-PART 3-

3.2K 152 145
                                    

هاي💗..

لا تروحون... احس ما عجبتكم الروايه👈👉.

انجوي♥️

.......................................................

ملاحظة: الكاتبه استراليه، فهي تعتمد على نظامها مثل المواسم معكوسه عندهم، ولكل مدرسه رداء رسمي مختلف، وفمدارسم عندهم نظام منازل..... يستخدمونها عشان يكون طلابهم مقسمين بالايام الرياضيه.

.........................................................

#sunghoon pov

بدأت بالندم في الحال بسبب قراري للمشي إلى محطة القطار بدلا من السماح لييجي بإيصالي.

مع أن الصيف بدأ ينتهي، و لكن الجو لا يزال حارا في الخارج، المشي من منزلي إلى محطة القطار ليس بالطريق الطويل، و لكن في هذا الجو الحار اشعر و كأنني أركض في ماراثون.

عندما وصلت القطار و وجدته مليئا بالأشخاص المتعرقين بسبب الجو، نظاراتي انزلقت قليلا بسبب قطرة العرق التي على أنفي.

جميع المقاعد في القطار كانت ممتلئة، لذا كنت واقفا و ممسكا بأحد الأعمدة، محاولا تفادي ملامسة أيدي الآخرين.

اعتذرت بينما تحركت عبر القطار إلى الجهة الأخرى، و وجدت مقعدا فارغا لأجلس فيه بجانب الباب، وضعت حقيبتي على الأرض لأفسح المجال للآخرين، ظهري يصطدم بالمعدن الحار بينما بقية الركاب كانوا يدخلون القطار.

من طرف عيني، يمكنني رؤية الألوان المألوفة للزي المدرسي الخاص بمدرستي عبر الحشد.

لم يكونوا أشخاصا أعرفهم، و كنت شاكرا لهذا بعد أن رأيت أوجههم و قمصانهم البيضاء و شعار المدرسة على الجيب، ربطات عنقهم بيضاء مخططة و مرتخية قليلا حول أعناقهم، على عكس الخاصة بي التي كانت مشدودة حتى الزر الأول من قميصي.

قمصانهم كانت فوق بناطيلهم الرمادية، و أحذيتهم السوداء لم يرتدوها بشكل صحيح، قلبت عيناي بينما بدأ أحدهم بالضحك بصوت عالي عندما اصدمت حقيبة صديقه برأس الفتاة الجالسة خلفهم.


الفتى لم يعتذر بينما حملقت نحوه الفتاة، أشحت بنظري عن المجموعة المزعجة من الطلاب، و أخرجت كتابا من حقيبتي و بدأت بقرائته بهدوء.

الطريق إلى المدرسة لم يكن طويلا، و لكن شعرت أنه طويل و كان علي إبقاء نفسي مشغولا.

حاولت تجاهل الأصوات العالية من الطلاب، حيث انظمت إليهم فتاة بعد أن توقف القطار في المحطة التالية.

SHEETSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن