الفصل 12

8.8K 338 7
                                    

الفصل 12 من رواية ༺حياة الصقر༻
بقلمي Shahd Gad
          _____________________________
                          صٍلُيَ علُيَ آلُنْبْيَ
         _____________________________
فصل طويل اهو 👇🏻🙂متنسوش الفوت بقي يا حلوين 😊🤍
وقع قلب مردا رعبا عندما سمع صراخ خالد  ركض بكل قوته للطابق الثاني وقف من هول الصدمه وهو يره حياه بين يد خالد  وجها شاحب و تنزف بشده صدمه من منظرها اسرع اليها حاول أن يخرجها من بين احضان خالد لكن كان مسك بها بشده 
خالد بانهيار وهو يهز جسدها و تجسدت علي وجهه الشاحب ملامح الرعب: حياه عزيزتي افتحي عينيكي ارجووووك
صرخ مراد به حتى يستطيع أن يراه اخته: خالد اهداء لازم نعرف آدم جاي منين الاول
نظر خالد لمراد وبدا يتفحص جسدها وهو يرتعش خوفا
نظر مراد علي اثار الدماء علي قميصها واردف بسرعه كبير: لازم نروح المستشفي بسرعه في رصاصه في كتفها
حملها خالد بسرعه ونزل بها للاسفل دخل السياره وصرخ بالعسكري:: بسرعه لأقرب مستشفي 
اومأ العسكري وقاد السياره بينما خالد مسح على شعرها بخوف شديد ان يفقدها قائلا: افتحي عينيكي.. ارجوكي.. وطمنيني
                   _____________________________
                                  عند اسراء
التي كانت تنزل درج منزلهم بتوتر وهي تفكر ماذا تخبره حتى اصبحت امام باب العماره لم تشعر انها الان تقف أمامه ينظر لها فعقلها قد بدأ حرب أخرى مع قلبها حتى أنها كادت ان ترجع الي منزلها من جديد دون حديث لا تعي بالذي ينظر لها باستغراب شديد فهي تقف كتمثال من ذو خمس دقائق لا تتحدث
زفر مازن بنفاذ صبر فهذه الفتاه سا تجننه: اسراء
نظرت اسراء حولها وأردفت بغباء: انا ايه الي جابني هنا
نظر لها مازن ولم يتحدث فهو لم ينسى صفعتها له
نظرت اسراء له و شجعت نفسها و أردفت بسرعة كبيرة: اسفه
نظر مازن لها وهو يدعي عدم. الاستماع لها: ايه
توترت اسراء اردفت بارتباك: ا  بص متزعلش،كملت بغضب،، بصرحه بقي انت الي عصبتني
نظر لها بغضب على تقلب حالها في ثواني: مش كانت اسف بقيت انا اللي عصبيتك في ثواني
أكملت اسراء بغضب: ما انت بتسمع اهو لازم تعمل اطرش
نظر مازن حوله وجده الناس تلتفت حولهم وكأنهم عرض مسرحي فصرخ بهم بغضب: ايه بنرقص هنا يلا كل واحد  على بيته
بينما هي كانت تضحك عليه ولكن صمتها نظرته لها
مازن بغضب: انتي عاوزه ايه بظبط انا مجرد حارس مش اكتر  ويلا اتفضلي اطلع بيتك علشان كده خطر
نظرت له بتذمر وهي تضرب الارض: يعني انا جايه اقول لك اسفه وانت....
لم يستطيع السيطره علي مشاعره ف ملامحها الطفوليه تجعله يقع في حبها اكثر: انتي هبله شويه انا الي عصبتك  وشويه اسفه
نظرت له كادت تذهب ولكن شئ جعلها تقف وتكمل حديثها:طب انا اسفه تاني خلاص بقي ميبقاش قلبك إسود
نظره لها امسكها مازن من يدها وفتح لها باب السيارة قائلا: عايزني اسامحك  يبقي تسمعي كلامي ماشي 
نظرت له بلهفة وأما براسها
                   _____________________________
وصل خالد إلى المستشفى وصرخ بهم: دكتور بسرعه عاوز دكتور انت يا غبي تعال ذهب الطبيب إليه فعرف حالتها ووضعها على نقالة وأمره بتجهيز غرفة العمليات
وقف خالد أمام غرفة العمليات يحاول كبح دموعه.... لأن يتحمل ان حدث لها شئ مرت ساعه كضهر  علي خالد ومراد الجالس أرضا لا يعرف ماذا يفعل يذهب لغرفة معشوقته ام يظل بجانب اعز انسانه لقلبه حتى خرج الطبيب من غرفت العمليات اسرعوا اليه
خالد: طمني هي كويسه... صح.
مراد: اختي حصل لها حاجه قول
الطبيب: متقلقوش هي كويسه الرصاصة كانت في الكتف و قدرنا نخرجها بس ممكن تاثر علي درعها بعد كده
نظر خالد وشعره ان الحياه قد رجعت له من جديد وسرعان ما تغيرت ملامحه للرعب: قصدك ايه مش فاهم
الطبيب: انا قولت ممكن ولو حصل حاجه هتتعالج
مراد بلهفة علي اخته : طب اقدر اشوفها... ونبي ما تقول لا
الطبيب بابتسامة: هي هتتنقل غرفه 102 تقدر تشوفها
ركض مراد للغرفه وهو يشكر الطبيب بينما ذهب خالد وجلس علي
كرسي الانتظار امام الغرفه وعقله ذهب مع هذه الفتاه وتنسي جرح يدها التي تنزف ظل جالس مغمض العينين شارد الذهن حتى شعر بيد على كتفه فتح عينيه وجد مراد ينظر له بامتنان 
خالد: حصل حاجه
مراد بجدية: جالي تلفوني مهم ولازم امشي...... خلي بالك من اختي
خالد باستغراب:  اختك في عيني بس مش فاهم رايح فين يعني
مراد بجدية: لسه مش عارف هبقي اكلمك لو في حاجه يلا علشان هتاخر
وتركه وذهب أسند خالد ظهره على الكرسي مره اخره وهو يفكر في كلامه لكن لم يجد تفسير فوقف وطرق الباب طرقات خفيفة ثم دخل فوجدها ممددة على سرير المستشفى نائمه اثر المخدر  لا تعي شيئا عن العالم الخارجي  اقترب وجلس جنبها وهو يتأمل  ملامح وجهها الشاحب و يلوم  نفسه علي ما حدث لها
                   _____________________________
                                  في الصعيد
كان يجلس الجد يتوسط المائدة  يخيم الصمت علي المكان وقطع ذلك الصمت ذلك الجالس و تشتعل نار غضب بداخله
مروان: انا هنزل بنفسي القاهره انا اقدر اعرف مكانها
ضرب الجد الطاولة مما افزع مروان:بتقول ايه يا ولدي انا بعرف اجيبها واربيها  تربية صوح
وهنا لم تستطع ولدت حياه الصمت أكثر من هذا فهي تصمت منذ سنوات: انا بنتي عمرها ما تعمل حاجه زي كده
وقف اجد بغضب جامح وهتف بها: لو بتك زي ما بتقول ليه بتهرب منى بقالها سنين
وقفت امامه بغضب شديد فهي لم تسكت علي حقها وحق اولادها التي لم تراهم من ذو سنين بسبب ذلك.الرجل المتعجرف : بنتي بتهرب منيك علشان عاوز تتجوزها ولد ولدك مروان
مروان: بتك بتاعتي انا....... مراتي
صرخ الجد علي مروان جعله يصمت ثم نظره ل ولدت حياه بغضب وهتف بها: انا بعرف مصلحته بنت ولدي اكتر منيك وبنتك هتتجوز مروان ولد ولدي
هتفت ولدت حياة بغضب: انا لا يمكن اوفق علي حاجه زي دي انت فاهم، انا بنتي وراها اخوها ومش هتقدر  تعمل لها حاجه
امسك الجد قلبه فهو لم يتوقع ان تقف امامه وهتف بتعب:  انتي ازاي تجولي اكيده انا هعرفك كيف تقفي جدامي بيتك هتبقى بين يدينا في خلال ايام 
                     _____________________________
                                   عند مراد
كان يقف أمام باب غرفة في المستشفى بتردد حتى طرق الباب ودخل وجدتها ممددة تنظر لسقف الغرفه شارده الذهن اقترب منها قائلا بحنان وهو يمسح على شعرها: ملاك  انتي أنقذت حياتي اي حد مكانك  كان هيعمل كده
نظرت له ملاك بوجها الشاحب: بس انا قتلته انا قاتله
احتضنها مراد ليبث لها بعض الأمان: ملاك  حبيبتي لازم تفهمي  ان الناس دي لازم تموت اصلا 
قاطعته ملاك  هي تدفن وجهها في صدره: يعني انا مش قاتله
مسح مراد علي شعرها بحنان وكأنه يتعامل طفلة صغيرة: لا حبيبتي  شيلي بقي من دماغك كل ده و قوليلي مش عاوزه تشوفي حياه
قفزت ملاك  ونظرت له بلهفه شديد : اه حياه هي فين............ أوعى يكون حصل لها حاجه
امسكها مردا من معصمها و اجلسها مرة أخرى  : ملاك  حياة مصابة في كتفها، كادت أن تقاطعه ولكن اسكتها: اسمعيني للاخر انا جالي تلفون مهم ولازم امشي انا عاوزك تخلي مالك منها ومن نفسك  خالد موجود لو احتجتوا حاجه قوله له 
ملاك بتساؤل: مراد انت رايح فين... وليه بتقول كده
امسكها من معصمها وهو يتجه خارج الغرفه: مفيش معايا وقت اشرح ليكي  تعالي هديكي عن حياه
شعرت ملاك با الخوف عليه ولم تشعر بنفسها ولا بكلامها: مراد اوعدني انك مش هتسبني
نظر مراد ل عينيها اقترب وطبع قبله علي وجنتيها بحب وهمس في اذنها ببعض الكلمات وظل نظره معلق بها حتى غادر المكان بأكمله تركها أمام غرفة حياه تنظر للارض بخجل شديد واحمرت  وجنتيها بشدة وذهب وكلمته تتردد لي عقلها
                  _____________________________
                             عند مازن في السيارة
كانت ويزفر بشدة بسبب تلك الفتاة فهي لم تصمت من ذو صعودها للسياره تظل تتساءل إلى أين نذهب حتى صرخ بها
مازن بنفاذ صبر: باااس مش هقولك خلاص
نظرت له بزعل وظلت علي نفس الوضع بعناد شديد: رايحين فين تيرارارا رايحين فين تيرارارارا
نظره لها ورفع حاجبه وشغل اغنيه ورفع الصوت حتى غطاه علي صوتها 
عقدت ذراعيها أمامها وهي  تدعي الزعل : كده طب انا زعلانه منك ها
نظره لها مازن و ظهرت شبه ابتسامه علي وجهه والتزم الصمت حتى وصل للمكان خرج من سيارته ونظر لها لكي تنزل وهو ينظر للمكان
مازن: بصي حواليكي شايفه ايه
نظرت اسراء  حولها وقفزت من شدة الفرحة فكانت تقف أمام شط اسكندريه تحت غروب الشمس  ومراد يقف خلفها وخفق قلبه الابتسامة التي تشق شفتها تكشفت غمازتها التي سحرت قلبه
اقترب منها وهو يسيطر على مشاعره الدفينة لها: عجبك
نظرت بفرح كبيره وهي تربط شعرها  بربط شعر: تحف يجد شكرا اووووي
مازن في نفسه: اوعدك ان الابتسامه دي مش هتفارق وشك تاني،
نظر لها وهي تربط شعرها: ليه على فكره وهو مفروض احلا
نظرت له بعدم اقتناع ثم اعطت له الهاتف وهي تهتف بمرح: صورني
اخذا منها الهاتف  بابتسامه مرحه وخذ يصورها وهي تتذمر
زمت اسراء شفتيها بتذمر: انت مش بتعرف تصور علي فكره
نظر لها  وسحر  بها طفولي: متزعليش يا سوسو انا فعلا مش بعرف اصور
احبت اسراء دلعها منه ولكن اكملت باستغراب: سوسو
نظره لها مازن: لو مش عاجبك بلاش منه
اقتربت خطوات بسيطه منه وامسكت هاتفها: لا عجبني يلا نتصور
                    _____________________________
                 في المستشفى تحديدا في غرفة حياه
كان يجلس خالد بجانب سريرها ولم يرفع عنيه عنها وتجلس ملاك  علي الاريكه في زاويه الغرفه شبه نائمه واصبحت الساعه 10 مساء ولم تستيقظ تلك الفتاة التي ارهقت قلبه بسحر عينيها ولان هو جالس امامها يتأمل ملامحها الباهته وجها الشاحب ممددة علي فراش المشفي لا تعي شيء  فقد يريد ان يطمئن قلبه ان حبيبته بخير،  فاق من شرود علي حركتها نظر لها بلهفة وجدها تفتح عينيها
وتجول بها في الغرفه با رهبه  شديده  كادت ان تتحرك ولكن
و اوقفتها يده التي حاوطتها بخوف
خالد بهدوء: حياة اهدي انتي في المستشفى
شعرت حياة با الامن عندما  رأته امامها ولكن تبدلت ملامحها من جديد وهي تتسائل بخوف وصوت متعب: ف فين مردا
نظر خالد في عينيها يطمئنها: مراد جاء له تلفون مهم فمشي وملاك نائمه اهي
نظرت حياة على ملاك وهدأت قليلا فجلس خالد مرة أخرى بجانبها و هتف بقلق: انتي كويسه
نظرت حياة تتفحصه بعينيها وتبدلت ملامحها الخوف عندما وقعت عينيها علي جرح يده الذي ينزف فـ هتفت  برعب: ايدك
نظره خالد ليدها بلا مبالاه وهتف: متقلقيش ده جرح عادي
وقطعه دخول الطبيب وخلفه الممرضه
الطبيب بابتسامة: الحمدلله انك فوقتي ده خالد بيه كان خايف عليكي جدا
نظرت حياة لطبيب و شقت ابتسامة  شفتها ولكن أخفتها عندما رأت نظرات خالد لها
فحصها الطبيب ونظر لخالد الواقف بعيد بعد رفضه التام للخروج: الجرح كويس بس مش هينفع تحرك درعها خالص لحد ما الجرح يخف وانا هكتب ليها علي ادويه
نظر خالد لحياة فهم ماذا تريد فنظر الطبيب بتسال: هي ينفع تخرج امتي
الطبيب: هي لازم تفضل تحت الملاحظة النهارده علي الاقل وتقدر تروح بكره بس لازم حد معها علي شان اي حركه ل درعها غلط
هتفت حياة بأمر: ممكن حد يا عقم  حرج ايده
نظره الطبيب على يد خالد وهتف: هبعتلك ممرضه تعقبه حالا
شكره خالد الطبيب وجلس بجانبها مره اخر والابتسامة تعلو ثغره
                    _____________________________
                        عن مراد وتحديدا في مكتب اللواء
مراد بغضب شديد: انا اختي كانت هضيع مني بسبب حضرتك
نظره اللواء له بهدوء فهو يعرف مردا من ذو سنين ويعامله مثل ابن له: ممكن تقعد عشان في كلام اهم من ده
اشتعلت نار الغضب اكثر بداخله وصرخ في وجه:هو في اهم من الي بقوله بقولك اختي كانت هتضيع مني بسببك
وقف اللواء أمامه وقال: الأنصاري هيستلم شحنت سلاح قريب
هداء مراد من الصدمه وجلس امامه وهتف بشرر لذلك الرجل فهم لم يستطيع الإمساك به رغم قوتهم: وده امتى
اللواء: هو ده سبب اتصالي بك الشحنة هتم في مطار امريكا يوم الاثنين
نظرة مراد في هاتفه بصدمه: النهارده  الجمعه طب و الخطة
اللواء: انت هتسافر بكره علي طيارة 6 المغرب وتقعد في أميركا الاحد و المهمه يوم الاثنين وهترجع التلات كل حاجه جاهزه و الخطه مرسومه والناس اللى هتبقى معاك علي اتم الاستعداد
مراد: وطبعا المهمه سريه ومحدش يعرف عنها حاجه.....وأكمل حديثه وهو يقف ويستعد للخروج:: طيب اسمحلي اروح لاختي الي كانت هتموت والي هسيبها بكره و اسافر                                      
                 _____________________________
                        في منزل الكيلاني
كان يجلس علي مكتبه بغضب عارم و احمرت عينيه من شدا الغضب ينظر لذلك الرجل الوقت أمامه يرتعش خوفا فمن ذو اختفاء سلمي واصبح يغضب علي اي شئ وكأنها أهم شئ في الكون أصبح لا يجلس في منزله كثير يبحث عنها ولكن لا يستطيع ان يجدها فهي اختفت وكأنها هواء ونفذ فلا يستطيع الحصول عليه مرة اخرى لان يصيح علي ذلك الرجل بغضب لأنه لا يجدها
محمد الكيلاني: يعني ايه مش لقيها بقلها يومين بره البيت ومحدش عارف عنها حاجه
ارتعش الرجل بخوف وهتف بتقطع: يا محمد بيه انا دورت عليها في كل حته بس مش موجوده اختفت
محمد الكيلاني: يعني ايه في حاجه غريبه ده حتي الكاميرات مصورتش خروجها من الفيلا كأنها هواء،بس لازم نلاقيها
الرجل: يا بيه انا دورت في كل حته بس برجع أدور تاني علي شان خاطرك حاضر
محمد الكيلاني: ايو دور تاني مش بعد كل السنين هيضيع كل مجهودي دي كنز كبير اوي
                    _____________________________
                        في سيارة مازن
كان يجلس وقلبه يكاد يطير من الفرحه وهو ينظر علي تلك النائمه وتعلو وجها ابتسامة كان يتمنى أن يراها بها من زمن  اقترب منها ببطئ شديد وطبع قبله علي وجنتيها بحنان لكي لا تستيقظ واكمل طريقه وهو يتأمل ملامحها الطفوليه وهي تحتضن ذلك الدب الذي اصرت علي ان يشتريه لها وهو يتذكرها وهي تنظر لها بعين طفوليه    برجاء
Flashback 📸     
كان يمشي بجنبها علي شط البحر يتحدث معها وهي تضحك
حتى رت الدب في محل ظلت تجول بعينها بين مازن والدب ولم تتحرك من مكانها لم يعرف مازن مرادها فهي كانت تنظر لها برجاء ولم تقول ماذا تريد فهتف : عاوز ايه
اشارت بيدها علي الدب  ونظرت لها نظره طفوليه ولكن قرر ان يلعبها قليلا فهتف: بقي في واحده زيك تشتري دب وبعدين ده اطول منك
زمت شفتيها بزعل وربطت زرعها امامها وهي تنظر له بغضب: علي فكره بقي انا مش قصيره
ضحك متزن علي افعلها و اخذها من ذراعها إلى ذلك المحل: اختاري الي انتي عاوزه
ركضت اسراء بسعاده الي الدب و اخذته وقفت بجانب مازن و هتفت بطفولة: اهو يلا ادفع الفلوس  يلا يا زوووومه
نظر لها بصدمه: زومه ماشي  هنشوف زومه. دي بعدين
and Flash Back📸
خرج مازن من شروده وصف سيارته أمام المنزل ورجع شعرها بيده عن وجها وهتف بهدواء: اسراء... اسراء
تململت اسراء في نومها: امممممم خمس دقيق بس
ضحك مازن عليها وهذه بيده وهتف مرة أخرى: اسراء اسراء
فتحت اسراء عينيها بابتسامه داعبت صغرها وظهرت غمازتها 
سيطر مازن علي مشاعره: يلا علشان  وصلنا
اسراء بنوم: ٠اساعه كام
نظر مازن في ساعته: 10
اسراء: لسه بدري سيبني انام شويه كمان
مسح مازن علي وجه بنفاذ صبر فهذه الفتاة تجعله يفقد سيطرته: اسراء الساعه 10 بليل وانتي في الشارع مش في البيت
فزعت اسراء حتى خبط في سقف السياره وهي تركض الي العماره وتحتضن الدب، وهو يضحك عليها
                      _____________________________
                                   عن مراد
صف سيارته أمام المستشفى وركضت الى غرفة حياه وقلبه يأكله عليها وعلي حبيبته الذي تركها وذهب في حيرتها  فتح باب الغرفه بلهفة ونظره في الرجاء الغرفه وهتف
مراد: انا عمري ما كنت اتوقع كده ابدا انتو..... ولم يكمل كلامه و وجدة  ...........
            _____________________________
يــــــــــــلا فـــــــــــــوت⭐ فـــــــــــــوت⭐⭐🤍

                   



حياة الصقرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن