سوف اتحدث باللغة العربية حتي يفهمني الجميع، لذا اولًا اريد التحدث عن انني سعيدة للغاية لأنني اري انني استطعت وضع نهاية جميلة مناسبة و مشرقة.
ثانيًا انا حقًا حقًا سوف اشتاق كثيرًا إلي الابطال، اكاد ابكي مجددًا لا يمكنني تصديق انني انهيتها..
لقد كانت رفيق لقلبي لمدة سنتين كاملتين، و حقًا كنت ممتنه للغاية فكلما اردت ان اعطي لذاتي لحظة سعيدة فأقوم بصنعها للأبطال و كلما اردت التعبير عن حزني العميق كنت اتفنن في شرح ما تعاني به البطلة، كان من اللطيف وجود ما يهدأ قلبي طوال الوقت و كان يتمثل هذا في روايتي.
حسنًا سوف اتحدث الان عن نقطة معينة و من المؤكد ان يتساءل عنها البعض..
بيكهيون؟ ماذا حدث له؟ حسنًا لم ارغب في الواقع بكتابة شيء مختصر للغاية عنه فهو كان بطل اساسي بالاحداث بل وجوده مهم للغاية و القصة بنيت علي حبه السابق هو و هانا و لكنني لم ارد ايضًا ان اضع نهاية واحدة محدده له..
و هذا لأنني ظللت افكر في نهايتين و لكن كانت من الانانية ان انهي قصته بهذه النهاية او بالأخري لذا فضلت ان تكون اول خطوة له في بداية حياة جديدة بعد توضيح كل شيء بينه و بين هانا غير متوقعة..
بل و اردت ان يتخيل المتابعين حتي ما قد تكون عليه، في الواقع هي مثالية للغاية و جميل جدًا.
لقد عاد لليابان بعد حول زفاف جونغداي فورًا و توقف عن العمل على كتابة السيناريو و بدلًا من ذلك انتقل الي كتابة الروايات هناك، لقد زاع عنه الكثير..
و بيعت جميع رواياته فور نزولها للسوق، بعدما بدأ العمل مع شركة مستقلة مسؤولة عن رواياته و ارباحها اصبح هناك متدربين حتي تحت يديه و كان افضل معلم لهم..
برأيك بهذه الاثناء هل حصل علي من تسرق قلبه؟
اتسائل انا ايضًا، و لكن ان اعطي حبه هذا المره بأكمله، سوف تكون هي واحدة و هي فحسب..
تذكروا كلماتي جيدًا فهي احجية تستحق الانتظار.
الان سوف اردد عليكم كلماتي.. الي اللقاء في رواية قادمة، لا اعلم ان كانت قريبة ام لا و لكنني اتمني ان تكون بدايتها و نهايتها قبل انتهاء سنتين علي الاقل و ان لا تحدث المدة الكبيرة تلك مجددًا.
كان من اللطيف ان تجمعني الايام و الافكار و الالهام و الحروف بهذه الرواية، كان من الجميل مقابلتكم ايضًا يا رفاق.
و الأن.. وداعًا جميلًا.. ♡➷
أنت تقرأ
𝘽𝘼𝘿 𝙒𝙀𝘿𝘿𝙄𝙉𝙂 𝘿𝘼𝙔
Romance" حـتـي ان كـان الـمـاضي مـظـلـم بـالـداخـل لابـد مـن حـلـول مـوسـم الـكـرز .. " كـيـم مـيـنـسـوك كـيـم هـانـا بـيـون بـيـكـهـيـون. الـبـدايـة: 28/7/2019 الـنـهـايـة: 29/9/2021