الفصل الاول

2.7K 63 10
                                    

الفصل الاول

المقدمه :

فى منزل بعيد فى إحدى الأماكن الشعبيه تعيش فتاه جميله فى التاسعه عشر من عمرها لديها شابان وهى
‏ البنت الوحيده ولكن والدها كان صارم جدا ليس معها فقط وايضا مع اخواتها الذين تعلموا القسوه منه

أما امها الوحيده التي كانت رقيقه معها ...والدها كان يؤمن بفكره أن ليس للبنات الحق فى تكميل تعليمهم

‏ وأن البنات مصيرها هو الزواج وبيت زوجها فقط لذا قام بإخراجها من
‏ المدرسه فى الصف الثالث الثانوى ومنعها من الذهاب للامتحانات النهائية بالرغم من تفوقها

‏ وحصولها على ٩٩٪فى المرحله الاعداديه .. تحلم هى بمستقبل رسمته فى مخيلتها ولاكن ليس كل حلم يتحقق كانت دائما ‏سجينه فى البيت لا تخرج ولا ترى العالم كما كان دائما والديها فى خناق دائم لا ينتهي حتى أصبحت معقده تماما.

أما هى فكانت قمه الجمال لديها عينان بالون البنى الفاتح
ليست واسعه ولا ضيقه ولكن كانت تبدوا وكأنها مرسومه بإتقان ورموش كثيفه كمان أنها ناصعه البياض بخدود حمراء وانف صغير شعرها بنى ناعم ولكنه قصير يصل إلى اكتافها تقريبا فكانت تغطيه بحجابها الذى يزيدها جمالا فوق جمالها
كمان أن جسمها صغير جدا فكانت تبدوا كالطفله

فمن رأها طمع فيها لذا كان يحاول والدها حبسها فى البيت يخاف عليها من نظرات من حولهم يخاف عليها من أن تتعلق بشاب غريب ولكنه لم يقول لها عن سبب أفعاله فقط كان فى نظرها قاسى يمنعها من الخروج والخروج من التنزه من الدراسه كما أنه يريد أن يعجل بفكره الزواج

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كانت بطلتنا متعلقه بشباك غرفتها تنظر إلى ما يحدث
بالاسفل ترى من يتحدث ترى التكاتك وتسمع صوت
‏ المهرجانات منها بأعلى صوت ترى البنات يحملن اكتابهن وذاهبون إلى دروسهم ترى من ينظف ويمسح محله لقد
تعودت على المنظر هذا دائما منذ صغرها عوضا على عدم خروجها ولكنها بمجرد أن رآت من ينظر لها من بعيد وكأنه ينوى شرا حتى تراجعت بعيدا عن الشباك واغلقته بغضب وهى تسب ذاك الشاب فى نفسها : الله يخربيتك هو انت عاوز منى ايه انا زهقت بجد منك

ثم تذكرت ما حدث امبارحه عندما صدع صوت جرس الباب وفتحت لترى من الطارق

فلاش باك ....

كرم ببتسامه: صباح العسل

تحولت نظراتها إلى غضب بمجرد أن رأته فهو دائما وابدا يضايقها بتصرفاته الخبيثه نطقت من بين اسنانها: نعم عاوز ايه

داعب هو جانب أنفه وهو يقول ببرود : عاوزك

كادت هى أن تغلق الباب فى وجهه بعبارتها التى اشعلته : قليل الادب

ليصد هو الباب بقوه وابتسم بمكر : قليل الادب ليه إن شاء الله انا كلمت ابوكى عليكى ومستنى رده عليا

لم يكن حبيباً ( معدله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن