بَتَلاتٌ ذابِلة.

44 10 11
                                    


     اصعَبُ طَلَبٍ قَد تَطلُبُهُ مِني هوَ "لاَ تنَدَم"

       تَحتَ ذلِكَ المَطَرِ الغَزير كُنتُ اتَأمَل
        عَبرَ النافِذة و احتَسي الشاي،

           كَيڤين! صِحتُ بِتَوتُر'

        خَرَجتُ لِأبحَثَ عَنهُ حَولَ المَنزِل
      فَـ إذا بِه تَحتَ المَطَرِ الغَزير جالسٌ

         فيِ الفِناءِ الخَلفيِّ المَنزِل
     يَتَأمَل زَهرَتهُ الّتي توشِكُ على الذُبول

  مالذي تَفعَلهُ هُنا وَ فيِ هذا الوَقت! صِحتُ بِهِ قَلِقاً

لَم يُجِبني فقط حَدَق بي و إبتَسَم ابتِسامةً يَشوبُها الهُدوء.

                   .
                   .
                   .

  بَينَما كُنتُ أجَفِفُه كانَ يَرمُقُني بِمُقلَتينٍ مِلؤهُما اليأس

         ثُمَ خاطَبَني قائِلاً : وِيليام ،

     اجَبتُهُ بِأهتمام فَهو نادِراً ما يتَكَلَم، ماذا؟

          هَل كُنتَ قلِقاً عَلَيّ؟
    قالها وَ الدُموعُ تتجَمع في فضاء سَوداويَتَيهْ

       كَثيرا،ً قُلتُها بَينَما احتَضِنُهُ بِقوة

     اجهَشَ كيڤين بِالبُكاءِ وَ هو يَتَعَلَقُ بي

                     .
                     .

  لقَد ذَرَفتَ الكَثيرَ الَيوم ، قُلتُها وَ انا أهُمُ بِتَغطيَتِه

         في صباحِ اليَومِ التالي :

       كَيڤين هَيا بِسُرعة سَنَتأخَر !!

جاءَ مُهَروِلاً نَحوي وَ قَد وَسعَ حَدَقَتيه وَ هوَ يتَنَفَسُ بِسُرعة

     صِرتُ اضحَكُ عَلى منظَرِه الفَضَوضَوّي،

     اعطِني كَفَك قُلتُها و مددتُ يَديْ نَحوَه

          تادا! لَقَد وَصلنا

       لَم يَكُن كَيڤين سَعيداً بِوصولِنا

     هَيا لا تَكُن هكَذا جِئتُ بِكَ الى هُنا
    لِأنني اريدُكَ ان تَبقى مَعي مُدةً اطوَل ،
       قُلتُها لأُحاوِلَ تَلطيفَ الاجواء،

      لَم يسعَد بِكلامي بَل زادَهُ بؤساً

                       ،

   خرَجتُ مِنَ العِيادَةِ و كأنما قَد وَقَعَت كُل
      هُمُومِ الحياةِ عَلى قَلبيَ البائِس

امشي بِبطىءٍ وَ كَلِماتُ الطبيبِ لا تَكادُ تَخرُجُ مِن رأسي

"عَلَيكَ بِفِقدانِ الامَل اخوكَ ليس لَه إلا اسابيعٌ قَليلة"

                    .
                    .

لَقَد اشتَرَيتُ السَكاكِر اين تَختَبِأُ ايُها الارنَبُ الصَغير؟

خَرَجتُ لِأبحَثَ عَنهُ و وَجدته مَرةً اُخرى خَلفَ المنزِل

     سألتُهُ نَفسَ السؤال في المَرةِ السابقة

    لكن هذهِ المَرةَ لم يَبتَسِم بَل كان شارِداً
      اذ ان زهرَتَهُ توشِكُ على المَوت

       قُلتُ لَهُ لا تَحزَن سَنَزرَعُ أُخرى،

  ويليام، انا نادِمٌ لاني لَم اسقيها في الايامِ الماضِية

  لكِن اوَتَعلم النَدَمُ لَن يُفيدَني بشيء لانها "ذَبُلَت"
                     ...
            ويليام عِدني،

بماذا اعِدُكَ يا صغيري، قُلتُها و الدُموعُ تَتَناثَرُ على وَجنَتَي

           عِدني بِالا تَندم

              اِعِدُك.

و ها قَد صارَت كُلُها ذِكريات فَـ ها انا عِند جِنازةِ كَيڤين

  انا آسِفٌ يا زهرتي الصَغيرة فانا لَستُ عِندَ وَعدي

  ها انتَ قَد ذَبُلتَ امام ناضِرَي وَ لَم أُحرِك ساكِناً

         فَكَيفَ بي لا اندَم؟!

   و ها هي قَد تناثرت بَتَلاتُ كَيڤين الذابِلة.

             تم

      19/9/2021 يوم الأحد

   انها سيئة للغاية و سريعة جداً ಥ‿ಥ💔
اسِفة لِكونِها قصيرة و غير موضوعية لانها اول عمل لي اتركوا لي في التعليقات ارائكم اتقبل النقد البناء اخبروني عن عيوب القصة حتى لا اقع بنفس الاخطاء مستقبلاً إن شاء الله و دمتم           سالمين ^^💗✨.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 14, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 тнє wιтℓєd  ρєтαℓѕ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن