Part 12

34 3 0
                                    

انتهى أمري حين رأيته لم أفكر غير أن نهايه كل شيء أصبحت قريبه، تمنيت لو انه حلم ، كان المدير التنفيذي أمامي
"مرحبا سيده..؟"
Fl "فلورينا"
لماذا كل شيء قريب منه يشعرني بالتوتر تكلمي بثقه ولا تفسدي الأمر كل شيء بيدك الان فلورينا
"أردت التحدث معك على الانفراد"
Fl "بالطبع لا يوجد أحد هنا"
من قال أنني أريد التحدث معك اختفي من فضلك
"ما رئيك بأن نشرب القهوه معاً"
Fl "لقد انهيتها الان"
"حسناً لأبدء موضوعي"
Fl "نعم تفضل؟؟"
"هل تعلمين مع من تبعثين"
ابتسمت بأستفزاز ونضرت في عينه
Fl "مع من؟ "
التوتر يحرق احشائي قدمي ترتجف لكن لا أريد اضهار اي ضعف أمامه لا أعلم لماذا اتكلم هكذا أبدو شخص شرير لكن لا أريد أن أكون الضحيه في هذا الحديث
" انتِ مع أشخاص أعلى منكِ مستوى"
ضحكت مستهزئه بكلامه انه يهين مكانتي الان لا استطيع ان اصمت عن هذا
Fl "أود اخبارك يا سيدد.... ؟ اوه لا يهم اننا جميعاً نملك ذات النهايه مستواك لا يحدد نهايتك"
وضع يديه في جعبته ونظر لي من اخمص قدمي لرئسي
"هل تعلمين علاقتك بجيمين ماذا ستسبب "
Fl" انا حذره شكراً لقلقك "
" حذركِ لا ينفع بشيء "
Fl" حسناً سأتفهم كلامك "
تجنبته وذهبت لاخرج وانا احاول السيطره على دموعي
" انتِ فقط قمامه سيتم رميها في النهايه "
Fl" من انت لتحدد قيمتي "
صرخت في وجهه من شده غضبي لماذا يتم استفزازي بسهوله لقد دمرت كل شيء
"... "
Fl" من فضلك توقف عن الحديث لن أنهى شيء "
" أن استمرت هذه العلاقه سيخرج جيمين من هذه الفرقه "
خرجت مسرعه لأنني فقدت السيطره على دموعي وحين فتحت الباب كان جيمين أمامي يستمع لكل شيء تجنبته وركضت مسرعه للخروج وانا ابكي
حقاً لماذا لا يقف القدر معي ولو قليلاً، لا استطيع ان اكون سبب هدم حلمه، اريد ان اختفي من هذا العالم حقاً

ذهبت مسرعه إلى المنزل وحين دخلت صعدت إلى الغرفه متجنبه اسئله ايري وضعت رئسي في الوساده واستمريت في البكاء حتى تورمت عيناي كان كلامه يخدش كل شيء بداخلي لم أفكر سوا الاختفاء لذا وقفت ومسحت دموعي وفتحت خزانتي اخرجت ثيابي ووضعتها في حقيبتي وغسلت وجهي لا أريد أن ابدو ضعيفه أبداً. غيرت ثيابي وخرجت

Er "إلى أين" Fl "سأذهب إلى فرنسا" Er "بهذه السرعه؟؟" Fl "إلى إلقاء" خرجت من المنزل واتجهت إلى المطار طلبت اول طائره إلى فرنسا فطلبت مني أن انتظر نصف ساعه، رن هاتفي كان جيمين يتصل بي لذا أغلقت هاتفي دون الرد على مكالماته، عيني تنظر على الطريق هل ان...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Er "إلى أين"
Fl "سأذهب إلى فرنسا"
Er "بهذه السرعه؟؟"
Fl "إلى إلقاء"
خرجت من المنزل واتجهت إلى المطار
طلبت اول طائره إلى فرنسا فطلبت مني أن انتظر نصف ساعه، رن هاتفي كان جيمين يتصل بي لذا أغلقت هاتفي دون الرد على مكالماته، عيني تنظر على الطريق هل انتظر قدومه لا أريد روئيه احد
صعدت إلى الطائر وجلست على المقعد بجانب النافذه أردت أن استمع إلى بعض الاغاني لكن كان هاتفي مغلق لذا شاهدت الفلم الذي افضله The fault in our stars. لقد شاهدته كثيراً فوق ال ٥٠ مره انا مدمنه حقاً لهذا الفلم حين شاهدته لأول مره كنت افكر بطريقه مختلفه كثيراً عن الان، كيف استمرت حياه هيزل بعد فقدانها لأغسطس؟؟ "
فراق شخص وهوا حي أسهل حقاً من فقدان شخص يصعب أن تراه مره اخرى يختفي دون خبر أو وداع
لماذا ذهبت دون أن أخبر أو اودعه ، لا يهم لا أريد أن يخسر مهنته وعمله بسببي هذا سيجعلني اموت كل يوم، أن أكون حزينه احسن بكثير من أن أعيش بسعاده مع تأنيب ضمير ، في كل مره شاهدت فيها هذا الفلم كنت أبكي كثيراً حين يخبر أغسطس هيزل أنه السرطان يقتله ببطئ،

فِـلورينا : اعظم ما اعطاه القدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن