بتفتح روح الباب بتلاقي عامل لتوصيل البيتزا
كان منزل الطاقيه علي وشه ووشه مش باين
روح : مين اللي طلب بيتزا ماحدش طلب ؟!
..اسمه في الورقه دي اتفضلي شوفيها
بتمسك منه الورقه بيطلع بخاخ وبيرش عليها
بيغمي عليها وبيشدها العامل..
بيطلع يونس من المطبخ بعد ماقلع المريله والطربوش بيلمحه ...
بياخد مسدسه بسرعه وبيطلع يجري
العامل بياخد باله من يونس
بيجري وبيدخلها في العربيه وبيسوق
يونس بيقف وبينشن علي العجل بتاع العربيه.
العربيه بتيجي يمين وشمال وبتروح داخله في الشجرة
بيفتح العامل باب العربيه وبيطلع يجري
بيرفع يونس مسدسه وبينشن علي ضهره الرصاصه بتيجي في دراعه وبيكمل جري..
بيجري يونس علي العربيه وبيطلع روح..
بيشتالها وبيدخل الفيلا وبيطلع علي الاوضه
بينيمها علي السرير ..
بينام جمبها وبيحضنها بيكون شعرها نازل علي وشها بيرفعه بإيده ..
يونس: وحشني حضنك يا بنت الإيه
شرد بتفكير: ياتري مين اللي عمل كده هيا المشاكل مش هاتسيبنا في حالنا بقي
______________________________
بتصحي بسمه ..بتصلي فرضها وبتلبس هدومها وحجابها وبتاخد كتبها وبتنزل علي السلم
بتلاقي امها قاعده..
بسمه: صباح الخير
امها مش بترد عليها ..
بتمشي بسمه وكأنها اتعودت علي كسرة القلب وماعدش فارق معاها حاجه..
بتقرب من الجامعه بيعاكسها شابين
بتتجاهلهم وبتمشي وهما بيفضلوا يضايقوها ويمشوا وراها بيقرب واحد منها وبيمسك ايدها
بسمه بتضربه بالقلم بعصبيه..
بيتعصب الشاب وصاحبه وبيمسكها الشاب وبيشيلها وهيا بتصرخ.
بيكون مصطفي راكب عربيته بيشوفها بيوقف عربيته وبينزل منها
والشابين بيحاولوا يدخلوها العربيه بالعافيه ..
بيمسك مصطفي شاب منهم وبيضربه بالبونيه في وشه
والشاب التاني بيدخلها العربيه غصب عنها ..
بيشده مصطفي وبيرميه فوق صاحبه وبينزل فيهم ضرب
بيزقوا مصطفي..
أنت تقرأ
صعيدي علمني الادب
Roman d'amourمتمردة ومستهترة ومغرورة لا تابي لاحد وقعت في شباك النمر هل سيغيرها ويكسر غرورها ...