و رغم كل جراحها تبتسم
و تسمعنا بانينها القسم
و تصدح ابدا لن استسلم
فالجرح مهما عمق سيلتئم
سيرتقع فوق اقصاها العلم
ليعلن انه سيندثر الالم
سيشدو بذلك يقر و يجزم
و سيتركنا نعض اصابع الندم
لاننا تخاذلنا نسينا قضيتنا الاهم
حين ينتهي كل شيئ و يرفع القلم
حين يشتغل الغضب كنار من جهنم
و يصرخ آن الاوان لتندفق الحمم
فتحرق بلهيبها اصحاب الجرم
بجنودها و شعبها و اهل الكرم
بدعوات ربانية من اهل الحرم
حينها ستوضع و لن تزل القدم
و سيتربع مسجدنا الاكرم
في عرشه و مكانه الازلي الاقدم
أنت تقرأ
فلسطين قضيتنا
Poetryرحت امسح دموعها الحزينة و اسمع منها قصتها القديمة قصة عن ارض جد جميلة تعرضت لخيانة اليمة من اختها العروبة الحميمة