🍃🍃🍃🌸🌸🌸🌸🍃🍃🍃
•┈┈┈┈•🍃 🌷•┈┈┈┈•
ذات يوم أساء ابني للجميع ، فضرب أخته وشتم أخاه وأغضب أمه ، وعندما رجعت من العمل اشتكاه الجميع لي ، وانتظر المسكين أن أبطش به ، وهممت فعلاً أن أفترسه ، لكنني رأيت نظرة الحزن والانكسار في عينيه ، لقد شعر المسكين أن الجميع ضده وأنهم يكرهونه ، هنا اكتفيت بالصمت الحزين وقلت لهم سوف أتصرف معه ، وخلال دقائق ذهبت معه إلى المسجد ، وفي الطريق وضعت يدي على كتفه ، فخاف مني وظن أنني سأضربه ، فقلت له لا تخف ، أنت ولد طيب فلا تفعل ذلك ثانية ، لقد فاجأه ما فعلت معه ، لم يكن يتوقع أن اعفو عنه ، وهنا كان للعفو طعم آخر ، ولذلك فقد أقبل ابني نحوي وقبلني وقال : أحبك واتفقت معه على رد المظالم لأمه وإخوته ، وفكرنا معًا كيف يصلح ما أفسده ، وبعدها بأيام بدأت أفكر معه كيف يكسب أمه وإخوته ، وكم فرح المسكين بذلك وتغيرت أحواله للأفضل ، لقد اكتشفت أننا نعاقب أبناءنا عندما يسيئون ، لكننا لا نعلمهم كيف يحسنون
وأيضاً علموهم ماذا يقولون وكيف يتاسفون اذا أخطأوا فان الطفل يحفظ كل ما يدور حوله ويقلد مايسمع.
•┈┈┈┈•🍃🌷🍃 •┈┈┈┈•