بارت ١

149 8 6
                                    

في احد افخم الشقق في نيويورك يجلس ذلك الاسمر الوسيم قرب النافذة مستمتع بسجارته و بالمنظر أمامه يقاطعه اتصال يبتسم باستهزاء عندما رأى اسم المتصل (dad) كيف تذكره الان فهو الابن الطاغي الهارب من تحكم والده الذي لا ترد كلمة في وجهه الذي غادر البلاد في سن التاسعة عشر و لم يعد منذ 8سنوات لم تقطع عنه نقود والده بسبب والدته الحبيبة التي تهدد والده بالطلاق إذ وقف ضد ولدها الحبيب وصغير أولادها و اخد إدارة احد فروع شركة والده هنا طلبا من أمه أجاب بصوته العميق :واااه من تذكرنا الان
_ اريد التحدث معك في موضوع مهم للغاية ولا مجال لمزاحك الان
_ماذا تريد مني
_اريد ان اقوم بشراكة مع عمك و هو شرط شرط علي هو تزوج ابنته بأحد أولادي وكما تعلم سركاي لديه خطيبة لو لم تكن له لنفد أمري دون نقاش لذلك اتجهت لك لمرة في حياتك قم بشيء يجعلني ممتن لك مدا حياتي..... الهان
بدأ بالضحك بطريقة هستيرية ليقول :نكتة جميلة ساغلق
_اذاغلقت الان ودع عملك ونقودك و كذلك تلك الشقة و ساحرص على انك لن تقبل في اي عمل
_هل انت والدي واللعنة
_ ليس لديك خيار لذلك اقبل سوف يبعتها والدها اليوم إلى نيويورك لتكمل دراستها هي لا تعلم بشيء الان و من بعد خدها لتسكن معك في الشقة
_ من انت لتخطط لحياتي
_ الهان بني انه لمصلحتك اصلا ارجوك اقبل لمرة في حياتك
_ لا أعرفها حتى و أيضا حتى لو تزوجتها لن اعاملها جيدا ليكن في علمك
_بورجو لطيفة اصلا كنتما تعبان مع بعض دائما في صغركم
_ههه بورجو انا حتى لا أتذكر اسمها.. أغلق هاتفه في وجه والده اكمل سجارته ليرميها بعنف و يتجه نحو عمله بعد أن عكر مزاجه بامتياز
في دولة أخرى تركيا بالضبط تجلس تلك الجميلة على سريرها وعيونها ممتلئة بدموع فهي هكذا منذ أن رأت خيانة حبيبها لها كرهت الحب بسببه وعندما أخبرها والدها ان تغادر البلد لتكمل دراستها في بلد آخر لم تتردد لتجهر حقائبها على الفور و ت
تبتعد عن بيرك لأبعد حدود اغلقت هاتفها الذي لم ينقطع على الرنين باسم(حبيبي) اطفأت هاتفها مسحت دموعها ورجعت شعرها للوراء نظرت إلى الساعة لتبدأ في تجهيز نفسها للرحلة التي ستكون بعد ساعات قليلة ذهبت إلى الاسفل لتودع والديها بالاحظان و أصر اخوها اراس على ايصالها إلى المطار ودعته و الدموع في عينيها و اتجهت للطائرة بهدوء

بعد عدة ساعات وصلت بورجو إلى الفندق ونامت و بعدها احست بالملل ارتدت فستان و خرجت تستكشف المدينة التي تستستقر فيها مع العلم انه سبق وزارتها رفقة عائلتها الصغيرة
شد انتباهها احدى البيران بالاضواء و صوت الموسيقى العالي دخلت لتبدأ بالشرب بعدنا بعدما تذكرت آلامها في الجهة الأخرى خرج الهان من بيته بعد أن استحم من أجل طرده لتعب العمل من جسمه قاصدا البار الذي يذهب اليه كلما كان عنده هم لكي ينسى ما اخبره والده صباحا ذخل البار وجلس في مكانه المعتاد  بدأ بشرب كأسه الأول ليقع نظره على فتاة مثيرة ترقص و شاب يضايقها قلب عينيه بملل و اكمل كأسه  فأنت عاهرة:مرحبا ايها الوسيم و بدأت في تقبيل عنقه فامسك يديها و سحبها لقضاء ليلة لانه يريد نسيان امر زواجه 
Poc burcu
استيقظت و أحسست بألم حاد مع اني لم اتقل في الشرب دخلت إلى الاستحمام لاسترخي خرجت برداء الحمام وارتميت على السرير اغمضت عيني احاول ان احارب ذكريات بيرك التي جالت في بالي بدأت اعيني تمتلأ بالدموع أحببته منذ أن كنت في 17 بتنتهي قصة حبنا التي لطالما كان الجميع يقول انها ستنتهي بزواجنا لتنتهي بخيانته لي مضحك جدا قاطع تفكيري رنين هاتفي لاجده(canım) تبا نسيت ان اكلمهم البارحة
_لما لو تجيبي على رسائلي منذ البارحة
_اسفة اخي لقد تعبت من السفر
_اشتقت لك أيتها المجنونة ضننت انك خطفتي أو قتلتي
قلبت عيني بملل من دراما اراس المعتادة
_وانا ايضا اخي احس بالملل و الوحدة في الفندق
_ لهذا السبب اتصلت
_لااا تقلها سوف تأتي إلى يا اخي الحبييب
_اتمنى يا روحي لكن الشركة على عاتقي
_ اوووف يااا
سحب والد بورجو الهاتف من يدي اراس
_صغيرتي
_ابييييي
_ابنتي لقد عرض هالوك علي عرض جميل لأجلك
بورجو:عمي هالوك؟
_اجل تذكرين ابن عمك ايلهان الذي ذهب خارج البلاد
_ اجل لكن فقط من احاديثكم
_انه في نيويورك و شقته بقرب الفندق و انت بالطبع لن تبقي في الفندق طول حياتك و شقته كبيرة ولديه غرفة فارغة وكذلك لكي لا تبقي في بلد وحدك كالحمقاء
_هل هو موافق على هذا
_اكيد سوف ارسل لك عنوانه سوف يكون بانتظارك الان
بورجو:اووف حسنا وداعا
رميت هاتفي و بدأت بتجهيز نفسي سمعت رسالة اظن ان ابي ارسل لي العنوان ارتديت سروال اسود ضيق مع قميص فوق بطني سرحت شعري و وضعت مكياج بسيط لي زمن لم اعتني بنفسي منذ زمن نظرت لانعكاسي في المرآةو انا ابتسم :انت لن توقفي حياتك من أجل عاهر
أمسكت حقيبتي و هاتفي و خرجت قررت الذهاب مشيا الان الشقة قريبة
Pov ilhan
اجلس على الاريكة و أشعر بارتفاع حرارة جسمي من كترة غضبي انتظر الاميرة للوصول لدي عمل مهم في الشركة و ابي يلغيه دون علمي رائع نهضت إلى الثلاجة شربت ماء بارد لعله يطفئ غضبي سمعت الجرس يرن ذهبت لافتحه الاجد الفتاة التي كانت ترقص في الملهى بقيت انظر إليها لتحمحم وتقول :ايلهان؟
_وانت؟
_ابنة عمك بورجو
ابتعدت عن الباب لتذخل جلست واشرت لها على أن تجلس بجانبي:اذن بورجو أريدك أن تسمعيني جيدا ابوانا يجبرونني على الزواج بك وانا حقا لا اريد الزواج الان مع أي من كانت
قاطعتني بشهقة: ماذا تزويجنا لازلت في العشرين واللعنة
_اهدئي هم لا يريدون قول هذا لك لذلك لنقم بخطة سوف تنتقلين للعيش معي اكملي جامعتك لا يهمني كم سنة هناك غرفة كبييرة مقابل غرفتي جاهزة اصلا ان لم يعجبك شيء فيها غيريه بعد عدة شهور سوف نخبرهم بمواعدتنا وذلك ما ينتظروه اصلا و بعد اتمامك الجامعة سوف تخبريهم انت عن انفصالنا
بقيت تنظر إلى و هي مصدومة
_انا اصلا لا زلت مصدومة لكن لا تخف انا ايضا لا اريد الزواج خاصة من رجل لا أكن له أي مشاعر
_اذن متفقون لنذهب الان لكي نجلب اغراضك و اغلفة للسرير و نعود لنتفق على بعض الشروط
_ليس هنالك داع
_لا بأس فقد الغيت جميع مواعيدي هيا
Burcu pov
دخلت لشقتي في الفندق بعد أن بقي المتكبر في الأسفل بدأت اجمع اغراضي و ارميها بعنف كنت انتظر ابن عم لطيف لاجده متكبر بارد و عدواني و هذا ما استنتجته من اول لقاء ههه يعلم الله عن المستقبل بدأت اجر حقائبي و نزلت الاسفل و هاهو الذي كنت أظن أنه الجنتل مان ينظر لي و هو جالس في مقعده و انا اعاني إلى أن اقتربت ليشرف الباشا و حملهم ليضعهم في الوراء و جلست وانا ازفر بجانبه و احمد الله انني لن اتزوجه  دخلنا الشقة و دلني إلى غرفتي لانظر إليها باعجاب واسعة يطغى عليها اللون الرمادي و غلاف السرير بنفسجي أعجبت بها حقا قاطع تأمل صوت الهان: يمكنك تغيير اي شيء تريدينه فيها لكن مع الأسف يوجد حمام واحد اي سنتشاركه فالغرفة كانت غرفة للضيوف ينام فيها اخي لانه اصلا الوحيد الذي يزورني
_حقااا سيركاي يأتي الى هنا
_ ليس كثيرا
_اوووه لا امانع في اي شيء و أحببت الغرفة ساضيف بضعة اشياء فقط
_حسنا استريحي و غيري ثيابك لنتفق على بعض الشروط
نننن بغيظ خرج من الغرفة فارتميت على السرير اي سريييري حاربت الكسل غيرت تيابي إلى بيجامة بشورت قصير هه لن اغير نوع ملابسي لاجله اكيد وخرجت اليه
Pov ılhan
سمعت صوت فتحها لغرفتها و بدأت تتقدم الي حاربت نفسي بارفع نظري إلى عينيها و اللعنة لما بشرتها بيضاء كالتلج ابتعدي أيتها الأفكار فأنا لست منحرف جلست قبالتي على نفس الاريكة
لتنطق بورجو
_ اذن
_سأبدأ بشروطي اولا سنتناوب على كل شيء في المنزل طبخ  تنظيف الا إذ كان أحدنا مستعجلا جدا، اريد الهدوووء التام
_لست طفلة في الخامسة(نظرت إليها بحدة) اححم اكمل
_ بامكان أصدقائك المجيء هنا لكن لا مبيت و اخيرا بإمكانك اخد سيارتي لكن مع استأداني بالطبع بامكاني سماع شروطك الان
_احم هل انت تبقى كتيرا في العمل
_اجل حتى انتهي منه
_بعد خروجي من الجامعة سأجدك هنا
بدأت استغرب :لماذا
بورجو متوترة
_انا فقط اكره البقاء وحدي في مكان ما تعلم اعتدت على عائلتي
_سأحاول
وضعت يديها على يدي فتصنمت مكاني قالت بابتسامة: شكرا على تفهمك
ترددت في وضع يدي فوق يديها :لا بأس
مرت تلاث اسابيع على وجود بورجو معي اعتدت عليها بعض الشيء نأكل معا و بعدها كل واحد لغرفته هي لطيفة لكن ما زالت علاقتنا سطحية بعض الشيء
Pov burcu
خلال هذه الأسابيع تغيرت نظرتي لايلهان انه لطيف صراحة مع انه دائما في عمله لايرفع نظره الي دائما يغلق غرفته عليه بدأت الدراسة في الجامعة منذ اسبوعين تعرفت على صديقة لطيفة اسمها هاندا تركية ايضا كما لو اننا نعرف بعضنا البعض منذ سنوات و كذلك حبيبها الابله اللطيف كرم نصف تركي و نصف أمريكي انهم حقا الطف حبيبين عرفتهم في حياتي أحسست بالملل و اليوم الأحد لا جامعة ولا عمل لالهان الذي لم أراه منذ الغذاء لا بد انه يستمتع مع أصدقائه و انا كاليتيمة هنا لم ارد الخروج مع هاندا لاني احس اني دخيلة بينها و بين كرم امم لما لا اشاهد فيلم الان اتجهت نحو المطبخ أعددت الكثيير من الفشار و جلست أمام التلفاز بيجامة لطيفة رافعة شعري كعكة عشوائية ابحث عن فيلم لمشاهدته فتح الباب و دخل الهان كم يبدو وسيما بالاسود اووف احس بالحر
ابتسم لي بلطف وهو متجه لغرفته
_مرحبا
_اهلا
أجبته بابتسامة ففكرت إلى متى سنبقى هكذا احم الابادر بالخطوة الاولى:الهان(وقف وسط الطريق) لم ابدا الفيلم بعد لما لا تأتي و تشاهد معي.......






اذا بدكم اكمل قولولي ♥️

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Sep 26, 2021 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

عشق منطق انتقامOù les histoires vivent. Découvrez maintenant