part 4

49 4 0
                                    

بعد دخولنه لمطعم صغير جلسنا بعيد عن الباب الاماميه فأنا ذاهبه مع مشهوران، انه امر محبط عدم النظر الى الطريق لكن اليوم يوجد شيء اخر يستحق التأمل نطقت وانا متردده من ما اقول
" حقاً......"
لا انه كلام سيجعلك حمقاء فقط التزمي الصمت
قالا معاً
" ماذا، لماذا لم تكملي"
" لاشيء حقاً"
انا فقط اضع نفسي في موقف محرج ام انه سبب توتري، كان شعور جديد مزعج جميل يجتاح قلبي
جلس امامي وكان جيهوب بجانبه، بحق جحيم كيف سأكل وامامي شخصاً جميلاً هل هذا اختبار اعتقد ذالك
سمعت صوت جيمين يحادثني
"لماذا تلتزمين الصمت"
انا التزم الصمت وهناك حرب في عقلي وستنفجر القنبله بعد دقائق فقط
ضحكت وانا متوتره حقاً واشعر ان لساني انقطع
" انا محرجه فقط"
ملئ المكان صوت ضحكه جيهوب
" هل تعلم انا الفتى الوحيد الذي تتحدث معه ، شخص معقد اجتماعياً"
نظرت لجيهوب بغضب هو فقط يقول الحقيقه لكنني اشعر ان كل شيء يحرجني
كان ينظر جيمين لي بطريق ترعش جسدي لماذا تتأملي لن اقع في فخك انت تنظر للجميع هكذا انا لست ضعيفه
ابتسم لي بنظراته تلك وقال
" ماذا ستأكلين "
حقاً هل هذا الذي كنت تريد قوله بعد تلك النظرات والابتسامه الذي كانت ستسبب موتي هل تمزح معي
!!؟
" ااااا سأكل ما تأكلان"
ضحك وقال
"انتي خجوله حقاً"
كان جيهوب ينظر لنا كما لو انه اب ينظر الى اطفاله يلعبان ويستمع الى حديثنا الممل
ضحكت،، لماذا اضحك كثيراً كلحمقاء
" حسناً اريد ما سيطلبه جيهوب"
لقد قلت ذالك دون تفكير ولا اعلم لماذا قلته كنت اريد ان افتح موضوعاً لكن نسيت انني فاشله بهذا
نظر لي جيهوب وهوا مبتسم اضنه يقراً افكاري هل حقاً الصديق الحقيقي هكذا يشعر بك
قال جيهوب
"حسناً سأتناول طعام بحري"
ماذا قلت قبل قليل يشعر بي انه ينهي حياتي حقاً يعلم انني لا استطيع تقبل الطعام البحري لماذا يفعل ذالك
قلت وانا احدق به
" لكن...
قال جيمين" لكن ماذا
" لاشيء حقاً هيا انا جائعه" لا استطيع ازاله نظري من جيهوب سأنتقم ثق بي
قال جيمين بأستغراب" لماذا تتبادلان هذه النظرات الغريبه
قلت مبتسمه" لانه جميل "
نظر جيمين لي
وقال" هل تتغزلين به هكذا دائما "
ضحك جيهوب بصوت عالي
" لا انها فقط تفعل ذالك حين تنزعج مني"
وصل الطعام وكان ماطلبه جيمين الراميون مع ارز الكيمتشي والاطباق الجانبيه وانا وجيهوب الطعام البحري وكان يشمل كل شيء لا تتقبله معدتي
ابتسمت وانا اود ان اشتم بداخلي كوني خلوقه
" يبدو شهياً "
قال جيمين
"لمذا تتكلمين كأنكِ لم تأكليه من قبل!؟ "
انا معجبه بشخص يستطيع فهمي
" هههه لا انا اتناوله كل يوم لكني اشعر انني لم اتناوله من قبل لانه لذيذ حقاً"
وضع جيهوب اعواده على الطاوله ونظر لي وقال
" هيا كفي عن الحديث وتناولي طعامك"
لقد خنت ثقتي بك حقاً
مددت يدي ببطئ لاحمل الاعواد وانا متردده عما افعل واشعر بتوتر اكثر لان الاثنين ينظران لي حقاً ما هذا نظرت لهم
" هل انا تلفاز تستطيعان التناول "
ضحك جيهوب وعاد لتناول لكن كان هناك من يأكل ببطئ وينظر لي انه يجعلني اتوتر حقاً، اخذت لقمه وانا خائفه ان اضعها في فمي لكن فعلت ما هذا بحق الجحيم سأستفرغ ابتسمت لهم كلحمقاء لانهم لا يزالان ينظران لي
"انه لذيذ حقاً لكنني ممتلئه "
نظر جيمين لي بتلك نظراته ورفع حاجبه وابتسم
هل يعلم انني اكذب
"تناولا طعامكما"
جلست اتأمل المنظر الذي امامي كانت شفاه جيمين حمراء جداً لان الطعام حار، اردت ان اشغل نفسي بشيء لكي لا افكر بطريقه غبيه
"هل استطيع ان اسئل بعض الاسئله "
نظرا الاثنين لي وقالا معاً
