البارت اتمسح فده التاسع تاني
..فوت يا قمرات 😍⚘
.....
Flash Back
وقفت امام المرآة تضبط اللمسات الاخيره في حجابها تستعد للخروج لحضور عقد قران لارين لتتفاجئ بالباب يفتح بقوة ويندفع منه اخيها الذي ما ان رآها حتى اندفع اليها يجذب شعرها ويضربها ويلقي لها الصفعات واحدة تلو الاخرى متحججًا بالشخص الذي اخبره ان اخته تقابل رجالا منتصف الليل وتستغل غيابه لتضيع شرفه، استطاعت تخليص نفسها منه عندما ركضت الى غرفتها واغلقت الباب بالمفتاح بسرعة لتقفز من النافذة القريبة من الارض قبل ان يكسر باب الغرفة، وانطلقت الى منزل سارة الذي اخذت عنوانه منها مسبقا للضرورة.
Back
اقترب منها حمزه الذي اصروا عليه ان يأتي معهم ليكملوا سهرة ليلتهم، نزع سترته وغطّا بها كتفيها الظاهرين من ملابسها الممزقة وعدّل لها حجابها، دخلوا جميعا للمنزل لتقصّ عليهم ما حدث وسط غضب الرجال وحزن الفتيات عليها ليضمّها سيف اليه وهو يهدئها: متخافيش يا ليلى، انتي هنا مش هيلاقيكي
ليلى: يعني ايه؟
سيف: يعني هتعّدي هنا معانا مش هترجعي
ليلى: بس مينفعش...
سارة: لا يا ليلى خلاص مينفعش ترجعي تاني، اخوكي هيلاقيكي
لتندفع سارة الى حضنه من الجهة الاخرى فيكمل سيف: عايزاني اعمل معاه حاجة يا ليلى
سارة: ايوة لازم ياخد جزاءه
سيف: ده قرار ليلى
امائت برأسها نافية رغبتها في أن يعاقب، مازال اخيها، ليتحدّث حمزة بعد أن كادت غيرته تفتك به: هو انت واخد كل البنات، سيب البت
رفع سيف له حاجبا وضمَّ الفتاتان له أكثر وهو يربّت عليهما لتنطق ليلى بما أدهشهم جميعًا: سيف، انا بحبك اوي
- وحياة أمك !!
كانت تلك جملة حمزة ولارين معًا لليلى ينظران لها بصدمة وغضب وغيرة وسيف مذهول بما قالته لتكمل هي حديثها بعد أن ضحكت عليهم: كأخ يا جماعة ، كأخ والله
لتندفع لارين تجاههم تحدّثهم بغضب: أخرجي من حضن جوزي يا بت انتي وهي !
قاموا من جانبه يضحكون عليها لتجلس لارين وتضمّ نفسها لحضنه قبل أن تخجل عندما نظر لها مبتسمًا
Toota
خرجت ليلى تتمشّى في حديقة المنزل، التفتت لذلك الذي تبِعها وقاطعته قبل أن يتحدّث: عارفة هتقول ايه، عارفة ان اللي عملته غلط، وان مكنش ينفع يحضنّي بس ... بس غصب عنّي والله
أنت تقرأ
مصيبة حياتي
Romanceسيف: ضابط في المخابرات المصرية لارين: مصيبة متحركة، لم تتخيل يوما ان حدث غريب سيجمعها به مكتملة