The King ||VK||

الفصل الثاني

الكثير من التدريبات الجسدية،يلحقها الكثير من الاجتماعات والكلام والهراء،هكذا مرَّ شهرٌ ونصف تبقى أسبوعان على يوم التتويج
وقد تعبتُ من الأن. خرجتُ من غرفة الأجتماعات بعدما أستأذنتُ جدي

هل رأيتِ جونغكوك؟

أعتذر سمو الأمير لم أره.

بحثتُ كثيراً عنه ولكن لم أجدهُ في أي مكان لم يكن معنا هذه المرة في الأجتماعات، دخلتُ غرفة الطعام حين سمعتُ بعض الأصوات الخارجة لا أحد يدخل هناك بغير أوقات الطعام عدى الخدم.

رأيتُ ظلً خلف ستارة الشرفة تحركتُ إلى هناك لأبعد الستارة بسرعة ظناً مني أنه لصٌ أو أي شيء أخر غير..

جونغكوك يقبّل أبنة عمي مارليس؟

بقيتُ متصنماً في مكاني جونغكوك يستندُ على الحائط ويعقد حاجبيهِ بقوة ،لكن يديهِ لم تكُن تُحيطُ خُصرها الناعم مثلما يفعل لي.
أرتجفتُ بؤبؤتاي بقوة وشعرتُ برجفة قوية تسري على عاموي الفِقري.
ركضتُ للخارج ذاهباً لغرفتي أقفل الباب وأستند عليه تنفستُ بقوة ألهث الهواء أغمضُ عيناي قوياً أريد الصراخ الأن ولكنني أضعف من فعلها سيهزؤون بي سأصبحُ ملكاً وأنا مازلتُ أبكي سأرثُ هذا القصر وكل شيء و لكنني أبكي هنا لأن شخصاً أحبهُ يقبل فتاةً ما.

توجهتُ ناحية غرفة الملابس الواسعة وأذهب لأحدى الزوايا هناك ،أرمي كل الأشياء هنا وأجلس بدلاً منها وأستمر ببكائي ،أحاول ألا أخرج صوتاً.

بقيتُ أبكي حتى غفوت أستيقظتُ على لمساتٍ على وجنتي وقبلاتٍ على جبيني وكفيّ يداي، أبعدت يديهِ عني بنظرةٍ غاضبة ،خائبة.
نهضتُ من مكاني لأخرج من غرفة الثياب الكبيرة

تايهيونق أرجوك انت تعلم بكم انت هائلٌ بقلبي،صحيح؟
يقول بينما يلحقني بخطوات خفيفة

لو كُنت كذلك حقاً، لمَ كنت تقبلها أذاً؟
قلتُ له واشعر بالغضب يتسللُ لي بسرعة وخفة. امسك معصمي بخفة لم يكن يضغطُ عليها كثيراً.

لم أقبلها بملءِ إرادتي، أُقسم.
كنتُ أعلم انها لم تكنُ بملء إراتهِ ولكنني أردتُ التأكد.

أنظر لي أميري، أتوسلك.
يقول وشعرتُ بحركتهِ خلفي لأستدير وأراه يجثو على ركبتيهِ ويمسكُ معصمي بيأس.

أنهض جونغكوك ماذا تفعل أرجوك أنهض.
قلتُ له بينما أحاول سحبهُ بكامل قوتي ولكنه ثقيلٌ لا يتزحزح.
حسناً أنا أسامحك فقط أنهض،تعلم أنني أكره هذا
أنهض حالاً
صرختُ نهاية حديثي ليرفع عينيهِ الزرقاء لي بسرعة ،أبتسمتُ له لأضع يدي على وجنتهِ البيضاء الدافئة.

أنهض أنا أرجوك.
قلتُ له مرة أخيرة لينهض من جثوهِ ليقترب يعانقني بقوة.

أعتذر لك بصدق.

توقف عن هرائك تعلم أنني لن أغضب منك، علمتُ برغبتها بك من قبل لكنني أعلم أنك لي فقط، انا فقط.

أذن قبلني طهّر شفتاي بشفتاك.
نظرتُ بعيناه الزرقاء وآه كم احب لونها المختلف عن عائلتنا

أبتعدتُ قليلاً عن عناقهِ لأمسك وجنتيهِ بكلا كفاي وأقربُ وجههُ لي أقرب، بينما يحيط خصري بذراعيهِ القويتين، يقربني له أكثر من قربنا هذا.

أملتُ رأسي لليمين قليلاً لأقترب أضعُ قبلةً على طارف شفتهِ وأضع أخرى بجانبها وأخرى حتى وصلتُ لجانب شفتهِ الأخر لأقترب أخيراً أضعُ قبلةً على شفتيه رفع كف يدهِ ليضعهُ خلف رأسي يقربني أكثر له يعمّق القبلة أكثر

وضعتُ كفي على كتفهِ أضربهُ بخفة لحاجتي للهواء حتى أبتعد عني بخيطِ لعابٍ فاصل بين شفتينا بِبُعدٍ بسيط للغاية، نلهثُ الهواء أمام شفتي بعضنا البعض لأضع رأسي على صدرهِ وهو حاوط خصري بذراعهِ والأخرى وضعها على رقبتي من الخلف يُربتُ برفقٍ هناك ويقبلُ رأسي مراتٍ عديدة، ويهمس أحبك بقرب أذني مراتٍ أخرى.

لا تفعلها مرة أخرى لا تلمس أحداً غيري،
انت لي فقط هل فهمت؟
هذه الرائحة،هذه الأذرع،وهذا الصدر، هذه القبلات ،والأحضان، والهمسات جميعها لي فقط.

أمرُكَ مُطاعٌ أميري، جميعها لك وحدك.