تتحدث هذه القصة التي كتبتها من نسج خيالي عن شابة في العشرينات اسمها(تدعي) ريحانه ابراهيم عبد الباسط فتاة ف العشرينات من عمرها لديها شعر اسود اللون وعيون رمادية وبشرة مختلطه بين البياض واحمرار الخدين متوسطة الطول تعيش مع والديها وشقيقها إسلام في منزلهم في مدينة غزة كانت ريحانه فتاة ملتزمه تحب دينها ووطنها بشدة كانت تبدو معقدة بالنسبة لمن يراها من بعيد ولكنها فالحقيقه كانت فتاة مسلمة ك باقي الفتيات طيبة القلب ومرحه للغاية تحب ان ترى الابتسامه على وجه من تحبهم بالرغم مما تعانيه بلادهم. العقيد جون هو احد قادة الجيش اليهودي في فلسطين قام بالعديد من الجرأئم البشعه لديه كبرياء قاتل
ذات يوم قام بهجمات على المسلمين في منازلهم وقتلوا الكثير منهم بوحشيه واعتقل الكثير ايضا كانت اصوات صراخ النساء والاطفال تبعث عليهم اللعنه بسبب ما اقترفته أيديهم من جرائم وظلم واضطهاد للمسلمين كان جون مستمتعا بما يفعل فهو يحب الظلم والشر يستمتع ب إيذاء الآخرين والسيطرة عليهم وتتعالي ضحكاته في المكان بشدة
احد الجنود لقائده جون
سيدي لقد فعلنا ما امرتنا به 👽 جون احسنتم انتم ابطال فالتستعدوا للهجوم القادم والهدف هو مدينة غزة 👿الشر يملأ عينيه قلبه مليئ بالشر قال لهم👿 اتسلوا انتوا علي راحتكم👽هههههههههههههه (ضحكة شريرة
وفي الصباح ذهبت ريحانه مع صديقتها الى النهر كي تقوم بغسل السجاد لم تكن تعلم المسكينة بما حدث بالامس ف كانت تتصرف على طبيعتها المرحه للغاية ريحانه مالك يسوسو مكشرة ليه اضحكي يبت محدش واخد من الدنيا حاجه😹
سميه لاء مفيش بس انا قلقانه شوية
ريحانه ليه😢 فكك بقا يشيخة هيبقى النكد هنا وفالبيت وقامت تضحك وترش مية على سمية سمية بس يا رورو عيب كدة وقعدوا يلعبوا فالمية ويضحكوا هما الاتنين وعلى الجانب الآخر كان هناك من يمشي قرب النهر يتفحص مكان الهجوم التالي (اكيد عرفتوه)ذالك العقيد اللعين المليئ بالشر والرغبة في سفك الدماء
جون بغضب شديد وكره يملاء قلبه
بعدما سمع صوت ضحكات ريحانه وسميه
المفروض انهم يخافوا ويزعلوا عاللي حصل انا لازم اوريهم 😈 اختبأ خلف احدى الاشجار وبدأ يراقبهم من بعيد وهو يكاد يشتعل من الغضب ازاي هما ايه مش حاسين بالمصيبة اللي هما فيها😠
بس هما مساكين مكنوش يعرفوا اللي مستنيهم (زي ما المثل بيقول فيما معناه لاني مش فكراه😂ان الضحك اخرته عياط ) المهم ريحاانه بس كفاية لحد كدة يلا عشان نروح لحسن نضرب ويبقى يا ريتنا ما ضحكنا😂 حملتا السجاد واتجهتا الى حيث يسكنون وعندما همتا للسير من الغابة وقعت اعينهما على ذالك الواقف امامهما شعرت سميه بخوف شديد تجمد جسدهاوتوقفت عن السير ريحانه سمية مالك فيه ايه؟؟ يبت امشي خلينا نروح فيه ايه؟؟
(نسيت اقولكم ان سمية كانت في احد الايام سجينة عند المحتلين والذي اعتقلها هو نفس الشخص الواقف امامهم بكبريائه ف طبيعي تترعب لما تشوفه)
ريحانه بصوت منخفض مالك يبت قومي سمية بنبرة متقطعه ااا بصي وهي تشير للشخص الواقف امامهم كالاسد الثائر يملأ عينيه الحقد والشر يود لو يفتك بهما
ريحانه ايه ماله ده عملك ايه؟!
جون بدأ يقترب منهما انتوا محتاجين مساعدة؟؟(بخبث شديد)
بدأت سميه بالصراخ عندما رأته قادم نحوهم 😱 ريحانه بجدية وبرود غير معتاد😒😕لاء شكرا مش عايزين مساعدة من حد بسخرية😏
جون بجدية اكتر و خبث ردي حلو لحسن
ريحانة باستفزاز لحسن اي احنا مش عايزين مساعدة من واحد اغتصب ارضنا تفتكر نفسك هتضحك علينابقولك اساعدكم قال دي نكتة الموسم هههههههه وقعدت تضحك بسخرية
جون واضح انك مش بتفهمي بالكلام وبدأ يمشي ناحيتها وهي ترجع لورا وبدأ الخوف يتسرب لقلبها فهي اول مرة ترى إنسانا بهذه الحال جون وهو يتقدم اي خوفتي مني ولا اي كانت عيناه تشتعل غضباً وعضلاته الكبيرة ظاهرة تحت ملابسه كان كالوحش الهائج
اما ريحانة فقد كانت تحاول الا تظهر خوفها وكانت تحاول استجماع شجاعتها ثواني واصطدمت بأحدي الأشجار ظل جون يقترب منها بخبث وشر شديدين👽
جون بعد أن وقف أمامها كالاسد هتلمي لسانك وتتكلمي عدل ولا اصففيكي مكانك
ريحانة هتموتني يعني؟!
جون بجدية اي هموتك اي صحيح عايزة تموتي ببطئ ولا بعد ما تتعذبي😈بس انا برأي اموتك بالبطئ عشان تتعذبي 👽
ريحانة وقد استجمعت شجاعتها نظرت له نظرة تدل على الكره الشديد وقالت بكل ثقة وكبرياء مش هتقدر تموتني 😌
جون شووووو؟؟
ريحانة شو شو قلي شو😂بتغني😅وهي بتموت من جوة بس كانت عايزة تظهرلو انها مش خايفه منو😌
شعر جون وكأن مغناطيسا خدر جسده فلما يعد يستطيع الحركة شعر بأنه عاجزا تمام اما ريحانة فقد قالت كلمتها بعزة وذهبت حيث تجلس سمية وهي تبكي ريحانة ل سمية قومي يبت انتي خلينا نمشي يلا وشدت سمية بقوة وخدتها ومشت اما جون فقد كان يستشيط غضبا فكيف لتلك الغبية ان تحدثه بهذه الطريقه وكان يتوعد لها بداخله😡(كويس انو متهورش عليهم وقتلهم) عادت ريحانه الى منزلها وقامت بنشر السجاد على السطح حتى يجف تماما ثم ذهبت الى الحمام لتستحم وتغير ملابسها وبعدها قامت بتسريح شعرها وذهبت كي تجلس مع والدتها قليلا حتى يحين موعد اعداد طعام الغداء عندما دخلت ريحانه الى الغرفة التي تجلس بها والدتها وجدتها حزينة جداا واثر البكاء ظاهرا على عينيها شعرت ريحانه بالخوف كثيرا من ان يكون قد اصاب ابوها او اخوها اي مكروه ريحانه م ماما مالك فيه ايه😢؟
وهي ترتعش خوفا مما قد تخيلت ان تسمعه الام لاء يحبيبتي مفيش حاجه
ريحانه لاء يا ماما فيه انا متأكدة😕 قوليلي فيه ايه ؟
الام يبنتي زعلانه بسبب اللي حصل امبارح 😥ريحانه😰ه هو ايه اللي حصل
الام اي يبنتي مسمعتيش عن الهجوم اللي حصل في مدينة "عسقلان"
قتلوا نااس كتير واعتقلوا الباقي غير الاعراض اللي هتكوها😢💔ربنا ينتقم منهم حسبي الله ونعمه الوكيل فيهم
ريحانه حسبي الله ونعمه الوكيل فيهم هما مش هيتهدوا بقاا مخدوا اللي هما عايزينه ربنا ينتقم منهم😭 يخوفي يعملوا فينا كدة 😓
الام قومي يلا جهزي الغدا عشان اخوكي وابوكي لحسن ييجوا بدري وهما مفطروش قبل ما يمشوا يلا يبنتي فوضنا امرنا لله انه على كل شيء قدير😢 ريحانه حاضر يا ماما رايحه اهو
ذهبت ريحانه لإعداد الغداء وكانت الام تجلس في غرفتها تنظر الى الخارج وهي حزينه على ما حدث لهم ما ذنبهم فيما يحدث هل كان ذنبهم انهم فلسطينيون لماذا هم من بين جميع الدول يحدث معهم هذه ؟! كل هذه اسئلة كانت دائما تدور في ذهن /عقل والدة ريحانه منذ ان كانت طفلة لكنها لم تعثر على اجابة تسوغ (تبرر) كل هذه الجرائم التي ترتكب في حقهم وبعد مرور ساعة ونصف دخلت ريحانه الى غرفة والدتها واخبرتها انها انتهت من تجهيز الغداء ثم ذهبت لترتاح في غرفتها كانت تشعر بحزن شديد تمددت على السرير وهي تفكر فيما حدث واتتسأل عن سبب خوف سمية لهذه الدرجة وكيف لذلك الضخم المليئ بالحقد والشر عرض عليهم المساعدة وكيف استطاعت النجاة من بين يديه فقد شعرت لوهلة انها ميتة لا محالة كل هذه التساؤلات كانت تشغل بالها حتى استفاقت على صوت يناديها بشدة ريحانة ريحانة ريحانة الحقي سمية
ريحانه فيه اي يا ماما
(قامت تجري بسرعة عندما سمعت صوت والدتها تناديه)
الأم سمية سمية
شعرت ريحانة بخوف شديد ترى ماذا حدث ل سمية هنعرف ف البارت الجاي❤️
أنت تقرأ
عشقت مسلمة
Actionفضلا ممكن تدعموني نجمة هتحطها مش هتكلفك حاجة بس هتفرق معانه وتفرحنا وتشجعنا على استغلال افكارنا ☀️❤️😊جون شخص شديد الغلظة في تعاملاته العطف والحنان ،يغيبان عن شخصيته تماما يستمتع بقسوته على الآخرين فهو يتلذذ بإهانة الأخرين ،وتحقيرهم يجبرهم على ال...