مش عارفه الواتباد مالو مزهقنى من امبارح الروايه بتنزل وكل حاجه بس مش بعرف اخش عليها تانى ع اكتب البارت الاول هقول تانى الروايه ديه مش انا اللى كاتبها ديه بقلم الاستاذه الجميله ساندرا سراج انا مجرد ناقله لهذه الروايه الاكثر من الرائعه ف منكو هيقول طب ما تخليكى ف روايتك انا حبيت انزل الروايه ديه ع انا انجذبت لى اسمها ودورت عليها كتير اعبال ما لقتها وكمان هى اول مره تنزل ع الواتباد ف حبيت تكون من خلالى المره الاولى اعبال ما روايتى انا تجهز انا قررت هخلص روايتى وانهيها ورقى وبعض كده هنزل كل يوم جزء علشان مش بيبقى ف صبر خالص
عاوزه تشجيع
دمتم سالمين💞💞انا جنبك مهما حصل ف فشلك قبل نجاحك ف وجعك قبل فرحك مهما حصل انا ف ظهرك اوعى اشوفك مكسوره انا واثقه فيكى....
قالت لى امى يوما ان المواقف الصغيرة التى تتجاهلها عادة هى مقياس الشخصيه...
كانها كانت تشعر بقلب ام ان صغيرتها ستقع ف عشق رجل يدمرها بتلك المواقف الصغيرة
لطالما تجاهلتهم لطالما وجدت لك اعذار مقنعه اكثر من التى تجدها انت لنفسك لطالما بكيت منك وعليك ولك.....
كم من الغباء يا "سليم"ان تجد امراة تحبك مثلما احبك وتوجعها بتلك الطريقه غير قابله للمغفرة ...
لقد افقدتنى قدرتى ع البكاء منك على صدرك ...
لطالما كنت انا تلك الانثى التى لم يقدر ع المساس بها بشر لم يستطع احد ان ينال من كبريائها ،كبريائى الذى اهلكته انت تنازلا 'اهلكت قلبى عشقا ووجعا'اهلكت روحى فراقا .....
اهلكتنى يا "سلييم"
فسارحل اتذكر يوم لقائى بك كان الاقدار تحول بينى وبينك اعتقد انها كانت تشفق على قلبى البكر مما سيواجهه مع قلبك.....
قلبك الذى خدع الكثير من العذراوات بمحبته
خدع الكثير من العاهرات بقدرتهم على امتاع جسده ..
كان يوما ممطرا ف ديسمبر كنت اجلس مع صديقاتى وكنت انت مع فتاه صغيره فى الرابعه من عمرها ربما تبكى بحرقه وتحاول تهدئتها .....وجدتك حنونا معها
كيف يمكن ان تكون نفس الشخص بهذا الجفاء والقسوه ....
ذهبت اليها انا ايضا 'كان يمزق قلبى بكاؤها وسالتها عما بها فقالت لى انها لاتجد امها حاولنا ان نفهم منها المزيد من التفاصيل ولكنها كانت بالا نهيار الكافئ لكى تبكى فقط فحملتها بين زراعيك وهمست لها قائلا
-اهدى حبيبتى هتلاقى انا و....
وظللت تنظر الى ف انتظار اجابتى عن سوالك المهم فجاوبت
-رهف ...اسمى رهف
نظرت الى وابتسمت وابتسمتو انا ايضا نامت الفتاه الصغيره وجعا وخوفا بين زراعيك
نامت بين زراعى عابر غريب من خوفها
ذهبت انت الى مكتب الاستعلامات وجلست انا وهى بين زراعى نائمه خائفه تنتفض من وقت لاخر عالقه بها رائحتك .كم كنت غبيه يا سليم لم افهم يومها اننى ربما يكون مصيرى مثل مصير تلك الفتاه بين زراعيك كانت خائفه وموجوعه ورغم ذلك استطعت ان تجعلها تشعر بالامان الكافئ لتنام ع صدرك وتعلق بها رائحتك مثلما هى عالقه الان ف رئتى ...
ما هى الا دقائق حتى وجدنا الام تجرى وجعا مذعوره تبكى بحرقه وتردد
بنتى بنتى بنتى احمدك يارب واخذتها من بين زراعى واحتضنتها وبكت الام والبنت فى مشهد موثر وهدأت الفتاه وجلبت لها انت الحلوى وقلت لها
-اسمى سليم ما تنسنيش
(اتخاف انت من ان تنسى حتى من فتاه صغيرة لن تراها ربما مجددا)
قالت لنا الام
الله يرزقكم بالذرية الصالحه ولا يحرق قلبكم..خلى بالك عليها ....!
نظرت لى يومها ولم تحاول ان تنكر ان هناك اى سابق معرفه بيننا قبل تلك الحادثه وسكت انا بالمقابل ....
هممت بالرحيل فاوقفتنى قائلا
-هاشوفك تانى
-تشوفنى
اه انا مرتبتش قبل كده انى اشوفك ومش هارتب تانى انى اشوفك انا هاسيب القدر يجمعنا يا رهف
رهب:عادى ممكن مايجمعناش دى صدفه يعنى
-مفيش صدفه 'كله بيحصل لسبب هاشوفك تانى سلام
رحلت يومها بثبات رجل محيط بالاقدار كانك وجدتنى بالصدفه اقرأ كتابك المفضل وتخبرنى ما فى الفصل المقبل ....
هزمتنى تلك النظره بعينيك
هزمتنى نبرة صوتك الحاسم
زلزلت انوثتى رغبتك ف رويتى مره اخرى ......
كان اول لقاء بمثابة مقياس لمن سيربح ف نهاية المطاف من سيربح اولا سيربح اخيرا ......
كاننا نقامر القدر وربحت انت وربحت انت لعلمك بمقارقاته وخسرت انا قلبى يومها لطالما خسرت امامك لطالما لم استطع ان افهم الضعف المريب الذى يمتلكنى امام عينيك لم افهم وربما لن افهم ابدا ..وحدث ما تنباته انت'وعندما وجدتنى امامك لم تتفاجأ ولم تهتز اقتربت فقط بابتسامة رجل يمسك بزمام اللعبه كانه اللاعب والحكم والمدرب وكل الادوار
وانا الجمهور الذى سيراقب ويتعلم
كنت جالسه اتامل البحر واستمع الى موسيقاى المفصلة .وجدتك تاخذ طرفا من سماعات اذنى وجلست بجانبى بصمت لم تتحدث لم ترحب بى
فوجئت وانتفضت لاجد رجلا غريبا يجلس بجانبى وياخذ منى سماعاتى مما اعتره تطفلا ولكنى لسبب اجهله لم اعترض ولسبب خفت ان يعلمه هو
اننى فى اعماقى كنت حقا سعيدة ...
نظرت الى طويلا وظللت تردد اسمى كثيرا واخبرتنى دون ان يغمض لك جفن
-رهف
-....
-وحشتينى
-نعم؟
عارف عارف ..... دى تانى مره اشوفك وماعرفكيش ولا اعرف عنك حاجه بس اللى اعرفه ان من ساعة ما شوفتك وانا حاسس بحاجه عمرى ما حسيتها قبل كده حاسس انى لاول مرة الاقى نفسى
لقيت نفسى ف ضحكتك وقلقك ولمستك وسكوتك ...لقيت نفسى فى حروف اسمك عارفه لما تشوفى حد وتحسى انك عارفاه من زمان عارفه كل حاجه عنه كان ناقص بس تقابليه ...انك اصلا مستنياه من زمن عارفه؟!
-انا لازم امشى
-لألألأ
امسك بيدى ونظر الى بعينين دمعتين وقربها الى قلبه فشعرت بقلبه يكاد يخرج من بين ضلوعهبقلم ساندرا سراج
عاوزه تشجيع علشان انزل الباقى
فوت
كومنت
دمتم سالمين💞💞💞
نقل :NancyAdel