البـارت الأول : تدفـق الذكـريات '

150 5 0
                                    

⚜الشـبح  الحاقـد ⚜️️

تقدم ذو الملابس الأنيقة التي تضيف طابعا قاسيا على مظهره ليقف أمام باب المنزل و يضع الحقائب لتقول الفتاة الواقفة جانبه
ليسـا بصدمة:هذا هو المنزل؟!
جونغكوك وهو يبتسم لتظهر أسنانه الأرنبية: أجل,رغـم كـل الشائعات المنتشرة عنه الا انه جميل أليس كذلك ليسا ؟!
أردف مخاطبا إياها لكنها لم تكن تسمعه فقد كان هناك ما يشغلها تلك الذكرى,ذكرى موت والديها نعم إنه منزلها القديم الذي عاشت فيه جزء قصير من طفولتها لكنه الجزء الأكثر مأساوية في طفولتها ككل أخرجها من شرودهـا اليد التي إستقرت على كتفهـا إنه زوجها
جونغكوك:ليسا هل أنتي بخير؟!الم يعجبك المنزل؟
حركت رأسها بنفي لتقول
ليسا:لا فانا أحب هذه المنازل ذات الطابع القديم أكملت بوجه عابس لكن سأحتاج وقت طويل لتنظيفها
ضحك الآخر على لطافة زوجته ليردف
جونغكوك:لا تخافي عزيزتي سأساعدك أكمل جملته ليفتح الباب ثم يدخل للمنزل حاملا الحقائب
إبتسمت إبتسامة هادئة وهي تتبعه بأعينها كان بإمكانها إخباره بكل شيء ليعودوا أدراجهم,لكنها لم تفعل فهي لا تريد أن تذكره بالماضي فقد تعاهدوا على نسيانه,والأكثر من ذلك هي لا تريد أن تعيق عمل زوجها' تقدمت لتدخل هي الأخرى للمنزل
كان ذلك الأخير يتكون من 3 غرف في واجهة المدخل,صالة واسعة,حمام ومطبخ
أردف ليكسر الصمت السائد
جونغكوك:ساذهب لأشتري مواد التنظيف وبعض المأكولات,لتجيبه الأخرى
ليسا:حسنا
بعد تنظيفها لأحد المقاعد جلست ليسا تتأمل المنزل هو لم يتغير على الإطلاق مازال جميلا وأنيقا بصورة مرعبة مازالت تحس كأنها مراقبة بمجرد الدخول لهذا المنزل اللعين '
وقع نظرها على تلك اللوحة التي تسع ربع الحائط ,كانت مليئة بالغبار لكن إستطاعت ليسا رؤية مضمونها إنها نفس تلك اللوحة التي كانت تخيفها في صغرها رغم أنـها لم تقضي سوى أيام معدودات في هذا المنزل إلا انها لم تستطع نسيان الفتيات المبتسمات بها فقد كانوا دائما يرتادون كوابيسها!
كان كل شيء في هذا المنزل مخيفا بالنسبة لها إلا شيء واحد أو بالأصح شخصـا واحدا
:
;
-لمـا تبكين؟ !
ليسا ببكاء:منـذ قدوم والداي إلى هنا وهم يتشاجرون
-هل تبكين على هذا السبب السخيف؟إسمعي والدتكي هي السبب في غضب والدك إنها خائنة
ليسا:انت تقول هذه الأشياء مجددا جيمين
جيمين:إنها الحقيقة والدتك خائنة كل النساء خائنات
ليسا: جيمين هل أنت تكرهني مثل أمي
جيمين بإبتسامة وهو يمرر يده على شعرها:كيف لي أن أكره طفلة صغيرة و لطيفة مثلك
ليسا:إذن هل ستكرهني عندما أكبر وأصبح مثل أمي
جيمين بابتسامة ماكرة: ربما من يدري
:
:
مرت هذه الذكريات عليها لتبتسم هي حتى لا تعلم ان كانت هذه الذكريات حقيقية؟أم مجرد وهم
لا تعلم إن كان جيمين شخصا حقيقيا؟أو مجرد صديق خيالي إخترعته للقضاء على وحدتها
فكيف ستعلم وهي كانت في السادسة من عمرها ؟لكنها تذكر كونه كان يظهر فجأة في غرفتها دون سابق إنذار فكيف سيكون شخصا حقيقيا؟ !
إنغمسـت في تفكـيرها لدرجـة أنهـا لم تنتبه للذي يقف مباشرة  خلفها'
يد أمسكت كتفهـا
:
:
;
ما رأيكم في روايتي الجديدة؟وما توقعاتكم؟كنت اريد جعلها تتكون من بارت واحد لكن غيرت رايي
أعلم ان هناك الكثير من التساؤلات تطرحونها الآن على أنفسكم لكن كل شيء غامض سيتضح في البارتات القادمة'
See u 💫💜

الشبح الحاقد ThE Angry GhosTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن