الدنيا دوارة...
إنتظرته تسع سنوات ، تنازلت كثيرا من أجله، تحملت كل ظروفه، ساعدته بكل ما أوتيت من مساعدة ، لم يرف لي جفن وأنا أرفض الزواج من عشرات الأشخاص الذين تقدموا لي ،لم أضع إعتبارا للسن ولا لعمري الذي يمضي دون أن أشعر....
في نهاية المطاف ،أخبرني بكل جبروت العالم أنني أصبحت لا أناسبه ، وان فرصتي في الإنجاب أصبحت صئيلة وهو يعشق الاطفال....
ملأت الدنيا صراخا...حاولت الإنتحار مرارا...تجرعت مرارة الغدر...مرضت...
اليوم ، بعد مرور ثلاثة عشر عاما على فراقنا ، أصبحت أما لثلاثة أطفال ، بينما هو عقيم لم ينجب حتى الآن...
رغم ذلك أدعو الله أن يرزقه الذرية الصالحة...
