في اليوم الأول من الدخول المدرسي..لازلت أتذكره ففي تلك اليوم سيتغير كل شيء...فتح باب الإعدادية ليكشف عن الساحة الكبيرة..بدأ الطلاب بالدخول وأصواتهم العالية تحيط بالمكان...وقفت مع أصدقائي في الصف لتجذبني فتاة مرتدية سترة بالأسود تزينها مربعات صغيرة،جينز أزرق، مع كعب أحمر...تسائلت من هي ليقاطعني من تفكيري صوت الجرس.. الكل توجه لقسمه...بسبب الجائحة كل تلميذ يجلس بطاولة لوحده...كانت تجلس بجانبي صديقتي....قاطعني من ضحكي دخول تلك الشابة الكل متسائل من هي يا تري..."انهضي،واحد من يجلس بالطاولة وليس إثنين" قد أفزعني صراخها "مرحبا إسمي ليسا انا أستاذتكم الجديدة لمادة الرياضيات أتمني أن نكون علي وفاق" ماذا؟!!!! هل أستاذ بارك لن يدرسنا لهذا العام، لقد كنت يائسة لأن ذلك الأستاذ كان لطيفا للغاية ، كنت أرمق تلك المتعجرفة بنظرة مشمئزة غاضبة فجميع الطلاب لم يطقنها...انتهت الحصص لأعود الي المنزل بروح يائسة...دخلت لأرمي حقيبتي بغضب ... سألتني أمي مابي لأخبرها بما حدث "لا تحكمي عليها من المظهر، قد تكون لطيفة" أجبتها بأتمني بعدها ذهبت الي النوم......إذا عجبك البارت اضغط على نجمة واترك تعليق حلو مثلك