part2

711 12 12
                                    

حسى ، بصى ...انا قلبى عمره ما دق غير عشان اعيش ،اول مره يدق لما حد يقرب منه او بس يبصله ،رهف.... افهمى ..انتى ماينفعش تمشى ،ماينفعش انا ماصدقت لقيتك .
لم اعلم ما كان يجب على فعله او قوله ...
نعم اعرف فقد شعرت مثلك ،شعرت باننى اعرفك من زمن ان هناك قوه خفيه تجمع بيننا وانها ليست "مجرد صدفه"
مثلما اخبرتك ...ولكننى خائفه من الحب ومن التنازلات ،اعلم ان الحب تضحيه ولكنى دائما اخاف من ان اتنازل عما لا استطيع العيش من دونه ،عن قلبى/كبريائى ،اتتازل عنى
كم كنت خائفه ولسخرية القدر كل ما كنت خائفه منه حدث ...حدث اضعافه ايضا يا "سليم"
انها الرابعه فجرا ولم تحادثنى طوال اليوم لم احاول الاتصال بك ابدا ولكن كان قلبى يترجاك ان تتصل وان تكون بخير....لم استطع النوم حتى ...كنا فى بداية حربنا عزيزى من سيضعف ويتصل اولا...
كنت تختبر قدرة تحمل وهزمتك فى اول جولة واتصلت انت فى الرابعه والنصف بصوت عاتب:طيب كوجهه نظر مبدئيه ...عنيده ومكابرة وقوية ،اقوى من اللازم.
رهف:كوجهه نظر مبدئيه ...بتحب الاختبارات والتحدى واظن ان اول مره تخسر رهان مع نفسك
-ده حقيقى
-هتتعود هتتعود
شعرت بالانتصار يومها يا سليم وشعرت فى صوتك نبرة الاب الذى يجعل ابنته تغلبه فى لعب الشطرنج حتى يشجعها على تكملة اللعبه وتعلم اسسها... هل كنت انا بالنسبه اليك طفله فى الخامسه تحاول تعليمها قواعد العشق المحرم ؟!كم كنت ساذجه ،واظن انى انا من يقود تلك العلاقه المرهقه ولكنك بكل ارتياح جعلتنى اقودها بقيادتك ...اهزمك حينا وتهزمنى حينا ويهزمنا الحب كثيرا .
مرت ايام كثيرة على نفس الوتيرة ... كنا انا وانت مغتربين فى وطن لايقل عن وطننا وجعا وبوسا انا كاتبه وانت تدير فرع شركة والدك.
كنت اجلس بجانبك فى سيارتك كنت مغمص العينين وعلى وجهك اثار وجع مكتوم  لم استطع ان اتنبه سببه  كنت اتامل ملامحك الثلاثنيه الناضجه بلحيتك غير المتناسقه الفوضوية كانها تعبر عنا بداخلك كان لون عينك يميل الى الاخضر .
كنت اتاملك لو كنت اتامل لوحتى المفضلة وكانت خلفية صمتنا صوت عبد الوهاب يقول"لا مش انا اللى اشكى ولا انا اللى ابكى
لن احاول ان اجعلك تبوح بما فى داخلك فضلت ان اصمت معك
وقطعت صمتك قائلا
بريئه ،باخاف ساعات من براءتك دى ،عارفه لما يكون فى ايدك الماس مثلا وتبقى خايفه عليها من كل الناس حتى من نفسك فتشليه فى علبه غاليه جدا على رف الدولاب وماتلبسهوش من كتر ما انا خايف عليكى يا رهف
احميكى حتى منى وماعرفش اعيش معاكى خايف اخليكى تدبلى جنبى من خوفى.ويقاطعك صوت عبد الوهاب مجددا
يقول "ماقدرش يفهمنى ماعرفش يعرفنى ...وعشان ايه ماعرفش ....دا ذنبك مش ذنبى "!
كانت علاقتنا وقتذالك علاقه غريبه من نوعها فلم نعترف حقا اننا عشاق ولم ننكر ايضا .
كنا كما تقول "زينه"صديقتى مثل"توم وجيرى"كنا اصدقاء كما ندعى ولكننا فقط كنا عشاقا مع ايقاف التنفيذ "زينه "هى صديقتى فى العمل التى تكرهها انت كانت دائما تخاول ان تنقذنى منك لكن والله ما استطعت انا ان انقذ حالى من السقوط فى عينيك .

كنا على مشارف العام الجديد اخبرتنى انك تريد ان تحتفل به معى فرحت كثيرا ولكننى ادعيت اللامبالاة  بالطبع علمت انت فانا بالنسبه اليك فتاه قليلة الخبرة فى الخامسة والعشرين مهووسه بصووت فيروز صباحا وبقراءة الروايات الرومانسيه ولم يسكن قبلك احد عالمها فتاه غجرية الشعر والطباع متمردة لطالما قلت ان ما جذبك فى هو تمردى وعنادى اعتقد انك مللت الروتين واردت ان تكسره وتكسرنى معه اردت احدا ان يتحداك او ان تجعله يتحداك وقتما شئت
كانت مفاتيحى معك كانت كل قواعد اللعبه بين يديك
وكنت انا انفذها بدقه
اخبرتك يومها انى لدى رحلة عمل الى باريس ،لم اجد منك اى تعليق فلم اعلق انا ايضا.
كنت اريد ان تحاول تقنعنى ان لا اسافر ولكنك لم تفعل ففضلت الصمت لطالما فضلت الصمت على جدالك
بالفعل سافرت الى باريس وعند نزولى لمطار باريس وجدت احدهم يحمل لافته عليها اسمى .
ذهبت اليه فطلب منى ان الحقه
كنت خائفه  ولكنى لحقته فانا فى مدينة الحب ليلة راس السنه واحدهم يحمل لافته عليها اسمى لن يكون من مافيا سرقه الاعضاء اعتقد
لم اشعر بالوقت وانا افكر مليا ما الذى يحدث ولم اساله ،قال لى ان دوره انتهى ويجب على ان اركب ذلك التاكسى وسيوصلنى الى المكان المنشود ...
سالته...سأخطف؟!

بقلم ساندرا سراج

NancyAdel
دمتم سالمين💞💞

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 04, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سارحل بقلم ساندرا سراجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن