مقدمه

35 6 5
                                    

#مقدمه
اسمى سيمران..... اعلم انه اسم غريب،، لذلك
دعونى اخبركم  بحقيقه اسمى اولا ، ان والدي من عشاق الافلام الهنديه، وحين جاء وقت ولادتى، كان ابى وامى، يشاهدون الفيلم الهندى  الشهير،«ديلولا دولهانيا  لجينا» لتشعر امى بالام المخاض، فيسرع ابى بالزهاب الى المشفى، ليدخولها غرفه العمليات، فى حين ان الممرضات ايضا يشاهدون نفس الفيلم البليودى، ليتزامن صوت صرخاتى الاولى مع مشهد للبطل الهندى الذى لا اعرف اسمه  حتى الان، فادعوه (محمود المليجى الهندى) وهو يقول لابنته بصوت رخيم «چاو سيمران چاو» اى اذهبى ياسيمران، لتركض البطله الشهيره، لتلحق بالبطل الاشهر لتستقل معه القطار، وعلى الرغم من انه  يوجد بجانبها عربه اخرى  تستطيع ان تقفز بداخلها لتحق به ، الا انها لاابد ان تمسك بيد الحبيب الذى استقل  اول عربات القطار،بعدما لاقا مالاقا من ضرب مبرح على يد اشرار الفيلم، يمد يديه اليها اى اسرعى اسرعى، وكما تعرفون حين تعرض الافلام الهنديه فلا داعى للاسئله المنطقيه.....
اين كنا؟ نعم عندما صرخت اولى صرخه عقب خروجى من رحم امى، قرر ابى تسميتى سيمران،  لكم ان تتخيلو حجم معاناتى مع هذا الاسم.الان دعونى اعرفكم بى اكثر
سميران عبد الله فى الخامسه والعشرون من عمرى،، اعمل فى صحيفه اليوم العاشر، كان من احلامى ان ابحث  عن قضايا   الفساد، لكنهم فى تلك الصحيفه الغبيه، لا ياخذونى على محمل الجد.. الى ان ياتى ذلك اليوم الذى غير حياتى من النقيض للنقيض.

ساروى لكم. قصتى تلك ارجو الانتباه

نوفيلا سيمران.     

رأيكم مهم
#امل_عبد_القادر
#ميلا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 14, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سيمران حيث تعيش القصص. اكتشف الآن