(وأثمرت النّبتات)

231 28 85
                                    

«من جدّ وجد، ومن زرع حصد» جملةٌ نسمعها ونقرأها منذ صغرنا وقد رسخت في عقولنا لتعني الكثير...

بعد الغرس والرّعاية دائمًا تنمو النّبتات الصّغيرة حتى تكبر وتظهر عيانًا بيانًا للجميع، لكنّها ليست بنفس الصّورة تبعًا لاختلاف النّبتات نفسها، لقد حصلتُ على عدد كبير من النّبتات القصصية التي تقدّمت للمسابقة، أكثر مما كنت آمل أو أتوقع، حقيقةً لم أتوقع كلّ هذا العدد والإقبال بمستوياته المتفاوتة، ما بين الرّائع والأقل روعة، جميعكم أبلى بلاءً حسنًا والكلّ فائز بشرف المحاولة، فإن لم يفعلها هذه المرة فيستطيع فعلها بعد ذلك؛ فالحدّ الفاصل دائمًا هو التّقييم مهما تقاربت درجاته.

وأفضل النّبتات هي المستوفية للشّروط والتي حصلت على رعاية غنية ووفيرة من قبل كُتابها، فصمدت وواجهت كل مراحل التّقييم، فهنيئًا لهم استحقوا الفوز بجدارة.

لحظات توتر!

ارتفاع دقّات القلوب!

متزامنةً مع صوت قرع الطّبول، منتظرين لحظة فتح باب حديقتنا الفيحاء والتي لم تعد مهمّشة بعد اليوم وقد أزهرت بتلاتها، كم هي بديعة!

أراكم شممتم روائح زهورها العطرة التي أوشت بها قبل فتح أبوابها.

بمجرد أن فتح بابها بدأنا بسماع أصوات أطفالٍ يلعبون ويمرحون في ركنٍ ما جوار نبتتَين حُلوتَين...

صاحبة المركز الثّاني @WissalKh_1 وقصّة (البُستانيّ) وكيف احتضن طفلة بريئة وحصد حُبّها، سعدنا برائعتكِ هيا اغمروها بالتّهنئة والتّصفيق.👏👏👏

👏👏👏

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(نبتة مهمّشة)  {مسابقة}  By Noonazadحيث تعيش القصص. اكتشف الآن