قصر الوحش||Monster palace

part 1:غابة الوحده

القلب مليء و اللغه بكماء

...

هواء بارد جسد مرتجف دموع متحجره في مقلتاي كان الشعور الوحيد الذي يخبرني انني حيه لا اعلم ان كان هذا سيء ام جيد ....... اعجز عن الوصف

"ستفرلين الفطور سوف يبرد انزلي بسرعه"

رميت قلمي المسكين بعنف بتجاه الحائط لقد تدمر تركيزي ...... العنه

"حاضر كاث انا اتيه"

دفتري اضعه تحت وسادتي عادتي بكتابة بعض الروايات القصير لا تنتهي

قبل ان تاتيني و المقلات في يدها لازلت اذكر كيف هوت على راسي ضننت انني اصبت برتجاج في مخ ولن اخبركم كم هي مؤلمة

"واخيرا كنت اخطط لصعود لك ايتها الحمقاء"

ضحكت على كلماتها وهي تدعي القسوه الا ان منظرها الطيف يدمره

"لا تخططي لشيء لازلت اتذكر المقلات جيداً تراودني كوابس سيئه نحوها"

ولم انتظر ثانيه واحد امسك اثنان من البانكيك بيدي واخرى بفمي

ركضت بسرعه اهرب من المنزل اتفادى حذاء جدتي الاحمر

"اقسم انك معاقبه ستفرلين" صرخت باعلا صوتها

انا ميته

لا محال لكن لدي عذر وعدت جده ماري بفتح المتجر باكراً تريد اخذ بعض الكتب

و الورود لحفيدتها البكماء احب هذه الفتاة لطيفه بشكل لا تصدقوه

توقفت عن الركض اقف امام بوابة «غابة الوحده»

هذا الاسم الذي اطلق عليها سكان الحي فاكل من يدخلها لا يخرج بسلام بل يعزل نفسه عن العالم الى ان يجدوه منتحر في غرفته

لذالك تجمع سكان الحي ليبنو سور كبير يحيطها ليضعو باب اسود يحمل لائحه تحذيريه من الدخول بقت هذه الغابة سر لا احد يعرفه

تداولت اساطير كثير نحوها كا وجود ساحرات هنا او مصاصين الدماء وغيرها من الترهات

من يصدقها

شيء وحيد لا اعرف تفسيره لما لا تنجرف الغيوم السودء عنها لما لا تتلون بلون الابيض كباقي الحي لم ارها تتغير بحياتي مظلمه تفوح منها مشاعر الوحده الحزن اليئس الكره الغضب الحقد وفي الرابع من يوليو تبكي هذا اليوم الوحيد الذي تمطره به