخه لها ، وحتى لو فعل ذلك ، لم يكن لديه دافع للقيام بذلك بالفعل.
عندما وصل أخيرًا إلى الباب ، أدخل المفتاح في الفتحة وبدأ في لفه بوتيرة بطيئة بشكل مؤلم فتح وويونق الباب صريرًا وشق طريقه إلى الداخل.
مشى وويونق مباشرة إلى غرفته التي كانت أنظف مما قد يتوقعه أي شخص كانت أنيقه جدًا بطريقة ما.
إذا كان أي شخص يعرف ما الذي مر به وويونق حقًا ، فسوف يفهم لماذا كانت الغرفة دائمًا مرتبة جدًا لا ملابس على الأرض ولا زجاجات مياه فارغة ، ولا طعام مسموح به في غرفته ... لا شيء يمكن اعتباره فوضى عن بعد لم يكن لديه حتى فوضى زخرفية في غرفته.
كانت غرفة نومه تتكون من خزانة ملابس عليها مصباح بالإضافة إلى نبات عصاري أعطاه إياه يوسانق ، ثم كان هناك سرير به ملاءات بيضاء ولحاف رمادي غامق لإنهاء غرفته ، كانت جدران وويونق زرقاء داكنة ، لكنها كانت غامقه لدرجة أنها بدت سوداء تقريبًا.
كانت غرفة وويونق باردة وتحيط بها هالة حزن مصباحه بالكاد يعمل ولم يلمع أكثر من ضوء الشارع الخافت أسفل أزقة المدن كان من الصعب أن تكون سعيدًا في غرفة ملؤها الظلام.
