P1.

1.8K 102 48
                                    

جالسه على مقعدي متجاهله كلشيء يحدث
في الفصل انني فتاة عاديه جداً
اكره نفسي كثيراً انني اتعذب كل يوم الوحده تقتلني دائماً , ليقاطع تفكيرها دخول المعلم للفصل ليبدأ بالشرح
كنتي متجاهله كل شي يقوله وكأنك بعالم اخر ليلاحظك
المعلم فقال : ريم انهضي من مكانك حالاً لتفعلي ما قاله
ليقول مؤشراً بيديه نحوَ السبوره : المعلم : اذهبي وحلي المسئله لتذهبي و قمتي بحلها وَكان حلك للمسئله سريع للغايه ودقيق حتى. , ليقول المعلم لك احسنتي تجاهلتيه وذهبتي لمكانك و كأن شيء لم يحدث لتلاحظي هناك شخص ينضر اليك كأن يبتسم ولون شعره وردي كأن غريباً وطريقه نظره أليك ايضاً كذالك لتتجاهليه و تعودي الى أحلامك
في حصه الغداء

لم تكن لديك شهيه للأكل فذهبتي لصطح المدرسه تفكيرين
بمشاكلك لتجدي شخص كأنه نوعاً ما غاضب كان شعره لونه ازرق لتتذكري الشخص ذو الشعر الوردي في الفصل
' انه يشبه , اهم اخوان ام ماذا ؟ '
ليقاطع تفكيرك وجود قطه لتركضي ورأها و تلعبي معها
لقد كانت تبدو وكأنها جائعه لتعطيها طعامك كونك
ليس لديك شهيه للأكل ، وجدتي ذالك الشخص
الغاضب ينضر إليك مجداداً ' لما ينضر إلي؟ اهنالك مشكله في شكلي أم ماذا ؟ همم سأذهب للتحدث معه قليلاً '
ذهبتي اليه و قلتي له ' مرحباً ' ليرد ويقول مرحباً
بطريقع بارده نوعاً ما تجاهلتي ذالك ، ' همم لما أنت جالس وَ حدك ؟ اهنالك شي يزعجك ؟ ليجيب : لأ شيء فقط أن اخي ذهب ليحضر لنفسه طعام كونه نسى طعامه في البيت
' همم فهمت ' عمأ الصمت لمده ليكسر ذالك الصمت بقوله : لما تتكلمين مع شخص مخيف مثلي ؟ انني لست جميل حتى انني اشبه الوح.. لم يكمل كلامه كونك قاطعتيه بقولك ' لست وحش ولست قبيحاً ايضاً ولأ اجد سبب حتى لا اكلمك لذالك لا تفكر  بهذه الطريقه حسناً ؟
تفأجىء من كلامك وقال لك بأ بتسمامه : شكراً لك
لتضحكي عليه ' ان ابتسمامتك لطيفه '
احمرت وجناه من خجله ليقاطع جوكم دخول فتى شعره وردي ليقول انجري : ' لما تأخرت ؟ أجابه فقال صاحب الشعر الودري ' لقد كانت الكفتريا مزدحمه للغايه  ' لينضر صاحب الشعر الوردي لك  بأستغراب و لتتذكري إنه من كان ينضر إليك بالفصل ، فقال لأخيه همم ؟ ليجيبه انجري اوه نسيت اخبرك انها ا- لم يكمل كلامه كونكم لم تخبريه اسمك  بعد لتضحكي ضحكه بسيطه ' قوميه نسيت ان اخبرك عن اسمي انا سانجيرو ريم '
" أوه وانا كاواتا سوتا ناديني بأنجري وهذا اخي اسمه كاواتا سوتا نأديه بسمايلي ' همم حسناً انجري-كن و سمايلي-كن لتضحكي وهما المثل ' حسناً ساذهب الأن اراكم لاحقاً  ' لتودعيهم وذهبتي ل اخذ الدواء خاصتك كونك مريضه ب مرض ليس خطيراً نوعا ما ،

- بعد انتهاء المدرسه -

رأيتي سمايلي فلوح لك '' اهلاً ريم-تشان ''
' مرحباً سمايلي '
" هل تودين توصيله ؟ "
' نعم نعم ' - قلتيها بحماس -
ليجيب سمايلي '' هاهاها هيا تعالي ''
لتلحقيه فوجدتي انه هنالك دراجه اصبح وجهك شاحب نوعاً ما كونك تخافين من الدراجات قليلاً
نضر اليك سمايلي بأستغراب فقال ' ما الأمر ؟ اتخافين من الدراجات ؟ بضحكه مستفزه -
لتغضبي منه ' ابدااً '
" هاهاها هيا اركبي "
ركبتي وانتي متوتره فقال
" امسكي بخصري كي لا تقعي"
خجلتي قليلاً لتفعلي ما قاله
ليتحرك فيها لقد كنتي طوال الؤقت مغلقه عينيك
و تشدي على خصر سمايلي كل ما ازاد سرعته في القياده
سمايلي : " اوي اوي كفي عن اغلاق عينيك كيف لي ان اعرف اين منزلك وانتي في هذه الحاله ؟ "
ريم : ' أخرس '
فتحتي عينيك ببطىء و دليته عن بيتك
وانتم في الطريق تذكرتي انجري ' اوه كيف نسيته '
سمايلي بأستغارب " مالذي نسيته ؟ "
' انجريي !! اين انجري ؟ لم اره معك '
" ذهب الى السوق ليحضر بعض الاشياء للمنزل "
ريم : ' فمهت '
ليمشي بسرعه أكبر مما جعلك تتمسكين ب خصر سمايلي بقوه ' اووييي خخفف اللسرععهه !! '
ليضحك عليك وخففها
" قوميه كنت اريد ان أرى كيف تكون ردت فعلك ' بضحك
ريم : ' أن ليس مضحكاً بخجل '
بعد دقائق " اهذا منزلك ؟ - سمايلي "
' نعم شكراً لكَ على التوصيله ' بأبتسمامه لطيفه
" عفواً ، اذا اراك لاحقاً  "
" جانا ، اوصل تحياتي لأنجري "
" حسناً حسناً " بتذمر
لتضحكي ودخلتي للبيت
" اه اشعر بالتعب ، لتجدي المنزل مضلماً
لتتغير ملامحك فوراً ' كالعاده لا احد ينتضرني بالمنزل '
بحزن واضح - لتذهبي وتستحمي وَ تلبسي ملابسك وتستلقي على الكنبه لتبدئي بالتفكير  ' همم لقد تعرفت على اصدقاء جدد مضت فتره وانا لا اصادق أحد ، اليوم لم اجد احد بالبيت اهذا يعني أن ابي ذهب مره اخرى الى بيت عشيقته الجديده ؟ لا يهم انه مجرد عاهر في النهايه
قالت كلماتها الاخيره بنعاس لتنام بسرعه كونها كانت تعبه قليلاً
- احم هلأ انا الكاتبه الحين انتو متسائلين ليه كانت تقول عن ابوها كذا وليه ابوها بشرح لكم الحين
ريم يوم كانت عمرها 6 سنين كانت امها تتعىذب من طرف أبوها و باحدى ليالي مىاتت امها تحت أنضار ريم وبعدها ريم صارت مكتئبه وأب ريم دخل السجن لسنتين وهي راحت عند جدتها و يوم خرج من السجن رجعت تعيش معه بس هو ميقرب منها حتى وميشوفها ابداً حتى ميئذيها ذي قصه ريم تشان اسفه اذا طولت يلا جانا -

- صباح اليوم ألتالي -
تستيقظ على صوت جرس البيت
' من بحق الجحيم يأتي الساعه ب 5:30 فجراً ؟ أهو ابي اللعين ؟ ' لتفتح الباب وهي ناعسه وشعرها بحاله يرثى لها
فوجدت من في الباب هم سمايلي و انجري نضرت بأستغارب " همم ؟ مالذي اتى بكم في هذه الساعه ؟ "
ليجيب انجري " اتينا لأصطحابك معنا للمدرسه "
لتصرخ ريم  ' تتبااً للقدد ننسيتت امرهاا انتضروني ساذهب واغير ملابسي لا تذهبو بدوني حسنااً ؟ ' قالتها بصراخ
ليقول اسمايلي " اهي غبيه أم ماذا ؟ " بضحكه مستفزه
انجري :  " لأ اعلم "
ليسمعا صراخ ريم وهي تقول :
' ادخلا الى المنزل لا تبقيا بالخارج ' قالتها وهي كائنها ترتدي شيء ما "

- الساعه 6:00 ص -
نزلتي من الدرج لتجديهم جالسين على الكنبه
' اسفه على تأخري '
انجري : لأ بأس
لتدخلي الى المطبخ وتعدي بعض من الرامن وضعتي ثلاث اطباق و كنتي تنتضرينه يجهز
لتذهبي اليهم 
' لقد اعددت بعض الرامن لنأكله معاً '
سمايلي : " لم يكن هنالك داعي لذالك  "
انجري :  " اتفق معه "
" أخرسأ هيا ساجلبه "
لتعطيهم ياه وبدأتم ألاكل
سمايلي : " لم اعتقد ان غبيه مثلك تعد رامن لذيذ "
انجري : " اخي انت وقح  "
ريم : سمايلي اقسم انني سأكسر رقبتك اذا قلت عني غبيه "
وانجري انت لطيف ارجوك تزوجني "
سمايلي : ابهذه البساطه قلتيها ان يتزوجك ؟
ريم : اخرس
- انجري وجنتاه اصبحت كلها حمراء لم يعرف بما يجيب لذالك تجاهل الامر فقط -
اكملتم الرامن وضعتي الاطباق في المطبخ وكنتي مستعده للخروج من المنزل
ريم : انجري كم الساعه الان ؟
انجري : انها 6:18
ريم : اوه لم نتأخر كثيراً
انجري : نعم
سمايلي : اذاً مع من ستركبين ؟
ريم : مع انجري انك تقود بسرعه كبيره
انجري : هيا اركبي
ركبتي معه ووصلتم للمدرسه ساعه 6:26
دخلتم الى فصلك وذهب انجري ايضاً الى فصله
ليجلس بجانبك سمايلي كونكم أتيتم مبكراً قليلاً وليس هنالك الكثير من الاشخاص
سمايلي : همم اشعر بالملل
ريم : انا ايضاً
عم الصمت لمده لتكسيره بقولك
ريم : لدي سؤال لك
سمايلي : ماهو ؟
ريم : هل انت واخوك من عصابه او من هذا القبيل؟
سمايلي : كيف علمتي ؟
ريم : كنتما وكانكم من عصابه ما
سمايلي  : اوه
ريم : اذاً ما اسم عصابتك ؟
سمايلي :  تومان
ريم : تومان .. لقد سمعت عنها تقريباً حدثني عنها وقل لي ما منصبك او شي من هذا - بحمااس -
سمايلي : هاهاها حسنا حسنا سأخبرك العصابه الذي انا فيها يكون قائدنا هو مايكي يسموه مايكي المنيع ونائبه اسمه دراكن وهما قوياً للغايه اما عني انا قائد فرقه و انجري هو النائب الخاص بي
ريم : لم اعلم انك قائد فرقه !! يبدو مسلياً امر ان تكون جانحاً
سمايلي : هاها نعم انه مسلي , اتحبين العصابات ؟
ريم : نعم كثيراً
سمايلي : في المره القادمه ساخذك معي الى العصابه
ريم : ايمكنك ذالك !!!
سمايلي : نعم هاها
ريم : رائعع بصراخ
سمايلي : اوي اوي صوتك عالي للغايه هاهاها
ريم : اوه لقد تحمست
سمايلي : نعم
لتجلسي مكانك و تنضري الى سمايلي لتجدي القليل من صلصه الرامن عند فمك
ريم : هنالك بعض الرامن عند فمك
سمايلي : حقاً اين ؟ 
تقربتي من وجهه ووضعتي يدك تحاولين مسح الصلصه الخاصه برامن لتنتهي وتقولي " يوش"
لتجدي نفسك قريبه للغايه منه
ريم : اسفه لم اقصد ذالك بخجل شديد -
سمايلي : ل..لا بأس وهو سوف يموت من الخجل
ليقاطع محادثتهم دخول المعلم
ليرجع سمايلي الى مكانه وانتي عدلتي جلستك

- يتبع -
1219

شَيِطَٰـٰانِيِ ألمَبِتَسّمْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن