-PART 2-

3.4K 144 96
                                    

هاي💗

بارت جديد بمناسبه بث اوت ٧💗.

انجوي♥️
.........................................................

#sunghoon pov.

أخرجت بعض الملابس لأرتديها، بنطالا قصيرا واسعا ليكون أكثر راحة بسبب الألم في ظهري السفلي، توجهت إلى الأسفل بهدوء، معدتي جائعه.



شعري لا يزال فوضويا أما قلبي فكان على بعد نبضة أو نبضتين من أن يصاب بجلطة.



و لكن معدتي كانت فارغة، احتاج الطعام، و الماء، و على الأغلب بعض المسكنات إن كنت أريد تخطي بقية اليوم.



ييجي كانت بالفعل في المطبخ، تهمهم بهدوء و السماعات في أذنها و هاتفها في جيبها، أومئت نحوي بهدوء، و أشارت إلى شطيرة الخبز التي فوق منضدة المطبخ.




قمت بشكرها بصمت، وهي انحنت كإجابة، كلانا نقضي وقتنا هكذا في العادة، نتواصل بهدوء كي لا تستيقظ والدتنا من نومها النهاري.



إنها ممرضة تعمل في المناوبة الليلية، و تغادر قبل أن نستيقظ و تكون نائمة عندما نعود إلى المنزل.




دائما ما تحاول أن تقضي الوقت معنا في أيام عطلتها، و لكن أغلب الوقت لا يوجد إلا أنا وييجي في المنزل، إلا إن عاد والدنا من أحد رحلات عمله، وهذا لا يحصل كثيرا.



و لكننا لم نمانع، و استمتعنا بقضاء الظهيرة معا، على الأغلب هذا السبب لكوني أستمتع بالهدوء، شعرت بشيء عند قدمي، ابتسامة ظهرت على وجهي حين انزلت بصري ..




لوسي، کلبتنا من نوع اللابرادور، نظرت نحوي بسعادة و ذيلها يتحرك يمينا ويسارا.



ضحكت، بسبب فمها المفتوح لسانها في الخارج بينما عيناها تلمع و هي تنظر نحو الدجاج الذي في شطيرتي،




"جائعة؟" سألتها، استقامت لوسي بينما لعابها قد وصل الأرض، هززت رأسي، و أخرجت قطعة دجاج من شطيرتي و أعطيتها، بدأت بتناولها بسعادة وهي تفرك رأسها بقدمي مجددا.





"يجب أن تتوقف عن تدليلها" ييجي تنهدت، و لكنها أخرجت طعام الكلاب من الدرج، مما جعلني أضيق عيناي نحو تصرفاتها المناقضة لكلامها.




بدأت بتناول شطيرتي، طعم الأفوكادو يلامس فمي، و تأوهت لانني شعرت بطعم شئ آخر غير الموت في فمي.




ييجي ضحكت بينما مدت ذراعها لإعطائي المسكنات، "أنت تبدو و كأنك تحتاجها" قالت و هي ترفع حاجبيها للاعلى، أخرجت حبتين وابتلعتهما بدون الماء.




SHEETSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن