للقدر قول اخر 🔞🔞

الجزء الثالث

وقالت
= لماذا لا تريدني ان اغادر
كانت تشعر بأن فيكتور يشفق عليها لا اكثر او انه يريد ان يأخذ مبتغاه منها ويرميها
كانت تريد ان يجيبها ويقول بأنني احبك كانت تشعر انها وقعت في غرام هذا الرجل المتوحش ولكن صمته وعدم اجابته على سؤالها واكتفائه بالنظر اليها بحزن اعتصر قلبها تركته واستلقت في السرير وقالت له
=ارجو ان تدعني انام فأنا متعبة
وفعلا نفذ فيكتور طلبها وغادر الغرفة من جديد وأغلق الباب ما جعل روبي تجهش بالبكاء
اي قدر هذا الذي جعلني اغرم بشخص كل مبتغاه كان الانتقام
تذكرت ديفيد الذي تأكدت انها لن تكون له ابدا وانه لم يستحوذ على قلبها بتلك كل السنوات مثلما فعل فيكتور بأيام قليلا وبرغم القسوة التي عاملها بها في بادئ الامر ولكن لم يكن سيء كما كانت تظن
في النهاية لم ينفذ انتقامه منها اغمضت عينيها فكان جسدها متعب جدا لتصحو ثانيةً على صوته يوقظها نظر اليها برقة وقال لقد نمت وقت طويل عليك النهوض لتناول الغداء انتفضت روبي في الفراش
وقالت له
= يا الهي لماذا تركتني انام كل هذا الوقت
قال لها جسدك متعب ومن الجيد انك نمت لفترةٍ طويلة
نظرت الى النافذة وقالت
= يبدو ان العاصفة قد توقفت نظر هو ايضا الى النافذة بحزن
اكملت كلامها
= متى سوف تصل الطائرة
قال لها بجمود
= سوف اتصل بهم ليأتوا في الصباح فالشمس شارفت على المغيب هيا عليك النزول لتتناولي طعامك

غادر الغرفة وبعد دقائق لحقت به
نزلت اليه بتعب وجلست امامه وقالت
= له اشعر بجوع شديد ابتسم لها وقال بصوت دافئ
= هذا جيد
هذه المرة تناولت طبقها كاملًا ما اشعر فيكتور بالرضا
وطلبت الاذن منه واتجهت الى أريكةٍ قريبة من المدفأة كانت مريحة لها اكثر من الكرسي استلقت عليها فكانت تشعر بالبرد ربما من المرض هذا ما حدثت نفسها نهض فيكتور وطلب من ريموس ان يحضر كوبان من الشاي الذي اتى ليرفع الاطباق
اتجه الى روبي التى عندما رأته عدلت في جلستها لتترك له مكان يجلس بجانبها بحركة عفوية
وفعلا جلس بجانبها واحضر ريموس كوبي الشاي ليقدم لها فيكتور احدهما وهو يقول
= سوف يشعرك بالدفء
قال لها بعد صمت طويل
= سوف اذهب معك غدا إلى منزل ماريا
= ولكن ..
قاطعها بحزم
= لن ادعك تذهبين وحدك
نظرت اليه مليا وقالت بهدوء
= لماذا ؟
= لانني .... لن افرط بك نظر الى عينيها المدهوشة
وتابع بتوتر
= انني احبك يا روبي وان اصابك اي مكروه لن اسامح نفسي
غاصت تلك الكلمة الى داخل اعماقها واخيرا ها قد اعترف بحبه لها
قالت له بعينين دامعتين
= اتحبني او تشفق علي ، على كل حال ارجوك اتركني اذهب هذه المرة فقط وحدي
نظر اليها مصدوم وقال لها وهو مأسور بعينيها
= لقد وقعت في حبك منذ اللحظة الاولى التي وقعت عيني فيها عليك و اشتعلت نيران الحب منذ قبلتنا الاولى في المكتب نزعتي من قلبي الحقد والكره والانتقام الذي لطالما كنتُ اشعر به طوال تلك السنوات نحوك
اصبحت مشوش ... حاولت أكمال ما كان في عقلي عندما احضرتك الى هنا حاولت ان اخذك بالقوة ولكن عيناكي كانتا تضعف قلبي لم ارى اجمل ولا اروع من هاتين العينين لم استطع إيذائك ولن اسمح لأحد بالإقتراب منك أو أذيتكِ اريدك ان تبقي بجانبي الى
الأبد كانت تسمع كلماته وقد ترقرقت الدموع في عينيها
اكمل كلامه
= ان كنت تريدين ديفيد وفعلا تحبينه فلن اقف في طريق سعادتك وسوف اساعدك لاوصلك اليه نظرت اليه وهي تحت تأثير سحر عينيه ونظراته الحادة التي تبدلت بعد ذكر اسم ديفيد
قالت له بصوت متعب هادئ
= ديفيد صديقي المقرب ولكن لا اعتقد بانني سوف اغرم به