اليوم المنتظر
في صباح يوم باكر على وقع نغمات العصافير في ذلك الحي الفقير المفعم بلحيوية داخل تلك الشقه اقل مايقال عنها خردة وليس شقه غير صالحة للعيش لكن ليس هناك خيار امام بطلتنا الصغيرة حتى لاتبقى في الشارع
تتسلل اشعة الشمس الذهبيه من نافدة غرفتها لتذاعب وجنتاها الورديه وبشرتها الرقيقة التي من الواضح عليها الارهاق والتعب حيث تقوم قطتها الصغير بمداعبة وجهها واللعب بشعرها حتى تُوقظها وتخبرها بانها جائعه تبدي بطلتنا ملامح الانزعاج وترتسم أبتسامة مشرقه على شفتيها الكرزية لتجيب على قطتها الصغيرة .
ميكاسا : أيتها الشقية كفي عن ازعاجي دعيني انام خمس دقائق اخرى وسوف استيقظ واقوم باطعامك صغيرتي . لتجيب قطتها بإنزعاج
القطة: مياااو ميااو على امل ان تستيقظ صاحبتها
قامت ميكاسا من النوم بعد محاولات فاشلة في النوم بسبب مواء قطتها الجائعة واردفت قائلة يلك من قطة شقيه
كانت ترتدي هكذااعطت ميكاسا للقطة فطورها وهي تداعبها فهي مؤنستها الوحيدة في هذا العالم القاسي ثم ذهبت لي تستحم وتجهز نفسها
قائلة : يااللهي انه اليوم المنتظر لقد هرمت من اجل هذا اليوم ،
كانت ميكاسا سعيدة جدا وذلك بسبب انها حصلت على عمل في مطعم فاخر ومنحة دراسيه في افضل جامعات اليابان معتقدتاً ان ذلك سوف يغير حياتها البائسة كما انها قد وعدت نفسها بأنها سوف تتبرع بنصف اول مرتب لها لدار الايتام .
غيرت ميكاسا ملابس النوم وارتدت ملابسها الجديدة التي خبئتها لهذا اليوم الكبير وهو اول ايامها في الكليه .
وكان شكل ملابسها هكذا .
أنت تقرأ
من إغتصاب الى حب || Rivamkia
Romantikلطالما يعتقد البعض ان الحياة سهلة جدا ولا تستحق كل هذا العناء والعذاب بينما يعتقد البعض الآخر انها صعبه لي حد اللعنة ولا يمكن التصدي لها بأي شكل من الاشكال والموت افضل طريقه لتخلص من مشقاتها هذا هو السؤال الذي يدور في عقل بطلتنا الصغيرة والبريئة ال...