14

873 61 5
                                    

شهر انقضى لم يشعر بيكيهون غير الالم الفارغ الاحباط والكثير الكثير والكثير من العذاب

الكثير من لم ولكن ولماذا وماذا لو كانت تملئ رأس وجميعها كانت سوداويه

حاول كيون دئما ابعده عن التفكير بها ولكن فى النهايه لم يكن يملك غير يوم وان كان محظوظ ستكون مجرد يومين قبل ان يفقد وعيه لعده ايام كما العادة

شريكه سيخونه بقسوة

سيجعله يتلوى من الالم ويغرق بدمائه لعدة ساعات الى ان يفقد كامل طاقته ويغشى عليه لخمس ايام ان لم يكن لاسبوع

كان الامر الجحيم بحد ذاته

" اعتقد ان رفضه لنا لكن افضل الا توفقنا كيون " سئل ذئبه فجائه يخرجه من افكاره
" هل تعتقد ذلك لم اعد اعرف شيئا بيك غير ندمى لاول مره لكونى اميغا غير قادر على رفض شريكه او الحق الالم به " كانت المره الاول لبيكهيون التى يرى فيها كيون يبكى بتلك الطريقه وذلك الضعف

" بلى هناك واحده " تحدث بهمس خافت

" ماذا قولت " سئله كيون ليبتسم ويحرك راسه ويخفت بلا شيئ

" ما رأيك بمحاولة استخلال راحتنا والتسلل للخارج قبل ان نضطر لفقد الوعى من جديد

حاول بيك اخرج تلك الافكار وحده هذه المره فلم يملك كيون الطاقه لذلك

" الى اين " سئل كيون يحاول استجماع طاقته

" جنتنا " تحدث بيك ملحنا يحاول ابهاجهم حتى لو لوقت قصير

" هل يجدر بنا ذلك " تحدث كيون يقلد نبرة بيكهيون

" لكن كيف سنخرج " سئل كيون حينما ادركه انهم محبسون هنا ولن يستطيعا الخروج من المنزل ابدا

لكن ابتسامت بيكهيون و تلك النظره اخافته لان المعنى الوحيد ورائ تلك التعابير كارثيه

" نحن لن ننخرج خارج الغرفه لذا لن يوجد من يرقبنا ليستطيع منعنا " تحدث بيكهيون وتلك التعابير لم تذهب عن وجهه

" اذا " سئل كيون برعب من الاجابه فهو يعلم ان اين كانت الاجابه بيكهيون سيفعلها

" سنقفز من الشرفه " تحدث وكانه حل لغز الجاذبية

" سنكون فى الحديقه وقبل ان نصل لبابا حتى سيكون قد تم الامساك بنا وانا الذى قلقت " تحدث كيون بسترخاء لكن لم يدم الامر كذلك

" لم اقل ابدا شرفة الغرفه كيون " تحدث بيك باستهجان

" اذا اى واحده " سئل كيون بتعجب فعلى حسب اعتقده الشرفه الوحيده الصالح لنزولهم بجسد بيك هى تلك التى بجورهم الان

" الحمام " تحدث بيكهيون وكان الامر عادى

" عفوا انت لن تستطيع القفز منها حتى ولو حاولت انت لن تصل سليما ابدا فلا يجد ما يدعم نزولك مثل تلك " تحدث كيون بعدم تصديق من تفكير الاخر

Behind myحيث تعيش القصص. اكتشف الآن