" من منا"
ضحكت لتخاطرهم معاً وقلت
" لاشيء حقاً، انتم لطيفين "
كانت رسائل كثيره تأتي لهاتف جيهوب تفحصها
ثم قال
" يجب ان اذهب الان الى القاء"
ماذا هل انتهى بي الوضع معه فقط
حاولت تجنب النظر له بعد ما ودع جيهوب فقط عاد لتناول الطعام قلت لصاحبه المطعم
" اريد زجاجه سوجو واحده"
انا حقاً اشعر بالجوع الشديد لماذا تفعل بي هذا يا جيهوب انا اتألم
قال جيمين
" زجاجه اخرى لطفاً "
التقطت هاتفي لتجنب الحديث معه كنا نتجنب بعض كما لو نحن زملاء عمل، هل متوتر لتحدث معي ام انه يتجاهلني فقط، ارسلت الرسائل الى ايري وطلبت منها كثيراً احضار طعام لي واغلقته
" جيمين سأذهب واعود"
" حسناً"
بعد ذهابي للحمام لغسل يدي وعدت وجدت هاتفي بيد جيمين ماذا يفعل
ذهبت الى الطاوله نظر لي وقال
" كان يرن كثيراً كنت اضن انها والدتك وستقلق لذا اجبت لكنها كانت صديقتك لحسن الحظ اسف لتدخلي"
قلت له بأحراج وانا خائفه من انه قرء رسائلي
" لا لا لابأس امي ليست هنا ولا تتصل بي كثيراً"
كان ينظر لي كما يريدني اَكمل حديثي لكنني انهيت الحديث وجلست
" لماذا"
هل حقاً سئلني هل هوا فضولي نحوي يا اللهي
" يعيشان والداي في فرنسا وانا هنا منذ 5 اعوام "
"ولهذا اسمك فلورينا فرنسي"
كيف لاحظ هذا كان الجميع لا يهتم لاسمي والان هوا يعلم انه فرنسي
" نعم والدي كوري الجنسيه ووالدتي فرنسيه لهذا اسمي يشمل بلد الاثنين "
" انه رائع حقاً"
كنا نشرب السوجو ونتحدث مع بعض وكان يطرح الكثير من الاسئله لي
" لماذا لا تسئلين "
ضحكت حقاً هذه المره
" كيف اقول ذالك انا اعلم الكثير عنك"
" حقاً كيف؟!"
" هل نسيت انك شخص مشهور وايضاً جيهوب يتحدث كثيراً عنكم كما يتحدث عن عائلته "
كان حديثنا طويل جداً لا اريد ان ينتهي هذا اليوم هذه اللحضه كيف اخبره انني لا اريد ان انهي هذا اشعر بلحزن الشديد
" اضن ان علي الذهاب فأنا اعود كل يوم ال 4pm ستقلق ايري لانني تأخرت "
" حسناً هيا لنذهب "
وقف وحمل سترته ورفع ماسكه
" هل ستقلني الى المنزل!؟ "
كيف سيفعل ذالك انت حمقاء، لكن ردُ بنعم من فضلك
"نعم وكيف اجعل فتاه لاول مره تبقى متأخره في الخارج تعود بمفردها
" سيراك شخص وستقع بمشكله هل تعلم"
" لن يعلم احد هذا انا"
هل يمزح استطيع ان اعلم من هم من ظلهم فقط ويقول ان لا احد سيعرفه
"حسناً منزلي قريب من هنا "
كنت اشعر بالتعب الشديد ولم اتكلم طول الطريق كنت خائفه من ان يراه احد
وصلنا الى المسكن وقف امامي
"هل تستطيعين انتظاري دقيقه واحده فقط "
"حسناً "
لم تكن دقيقه كنت انتظر عشر دقائق لكن لا اهتم اشعر بلبرد الشديد
جلست على الرصيف وانتظاره لانني تعبت من الوقوف
وجدته واقف امامي
"تفضلي"
"ما هذا؟"
" انه بيزا لا اعلم ماذا تحبين حقاً لكن كنت اعلم انكِ جائعه "
هل قرأ الرسائل؟؟ هل قلق بشأني؟!
" اوه شكرا لك"
لا املك شيء لقوله
"ليله سعيده"
ذهبت مسرعه الى الداخل
كنت احبسه بداخلي دخلت الى المنزل
وقمت بصراخ والقفز "انا سعيده ايري لا استطيع التحكم بمشاعري انقذيني ايري لا تعلمين ماذا حدث اليوم انه اسعد يوم في حياتي حقاً حقاً"
اتت ايري مسرعه لي
" ماذا ماذا هل طلب زواجك تاهيونغ!؟"
قلت لها وانا اشير الى البيزا
"انظري"
انفجرت ايري ضاحكه
"هل هذه السعاده لانك احضرتي البيزا "
" لقد اعطاها لي جيمين "
" ماذا عن تاهيونغ "
" اخرسي لنتناول "
جلسنا نتناول البيزا وتحدثت عما حدث معي قلت كل شيء لم استطع ابقائه بداخلي......
*

*

*
*
*

فِـلورينا : اعظم ما اعطاه القدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن