جزء الثاني [9]

402 55 29
                                    

"بارت 19"🌊🌏

في الصباح الباكر يرتجفن الوصيفات ويحاولن التهرب عن إستيقاظ جيني فهي كالعادة عصبية وكأنه سيتم إعدامهن وبعد صراع كبير قامت الوصيفة ليسا بتقدم والذهاب لإيقاظها

تفتح الباب لتجد الغرفة يكتسحها ظلام قاتم أكثر من ظلام الليل ...هدوء ..تكسر ذالك الهدوء

الوصيفة ليسا:
مولاتي ..

تقترب من سريرها ..فجأة ..لا تجد أحد هناك ..تذهب بسرعة للنافذة حتى تبعد الستارة و يستعمر الضوء المكان  للتتأكد ..لكن ...لم تجد أحد في الغرفة 

.
.

الوصيفة ليسا تصرخ بهلع :
الأميرة جيني  قد إختفتت !!!!!!!

.
.
.
.
في جهة أخرى

تفتح الأخرى عينيها لتجد نفسها تنظر الى ذالك الظلام حالك في السماء تزينه تلك النجوم لامعة حتى تمسك رأسها من شدة آلم وصداع ..تقوم من مكانها لتجدها ملقية على إحدى صخور مقربة على نهر ...نظرت بغرابة ..تنظر إلى ملابسها ...كانت ترتدي فستان أحمر...نعم نفس الفستان الذي لبسته في يوم عيد ميلادها ...حتى تتذكر مالذي حدث لها وهي في صدمة ....بعدما بدأت تسترجع كل شيء تدريجيا ...أول شيء أردفته :

تايهيونغ!!

صمتت لوهلة وهي تنظر في فراغ بصدمة ..أخذت شهيقا :
ياإلهي ! لقد عدت !! م..ما..مالذي سأفعله

تذكرت مالذي فعلوه بها ..نظرت بحقد :
عيد ميلادي ..نعم اليوم عيد ميلادي..سأذهب الى ذالك المكان ..

قامت من مكانها اتجهت نحو ساحة المدينة كانت ملابسها متسخة ودم ينزف من رأسها وشعرها تملأه اوراق شجر ..كانت تشعر بتلك النظرات التي يوجهه اليها الجميع ..كان ترتعب قليلا من السيارات وأضواء المدينة ..وكأنها لم ترى هذا المنظر لسنوات ..اتجهت لإحدى مطاعم ودخلت ..كان قليل من الناس يأكلون ويتكلمون ..اتجهت نحو سيدة تعمل في ذالك المكان

جيني:
معذرة!!

السيدة تنظر لها باستغراب :
نعم؟

جيني :
الحمام

السيدة تشير بيديها:
من هذا إتجاه

جيني:
شكرا لك

السيدة تنظر الى جيني وهي تذهب :
غريب

الملكة المرشحة | الجزء الثاني (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن