البارت السادس عشر من عشقت مسلمة 💜

260 13 3
                                    

عزيزي القارئ اتمنى ان تنال كتاباتي اعجابك وان لا تكون مجرد تُرهات في نظرك مادُمت تقرأ فهذا يسعدني اتمنى من أعماق قلبي الا تستخسروا عليا نجمة🌠🥺دعماً لي وتقديراً لمجهودي أعلم أنني ما زلت مبتدئة ولكننا جميعاً نعلم أن ليس هناك من يبدع من البداية لابد من وجود بعض القصور ولتلفيها احتاج الى دعمكم ورأيكم في كتاباتي فضلاً إذا قرأتم روايتي لا تبخلوا عليا ب نجمة وكومنت لطيف مثلكم يا لطفاء🥰والان لنبدأ بأكمال حكايتنا

ۅڪان سّر تميّزهـا أنهـا لا تُشبـه إلا ذاتِهـاعينَيهَا تملؤهَا البراءةُ مهما
أخطأتَ جميلةً إلى ابعدِ الحدود . . .

ظل ينظر إليها بحب اقترب منها ببطئ شديد والقلق يملأ قلبه فهذه اول مرة له ظل يقترب بخجل وقلبه يخفق بشدة وتردد وما أن اقترب منها تنفس بقلق وعندما هم ليُقبل شفتيها فإذا بها تستيقظ
فتحت عينيها على فجأة فلما رأت ذالك الوضع صرخت بفزع
ريحانة : بصراخ  اااااعععععع بتعممممل اييييه يااا مجنون ابعد عنييي اييييييييه اللي جابك هناا
أغلق جون فمها بسرعة وهو يضع اصبعه على فهمه إشارة لها بالصمت وأردف
جون :وهو يضع يده على فهمه بس هتفضحينا ف المستشفى يا مجنونة مبعملش  زي مفهمتي متخافيش هسيبك بس متطلعيش صوت انا هفهمك(بتوتر

شهقت بشدة بعد ان ابعد يده عن فمها فقد كادت تختنق ثم قلت بغضب
ريحانة : اي انت عايز تفطسني ولا اي يلا روح اقعد بعيد وبعدين انت بتعمل اي هنا روح شوفلك اوضه تانيه قاعد ف اوضتي لي امشي يلا هش من هنا يلااااااا
جون بعناد: مش هروح وهقعد هنا كنتي كتبتي المستشفى باسمك وبعدين دا بدل ما تشكريني هو خيراً تعمل شراً تلقى فعلاً
ريحانة :اشكرك ليه هو انا قلتلك تعالى انقذني انا مالي الله
ثم تغيرت نبرات صوتها لتتحدث بهدوء فهي لم تتخيل أن هذا اليوم سيمُر على خير فقد كانت تظن أنها ستموت حتماً ولكن القدر كان عكس توقعاتها نظرت إليه لوهلة ثم قامت بضربه على يده بمرح وقالت
ريحانة :وبعدين يا غبي مش قلتلك متجيش بتيجي لي
جون: بألم ااااه اااه
ريحانة بخوف:: اي بتوجعك اسفه مش قصدي وحطت ايدها عالجرح
بلطف وتابعت مش قصدي والله اسفه نسيت انك انجرحت بسببي اسفه.
جون :انتي خايفه عليا؟
ريحانة :هخاف لي دنتا يتخاف منك مش عليك دانتا عامل زي الاسد
جون :ايوة صح عالفكرة الجرح مش بيرجع بس انا حبيت اشوف رد فعلك (ابتسم ابتسامة جذابة للغاية ظلت تنظر إليه بشرود لاحظ جوو ذالك ف اخذ يشير بيده ويناديها حتى عادت من شرودها
جوون :بضحكة خبيثه اي روحتي فين؟
شعرت ريحانة بخجل شديد وكان تحاول البحث عن طريقه لتغير بها الموقف فإذا بها تلقائياً تعيد عليه نفس السؤال
ريحانة: طيب يا غبي بتيجي لييييه انا مش قلتلك متجييييش اديك انجرحت ويعالم الحقير دا هيعمل اي تاني
جون : بثقه يعمل اللي يعمله انا جبل مبتهزش من حركات جبانه زي دي(يرفع رأسه بغرور) ثم تابع
وبعدين جيت عشان انقذك ولا كنتي عايزاني اسيبه يموتك

عشقت مسلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن