يُعاملونِي على أنني بالغةٌ و سوف أُوجهُ تلك الحياة القاسية.
ولكن بداخلي طفلة لا تعرفُ من قسوةِ الحياةِ شيء.
تبكي إذا اِنكسرتْ لعبتُها ماذالتْ تَلعْبُ مع الأطفالِ وتخشَى الكِبارَ تخشَى.
أحاديثهم المفرطة و لا تعرفُ كيفَ تحْمِلُ المسؤليةَ بين ليلةٍ و ضحىٰها.
أَصبحُ يعاملوني بجديةٍ وكُلما تقدمتُ فى السن علمتُ أنهُ لم يفهمُك إلا نفسُكَ.
و لم أعرفْ يومًا أنَّ الشعور بالحُزنِ هو ذاتهُ الشعورِ بالخوفِ.
*بالفعل أنا أفتقدُ الأمانَ والطِمَئْنِينةِ**لــــــــِملك محمد*