الأسرة هى الملاذ الوحيد للعيش بأمان و راحة بال، و معظم المواقف الحياتية تترك في نفسي بصمات لا يتوقعها الآباء و لا يفكر بها، لهذا إذا حدث خلاف أو نزاع نبتعد عن الطفل حتى لا ينبت بداخله أنه هو سبب الخلاف و ينمو عقد نفسيه يصعب حلها ، يأتى النزاع أمام الطفل إلى هز ثقته ف نفسه و سوء سلوكه و عدم تركيزه ف حياته و هذه أسوأ الصفات الذي يريدها الآباء لأولادها
فيجب تجنب النزاع أمام الأطفال و ندعمهم نفسياً قبل معنوياً حتى لا يكرر الطفل تصرفاتكم عندما يكبر لأن المراهق شديد التأثر ب سلوك والديه فهذا يجذبه لأصحاب السوء اعتقاداً بأنه الأمر الصحيح و يفقد م أمانه العاطفى مع من حوله و يبنى فى زهنه أفكار سلبية عن الارتباط و ما شابه من أى علاقة عاطفية
ف تجنب الدخول في أى مناقشات سوف تسبب نزاع بين الطرفين و الحرص أن يكون التحدث مع الأولاد بهدوء و طمأنينية حتى لا تدخلى إلى قلبه الخوف و القلق.*لــــــــِملك محمد*