الفصل 13

8.6K 309 0
                                    

           الفصل 13 من رواية ༺حياة_الصقر༻
                     بقلمي Shahd_Gad
             _____________________________
                         صلي علي النبي
           __________________________
متنسوش الفوت يا حلوين يلا كله يعمل فــــــوت⭐👇🏻

فتح باب الغرفه ودخل دون ان يستأذن   قلبه يبحث  عنهما  شعر بالراحة عندما رأها بخيرا أمام عينيه ..... وقف في وسط الغرفه وهتف
مراد: انا عمري ما كنت اتوقع كده ابدا..
نظر له الجميع بصدمه لا يعرفون عن ماذا يتحدث وتغيرت تعبير وجههم بعد ان اكمل كلامه بضحكة سخريه
مراد: انتو ازاي تأكلوا من غير هااااا...... هسيب لكم فرصه تدفعه فيها عن نفسكم
نظرت حياة له بسخريه وهتفت: نفسي اعرف ازاي ضابط وتافه كده
جلس مراد عجلي السرير بجانبها وامسح على شعرها بحنان اخوي وهتف بجديه: المهم انتي عامله ايه و الدكتور قال ايه
نظر خالد له بغل وكاد ان يدفع أرضا  لكي لا يجلس بجانبها ولكن تمالك اعصابه فهو اخيها وهتف: ممكن تخرج بكره بس اهم حاجه متحركش درعها خالص
هتفت ملاك بمرح: مستحيل حياة مصايب لازم تحرك درعها اماال تمرمت أهالينا ازاي
ضحك مراد وهو ينظر لحياه: شوفتي صحبتك اللي قالت مليش دعوة يا لمبي
دفعته حياه بيدها الغير مصابة وقع ارضا وهتفت: طب يلا من هنا بقي
ضحك خالد عليه وهتف بتذكر: طب انا همشى انا بقي
               _____________________________
                              في منزل مازن
كان يجلس أمام التلفاز ممسك بهاتفه ينظر لصورتها با شرود وهو يتذكر فرحتها وهتف بصوت يكاد يسمع: اوعدك ان الابتسامه مش هتغيب عن وشك تاني انا من النهارده مارد امنياتك يا سوسو، انتي عشقي الدفين بدخل قلبي، بانتظار ذلك اليوم الذي سأكون زوجك
و اب لاولادك  يا عزيزتي، لتصبحي انتي  معشوقتي في الحلال أمام العالم بأكمله ولن اتركك لاخر العمر، فاتنتي ملكه علي عرشي 
               _____________________________
                       في منزل عز المنوفي
كان يقف خالد يطرق باب المنزل حتى فتح له عز و استقبله بشوق
وجلس سويا
جلس خالد وتنهد تنهيده طويله لعلها تخرج ما في قلبه من حيره وخوف لهذه الفتاة  وغرق في بحر افكاره
وضع عز يده علي كتف خالد وهتف: خالد يا ابني امشي وراء قلبك  بس سيب مساحة للعقل  لكي لا تغرق في موج الحياة العالي فلا تستطيع العوم والخروج منها ولا تستطيع اكمال طريقك  ف تغرق و تموت معك كل ذكرى دفينه بداخل قلبك
نظره له بابتسامه فذلك الرجل دائما يفهمه ويقدم لها الحلول وهتف بتساؤل: بس انا فعلا مش عارف اعمل حاجه
هتف عز بابتسامه بسيطه: يا ابني البنت دي طيبه اوي وفي حكايه كبير اوي وراءها مش مفهوم
خالد بتسائل: ما انا مش عارف اوصل لحاجه واكيد محمد الكيلاني قالب الدنيا عليها، الموضوع اكبر من انها اختي من ام تانيه
هتف عز بتردد: انشاء الله توصل لحاجه بس....... انا بقول تعمل... تحليل  DNA
نظر خالد باستغراب و تسائل: قصدك ايه....... لا مستحيل... ازاي يعني 
وضع عز يدها على كتف خالد وهتف: خالد  اهداء كده وفكر براحه وشوف هتعمل ايه
تركه خالد ودخل لغرف اسراء وجدها نائمه جلس بجانبها  ينظر لها بعدم تصديق وكلام عز يدور في عقله واقترب منها واخذ خصله من شعرها  وهو يخرج وعقله يدور بيه مئات من الاسئله وقلبه يرحب بها بصدر رحب استقبل كل هذه الصدمات وكأنه يعرفها من زمن  خرج من غرفتها بل من المنزل بأكمله ركب سيارته وقادها بسرعة جنونية لا يستطيع التصديق  وقف امام مستشفي ليوقف تلك الاسئله الذي تنهال عليه ودخل علي الاستقبال وقال بسرعه وقلبه يضرب بشكل غريب وكأن ذلك الفراغ في قلبه يمتلئ من جديد  شعر بامتلاك العالم بأكمله ولكن لذلك عواقب وخيمة
خالد: عاوز اعمل تحاليل  DNA
                    _____________________________
                        أشرق صباح يوم السبت
                             في المستشفى
كان يجلس مراد خارج الغرفه وعقله منشغل كيف يخبرها انها سيتركها ويغادر وهي مريضه وقلبه يرتعش خوفا كلما تذكر كلام حمدان رغم معرفته ان من المستحيل معرفة مكانهم ولكنه يخاف عليها فإذا وجدها لا يعرف ماذا سيفعلون بها ارح راسه على الكرسي وتنهد وهو يقرر اخبارها فليس لديه وقت كثير  وقف بعد تفكير دام لساعات وطرق الباب ودخل كانت ملاك جالسه علي كرسي بجانب سرير حياه النائمه اقترب خالد منهم  وحرك يدها علي وجه حياه ليوقظها  فتحت عينيها ونظرت له باستغراب من نظرات مراد لها فـ هتفت تتسائل: في ايه مالك
نظر مراد لها ومسح علي شعرها وقال بهدوء: انا لازم امشي، ومش عايز اسيبك...... مش عارف اعمل ايه
جلست حياة بمساعدته مراد وهتفت: اقعد بس كده و فهمني  تمشي تروح فين وهو حصل حاجه
جلس مراد امامها وهتف بحزن ظاهر في عينيه: حياه انا جالي مهمه لازم اروحها.. ومش عايز اسيبك
نظرت حياة له وهتفت بهدوء و هزار : طب ومن امتي وانت بتقول كده هي دي اول مهمه تطلعها ايه يا ميروووو الرومنسيه الي حلت عليك علي الصبح  
ضحك مراد عليها وهتف: يعني انا بقولك مش عايز اسيبك وانت تقولي كده انا غلطان اني بسائل فيك اصلا
ضحكت ملاك عليهم وهتفت: امشي انت وانا هخلي مالي منها
ضحك مراد وهتف: ما ده اللي خايف منه مش عارف هرجع الاقي كام مصيبه
حياه: خلاص بقي يا ميروووو ويلا علشان نروح بس هتمشي امتي
               _____________________________
                          في منزل خالد
كان يجلس في شرفت منزله لم ينام جلس طول الليل يفكر  وعقله منشغل بحبيبته التي في المستشفى وقلبه  يريده أن يذهب لها وعقله مشغول بكلام عز وينتظر بفارغ الصبر  ليعرف الحقيقة وهو يتمنى ان يكون كل هذا حلم ليس حقيقي حتى قطع تفكيره صوت هاتفه الذي تعالي صوته في المكان فأجاب عليه
خالد:  الو مين
__:فين بنتي يا خالد
قبض خالد يداه بغضب شديد وضرب الحائط بيدها لا يعي بيدها التي بدأت تنزف من جديد فهو يعرف ذلك الصوت جديد  هتف بغضب: عاوز ايه يا محمد يا كيلاني
محمد الكيلاني بغضب: عايز بنتي يا خالد انا متأكد انها معاك
احمرت عينيه وثق علي اسنانه من شدت الغضب فذلك الرجل لا يتركه لحاله ابدا: ابنتك مش عندي
محمد الكيلاني بتهديد: لو عرفت مكانها مش هسيبها
خالد بغضب وقلبه تأكل على تلك الفتاة رغم الحراسة التي تحوم حولها ولكن ذلك الرجل ليس سهلا: فكر بس انك تقرب منها وانا هقتلك يا كيلاني
وقفل الهاتف في وجه بغضب شديد وضع يدها على راسه بتعب وتفكير وصرخ وهو يضرب الأشياء حوله بغضب  ماذا افعل يجب ان اجد مكان آخر لتبقى بعيدة عن ذلك الرجل لن اترك ابدا 
جلس ارضا بعد ان هداه قليلا وضع يدها علي قلبه بتعب  يفكر ماذا يفعل، ثم ركض إلى هاتفه ولكن قد اصبح اشلاء صرخ بغضب وهو يركض اخذ مفاتيح سيارته وركض خرج منزله ركب سيارته وقادها بسرعة جنونية وكلما تذكر كلمات ذلك الرجل يضرب علي السياره  بقوه و صرخاته تعلي 
                    _____________________________
                             في منزل حمدان
كان يقف في شرفة منزله ينظر لهاتفه بانتظار شئ بلهفه شديده فتلك المكالمه ستحقق له اول امنياته  حتي تعالي صوت الهاتف فأجاب بسرعة كبيرة 
حمدان: اها عرفت حاجه
___: انا وصلت لعنوان باسم مراد الالفي
حمدان بسعادة: طب ابعتيلي العنوان بسرعه انا قولت مش هيجبها غير الواد احمد
احمد: بس انت مين وليه بدور علي مراد بيه ده ضابط قوات خاصه يعني مش سهل
حمدان هو يدعي الغضب: وانت ملك يا  ابن*** انت فاكر نفسك مين انت عملت اللي عليك و فلوسك هتبقى عندك النهارده
                   _____________________________
                           امام منزل مراد الالفي
صف مراد سيارته ونزل فتح باب السياره و أسند حياه  مع تذمرها 
ونزلت ملاك خلفهم
حياة:بعرف امشي لوحدي علي فكره
نظر لها مراد وهتف بزهق:حبيبتي البيت قدامنا ممكن تسكتين الدقيقتين دول معلش  
نظرت له بغل وسكتت حتى وصل أمام  باب المنزل وفتح الباب وتركته وجلست على الاريكه بتعب  جلس بجانبها وهتف
مراد بحنان: حياه ممكن تخلي بالك من نفسك
نظرت له باستغراب:  هو في ايه انت معلق على الجمله دي من امبارح
تنهد مراد لا يعرف لماذا يداهمه ذلك الشعور بالخوف : معلش بس اسمعي الكلام خلي بالك من نفسك
أومأت برأسها وهي تنظر لساعة يدها وهتفت: مش الطياره الساعه 6
نظر مراد لساعته وهتف: دي الساعه 4 طب الحق انا اجهز حاجتي يلا خلي بالك من نفسك
تركها مراد وذهب للمطبخ لملاك ل يودعه بطريقته الخاصة
نظر مراد لملاك وهتف: تعالي عايزك
ذهبت ملاك خلفه وقف في شرفة المنزل 
نظرت له ملاك بهدوء تنتظر حديثه
اقترب منها و اختلطت انفاسهم وهمس بجانب اذنها بعشق جارف: بحبك
ارتبكت ملاك و ارتعش جسدها  احمرت وجنتيها وازدادت ضربات قلبها بشده حتي كاد ان يخرج من مكانه شعرت انها اسعد انسانه
امسكها من خصرها واقترب منها فلم يعد.يفصلهم شئ  وهمس : انتي قلبتي كياني، اقترب منها وقبلها بعشق جارف لا يعرف متى وقع في حبها ولكنه لم يعد يستطيع العيش لحظة بدنها فلقد قلبت كيانه من أول يوم  رئه فيه
ابتعدت عنه وهي تنظر للأرض  بخجل شديد و قلبها يطير من الفرح، رفع راسها بيده وهتف بحب شديد: بتحبيني
ارتبكت اكثر ولم تستطع الإجابة وتركته و ركضت من شدة الخجل وهي تضع يدها علي قلبها تهدا من ضرباته التي تكاد تخرجه من مكانه وتبتسم بحب وهي تضع يدها علي شفتيها فهي تمنت ذلك كثيرا دعت ربنا كثيرا ولان قد تحقق دعوتها
                 _____________________________
                      امام منزل عز المنوفي
صف خالد سيارته وركض لكن اوقفه مازن الذي رئه هيئته و يدها التي تنزف
مازن بقلق على صديقه: في ايه يا خالد مالك كده
تركه خالد وركض لمنزل خالد فركض مازن وراءه
طرق خالد باب المنزل بسرعة كبيرة حتي كاد ان يكسر والخوف يتملك منه حتى فتح له عز دخل بسرعه عبير وهو يهتف ولم يهدئ من غضبه وخوفه ان يكون وصل لها
خالد: هي فين
خرجت اسراء برعب من غرفتها وقفت خلف مازن تتمسك بملابسه بخوف فشكل خالد ارعبها
كان غاضب بشده وقميص مفتوح  ويدها تنزف وشعره الغير مرتب وعينيه الحمرا من شدت الغضب وكأنه خرج من قاع الجحيم
نظر خالد لها و هداء فعي امامه بخير لم يمسها شيء فجلس على اقرب كرسي أمامه وهو ياخذ انفاسه بسرعه كبير وعلامات التسائل تعلوا و وجههم جميعا ومازلت اسراء تقف خلف مازن بخوف
اقترب عز من خالد وهتف بهداء: في ايه يا ابني حصل حاجه
نظر خالد لهم وتمالك أعصابه وهتف: لازم تختفي من الكون لحد ما نلقى حل وجوده في أي مكان خطر
عز: ليه يا ابني ايه اللي حصل ما هي في أمان هنا
شد خالد شعره يغضب وهو يتذكر كلام ذلك الرجل وهتف بغضب: وجودها هنا خطر وجودها في اي مكان خطر عليها.... الراجل ده يقدر يدخل اي مكان ولو وصل ليها.....
اقترب مازن وهتف: انا عند حل بسيط وهتبقي هي في أمان
هتف خالد بلهفه وشعر ببعض الراحه: قول
مازن: عندي في بيتي انا محدش يعرفني اصلا
                    _____________________________
                         في منزل محمد الكيلاني
كان يتوسط الطاولة ينشغل تفكيره كيف يجدها وخيم الصمت على  المكان حتى قطع ذلك الصمت ميرا التي كانت تجلس بكل هدوا  فهي لا يفرق معها شئ عن تلك العائله ماذا يعيشون كل الذي تريده المال لتكمل حياتها في أمريكا لا تكترث لشيء
ميرا: بابا انا هرج اميركا بكره 
سميره ولدت ميرا: لا انتي هتقعدي معانه اسبوع كمان، ايه ريك انت يا محمد
ولكن لم يكن معهم محمد وتفكيره منصب في كيفية إيجاد تلك الفتاة التي تعد كنز بالنسبة له
نظرت ميرا لولدها وهتفت: بابا.... بابا
نظر محمد لها وهتف بغضب: نعم عاوز ايه
ميرا: بقول لك هرجع اميركا بكره و محتاجه فلوس
سميره: لا خليها تقعد معانا اسبوع كمان
وقف محمد و زفره بخنقه واردف: سيبيها ترجع عشان الدراسه 
و تركهم وذهب مكتبه لإجراء مكالمة وثواني وكان الطرف الثاني يجيب
محمد: وصلت لحاجه
___: لا دورت تاني بس ملهاش أثر
محمد: بشر  يعني الارض انشقت وبلعتها.،
__.: معرفش انا عملت اللي عليا
صمت خالد لثواني ثم أجابه بكل شر:٠ طب دور على اي مكان باسم خالد الكيلاني
__: ماشي بس مش ده ابنك
خالد بغضب يكاد يفتك بذلك الرجل لو كان أمامه: لا مش ابني  و ملكش دعوه بحاجه نفذ الي بقول عليه بس
                     _____________________________
                            امام منزل مراد الالفي
كانت تقف هي وملاك يودعون مراد ولم يعرفون بالعيون الذي تراقبهم تترقب الوقت المناسب
مراد بزعل: بردو نزلتي ورايه
زمت حياة شفتيها بغضب وهتفت: علي فكره بعرف امشي وبعدين ده انت ميرووو.
ضحك مراد ثم حول نظره لملاك الوقفه انظر له وعينيها تودعه وداع عاشق ودعها مراد بعينيه ثم نظر لحياه وجدها تنظر للاتجاه  الآخر ثم نظر لملاك وطبع قبلة على وجنتيها بحب  وكبح مشاعره وذهب وهو ينظر لها بحب شديد
نظرت حياة لملاك: مالك قلبت الوان كده ليه 
ملاك وهي تدعي اللا مبالاه: انا انتي هبله ويلا اطلعي قدامي علي فوق انتي تعبانه
رفعت حياه حجبها وضحكت بشده: كده طيب اتفضلي قدامي
صعدة لمنزلهم وجلس أمام التلفاز
حياه: علي فكره انا شوفت كل حاجه
ملاك بصدمه: حاجه ايه
حياة: استعبطي استعبطي  كونتي قولي ليه ده انا الشق يا بروووو
وقطع كلامهم طرقات باب المنزل فذهبت ملاك فتحت الباب
___': ده بيت حياه سالم الالفي
شهقت ملاك بصدمه وهتفت بخوف: ا.... نت.... ع.. اوز ايه
                _____________________________
لو معملتوش فوت هقصر الفصل تاني🤨 يلا بقي انا عيله😂 وهرجع في كلامي🤍 يلا كله🏃‍♀️ يعمل فوت⭐🖤

حياة الصقرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن