تنويه

1.2K 21 7
                                    

خرجت من الغرفه و أغلقت عليه الباب وكادت ان تلف ظهرها هبطت علي وجنتها صفعه جعلتها تشعر
بالتخدر في نصف وجهها
... تنهمر الدموع من خضرويتها كأنها شلال لا تتوقف مائه

تنظر له بحزن و من يراها هكذا يرق قلبه و لو كان حجر صوان الا هذا الشيطان التي أنتزعت منه الرحمه 

جذبها من ذراعها قائلاً

— بقا جايبه سيرتي في الحاره ومخليه الناس تتكلم عليا

ملاك بدموع :- والله ما قولت حاجه

رأفت :- انتي ملقتيش حد يربيكي وانا هربيكي من اول و جديد

ملاك بصوت مبحوح من البكاء  :- انت مفكرني ضعيفه و مش قدره اخد حقي منك .. لاا انا مش ضعيفه و لا عمري هكون ضعيفه ؛ عارف ليه ؟ .. علشان انا معايا ربنا و ده اختبار منه علي قوة تحملي وصبري ف اللي مخليني ساكته علشان عارفه ان اخرتك هتكون سوده ذاي قلبك

صفعها مره أخره لتخونها أقدامها الضعيفه و تحتضنها الأرض .. رفعا رأفت قدمه ليركلها و توقف عند وقوع باب الشقه أرضاً و يوجد شخص يقف بكل جبروت ينظر بعيون لا تبشر بالخير و من يراه هكذا يقسم أنه أسد يتربص  للأنقضاض علي فريسته

رأفت أرتعب من هيئته و قال

:- مين انت و اذاي تتجرأ تدخل بيتي كده

أما ملاك عندما رأته أرتجفت أوصالها و دب الرعب في قلبها و تحدثت في نفسها قائله

-  ده عرف مكاني اذاي ، يارب انا مش جبل علشان اتحمل كل ده انا مش هتحمل

رأفت بجراءه ذائفه:- انت هتصورني متتكلم عدل

دلف الشخص  و جلس علي الأريكه وضعاً قدماً فوق الأخره و يستند بذراعه علي مائده خشبيه صغيره بكل غرور و كبرياء قال

الشخص :- انا جاي اعمل معاك صفقه

رأفت:-  صفقة اي ؟ مش فاهم

الشخص ببرود  :-  تبعلي مراتك

ع

لي دريمي التنزيل يومين الساعه 9:00 م


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
احببته دون أن أشعرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن