ابي على الورق.....Daddy on paper

لن أتركك أبدا

نزلت للأسفل
دخلت المطبخ لتجد السيدة بيلا هناك
لونا : صباح الخير خالتي
بيلا : صباح الخير آنسة لونا ، أتريدين تناول فطورك هنا أم على الطاولة في الحديقة؟
لونا : لا لا سأتناوله هنا ...أريد أن أسألك
بيلا وهي تعرف سؤالها : تفضلي
لونا : أين السيد جونغكوك ؟؟ ...رمقتها السيدة بيلا بنظرتها المتعجبة لتردف وهي تتلعثم ... أقصد أبي
بيلا وهي تشيح بنظرها و بنبرة باردة : لقد ذهب إلى عمله ؛ لا أعلم متى سيأتي ...ثم صمتت لتردف ... لكن اظن انه سيتأخر

فهمت لونا ما ترمي له السيدة بيلا لتخرج من المطبخ دون تناول فطورها حتى
وهي تجر قدميها دخلت غرفتها حملت هاتفها الذي لم تلمسه منذ وصلوا إلى المنزل
اتصلت بصديقتها سيلفا
لم تجبها إلى بعد الإتصال الثالت
لونا بغضب مصطنع : هل نسيتي امري بهذه السرعة؟؟
سيلفا بصراخ : أين كنتي يا غبية هل تعلمين كم بحث عنكي أم لا ؟؟
لونا بضحك : اوووو يبدو انك كنت تحلمين بي
سيلفا : أين انتي الآن ها ؟؟ حتى منزلك لقد تم تأجيره لأشخاص آخرين
لونا :لا تصرخي حسنا ، لنلتقي بعد ساعة في مكاننا المعتاد و سأخبرك بكل شيء
سيلفا : ان لم اجدك بعد ساعة سأقتلك

نهضت لونا بسرعة ارتدت قميص أبيض طويل أسفل الركبة وضعت عليه حزام جلدي ليظهر خصرها المنحوت وجزمة سوداء رشت القليل من ذلك العطر الذي لم يعد يفارقها ثم حملت حقيبتها و نزلت للأسفل
لونا وهي تهم بالخروج : خالة بيلا سأخرج الآن
بيلا : إلى أين انت ذاهبة ؟؟
لونا : لمقابلة صديقتي
بيلا : اطلبي من السائق إصالك
لونا : لا لا أريد
بيلا : إنها أوامر والدك وخذي هذه البطاقة وضع لك فيها مبلغ ماليا قد تريدين شيء ما
لونا بضجر : حسنا شكرا خالتي

بعد ساعة كانت امام ذلك المقهى البسيط حيث كانت صديقتها تنتظرها

كانت سيلقا تجلس في إحدى الطاولات وحدها
فجأة توقفت إحدى السيارات الفارهة باللون الأبيض لتنزل منها فتاة غاية في الجمال ترتدي ملابس يبدو انها موقعة
لكن الصدمة علت ملامحها عندما تيقنت من ان تلك الفتاة هي صديقتها الفقيرة لونا لا غير
وقفت سيلفا بسرعة و ذهبت تجري نحوها بصراخ : ماااااهذا ؟؟؟ يا إلهي كيف أصبحتي بهذا الثراء؟؟
لونا وهي محرجة من نظرات الناس نحوها بعد صراخ سيلفا قامت :انتي انظري ان الجميع يحدق فينا
سيلفا وهي تتحس ملابس لونا و تستنشق عطرها : لا لا يمكن حتى عطرك رائحته تأخذ العقل
قامت لونا بلكزها في ذراعها : هيا اذخلي ولنتحدث بهدوء لقد أصبحنا نميمة للناس
ذخلت الإثنتان إلى المقهى
سيلفا و هي تُجلِس لونا وتجلس في مقعدها بسرعة :حسنا حسنا أخبريني كيف أصبحتي ثرية بين ليلة وضحاها
لم تعرف لونا ما تخبر به صديقتها : أممممم اممم
سيلفا بحماس :ماذا تقولين ؟؟ هل أكل القط لسانك؟؟
لونا :لا فقط لم أعرف من أين أبدء لك
سيلفا : مباشرة
لونا : لقد تبناني أحد أغنياء كوريا أنا و أخي
سيلفا :ماذا ماذا؟؟
لونا : أجل ...ثم أخبرتها بما حدث
سيلفا بغيض : اوووووه انا احسدك كثيرا
لونا وهي لا تبالي بضحك : اممم ياالك من غيورة هههه
سيلفا في نفسها : أكثر من غيورة يا صديقتي