يُمَارِس مِعَي الحُّب

25 3 0
                                    

" أعَتَقِد مِن تَصَرُفِه أنَهُ يُرِيدُ مُقَابَلَتِك یِیِجِي ".

هَتَفَت رُوزِي تُعَانِق يِيِجي بِقُوَه والآخُرى لَمّ تُبدِ
أَيِ رَدّه فِعَل.

"مَا خَطَبُك ؟ هَل أزَعَجَتُكِ بِشَيّء؟! ".

نَبَستَ بِصّوتِِ خَافِت تَنَظُر لَهَا ، هِي لَمّ تَعُد مُشَرِقَه
كَمَا أعِتَادَت رُوزِي عِنَدمَا تَبَقى مَعهَا

" هَل أصَبَحتُ مُمِله بِرَأيكِ يِيِجي ؟ أنتِ تَخَتَصِرينَنِي دَائِماً ".

أرَدَفَت

"هَل غَدَوتِي مِثَلَهُم ، تَظُنِين أنَنَيِ تَخُطُيت تِشَانَ؟ ".

تَنَهَدتَ يَيَجي تَسّتَقِيم مِنَ مِجَلِسِهَا وَأطَلَقتَ تَنَهِيدَه
مُسَتَاءهَ ، تَقَدَمتَ لِرُوزِي وقَرَفَصتَ أمَامَهَا .

" أنِظُرِي! لَن أغَفِر لَكِ ذَلكَ أنتَ السَبَبّ فِي مَوتِ أخِي ".

ོ»❥'

" وَأعَلمَ! أيِن كُنتِ ".

نَبَرهَ عِتَابَ وَجَههَا هِيونِجِين بِسَبَبابه لِيِيِجِي يِنِتَظرُ رَداً

" العَمَل جَل مَا أفَعَل  ".

بِنَفَاذ صَبِر أنِتَشَلتَ ذِرَاعَها تَجرُ نَفَسهَا لِلخُرُوج وصُدُوحهَ
وتَمَتَمتهُ بِكَلِمَات قَلِيلة غَير مَفَهُمومَه لِخُفُوتِها .

" تُمَاثِل الصَّبِر أمَ العَكَسَ ".

بِأسَتِنَكَار وَجَهتَ يِيِجي كَلِمَاتَهَا لِلأكَبّر

" أَكُل شَّيء ضِدّكِ، صَدِقِينِي وكَأنَنَي أُمَانِعَ؟ ".

قَهَقَهت يِيِجي بِسُخُرِية مُمَسِكه بِمِعَصَمِه ودَلفَا إلى أحِدى الغُرفَ
أغَلَقَتُ البَاب وبِهدُوء ألتَفتت إلِيه تَمَشِي بِتَكبُر.

فَتَحَت خِزَانَتَها وأخَرجت مِنَها قِنِينه نَبِيذ فَاخِرة وبَاهِظه وهُو الآخَر
حَدَّق بِهَا بِبَلاهه وشِفَاه مُتَفَرقِه مُسَتغرَب فِعِلتَهَا.

" مَاذَا عَزِيزِي ؟ لا تَخَف لَن أثَمَل " .

ོ»❥'

١ - الذَي يَقِف عَلى جَسَد بَشَرِي حُكَمَهُ الأنِهِيارَ.

" يِريِن لَم تَكُن بِخَير ، لِذَا أَرسَلَتُهَا إلِى مَنِزل صَدِيقَتِهَا " .

عِندَمَا دَلَفَت رُوزِي إلِى المَنَزِل كَان الآخَر قَد آتَى لِتَوُهِ كَوُنَهُ لَم
يَتَجَرد مِن لِبَاسِه الرَسَمِي وأَكَمل قَائِلاً.

" أنِنَي مُتَعَب، وعِنَدَما أتَيتُ مِن العَمَل رَأيِتَ يِرِينَ بِحَالَه مُزَرِيه
أ مُتَأكِده أنَها تَوَقَفَت عَن التَعَاطِي؟  " .

نَظَرتَ لَهُ رُوزِي بِعَينَينَ مُرَهقَتِين تَجُر نَفَسها إلى المَطَبخَ لَحِقَهَا فِيلِيكس
وحَلَبقَ بِهَا لِفَتَره قَبِل أنَ يَحَتَنضِنُهَا مِن الخَلفَ ويَطَبَعَ قُبَله رَطِبَه فِي
عُنُقِهَا

فَتَحت رُوزِي عِينَيهَا عَلى مِصَرَعَيهَا وبِرَدَّه فِعل سَرِيعَه صَفَعت فِيلِيكَس
ونَطَقَت.

" إيِاكَ وأنَ تُحَاوِل جَذَبِي بِهَذِه الطُرقَ المُقَرِفَه الخَالِيه مِن الشَرَفَ
أتَظُنَ أنَنَي أفُكَرُ بِك بِتِلكَ الطَرِيقه التَي تُفَكِر بِهَا رِيوجِين بِك! " .

نَظَرَ فِيلِيكَس الِیهَا دُون اضِافَه حَرفَ تَارِكَا الآخَرَى تَتَنفَس بِصُعُوبَة وصَدَرُهَا ...
الذَي يَعَلوُ ويَرخُو بِسَبَب حَرَكَتِه شَعَرتَ وكَأنَهَا تَخُونُه وكَأنَها تَتَطعنُ حَبِيبهَا
وَزَوجَها بِسَكَاكِين الغَدِرِِ والخِيانَة .

" لا أحَد يَحقُ لهُ أنَ يُمَارِس مِعَي الحُّب غَيرَ تِشَان ، لا أحَد " .

تحدثت تشايونغ بهستريه توجه سبابتها إليه بسخط وعقب أن تبدأ
بالحديث مجددا !


يتبع ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 17, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Leave you alone || تَرَكُك وَحِيداًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن