البارت الثالث عشر ♥️

133 21 24
                                    

ليتجهو إليهم وقد رسمو ابتسامة جميلة شيطانيه على وجوههم.. ذهبو إليهم ثم قال أحدهم بابتسامة جميله مزيفه..
-ممكن نقعد..

روان ببلاها..
-اكيد طبعا اتفضلو..

لينظر لها شوق ويارا بغضب..

احد الفتيان..
-احب اعرفكم بنفسي انا حسام وده خالد..

قال الاخيره وهو يشاور على صديقه..
روان بمرح..
-واحنا الجوهرة الغامضه انا روان ودي شوق ودي يارا..

حسام بإبتسامة هادئه..
-بس اشمعنا الجوهرة الغامضه..

شوق بشمإزاز..
-والله يا كبتن دي حرية شخصيه واللي ماعندهوش مايلزمهوش واتفضلو من هنا احنا مش فاضيين ليكو..

روان بحرج من صديقتها وهي تضربها بخفه بقدمها في قدمها..
-جري اي يا شوق براحه بس هما بيتسلو..

يارا وهي تتبع شوق الرأي..
-والله يا شباب انا لو في الموقف ده المفروض ألم الباقي من كرامتي واقوم لكن شكل الكرامة هنا عالسايب..

ليحرج الشابان حرج مزيف ثم يقول خالد..
-الظاهر ان احنا مش متشرف بينا هنا..

حسام بحزن مزيف..
-ماشي نستأذن بقا احنا..

كادت روان ان توقفهم ولكن صديقتيها اوقفاها ونظرا إليهم بغضب ليرمي لها حسام ورقه لم يلاحظها احد سوى روان..
شوق بغضب..
-بقي ده كله يا روان يطلع منك لي وافقتي ان الحيوانات دي تقعد معانا..

يارا بغضب مماثل..
-روان بعد اذنك اللي حصل ده ما يتكررش انتي فاهمه..

روان بعدم مبالاه.. فقط تركز على تلك الورقه التي بحوزتها..
-خلاص يا جماعه اخر مره آخر مره..

وهناك عند خالد وحسام..
حسام بخبث افاعي..
-بدأت اهوه بس ربنا يستر عشان شكلهم مش ساهلين..

-بس انت ليك البت دي وانا ليا ام عيون متحولة..

-خلصانه..

بعد وقت قليل اتي الدكتور وبدأ المدرج بالامتلاء بالطالب وبعد انتهاء المحاضره ذهب كلا من الجوهرة الغامضه للذهاب إلى بيته..

وهناك عند بيت روان..
دخلت المنزل سلمت على اخواتها وامها.. دلفت غرفتها وأخذت حماما دافئا وتوضأت وادت فرضها ثم تناولت طعامه وبدأت مذاكرتها.. تعبت من ضغوطات اليوم فقررت النوم.. ولكن قبل أن تفرد جسدها على الفراش تذكرت تلك الورقه..
قررت روان فتحها وقرأت ما بيها..
كانت الورقه ليس مكتوب بيها شيء في اولها ولكن عند نهاية الورقة وجدت رقم وبجواره.. (كلميني في اي وقت وانا جمبك.. بكرة هستناكي نتغدا مع بعض ده بعد موافقتك طبعا).. ابتسمت روان ببلاها ثم قررت النوم وهي تحضتن الورقه..

وفي الصبح استيقظت روان على صوت زقزقت العصافير.. ادت روتينها ثم ذهبت للجامعه.. التقت اصدقاءها وسلمت عليهم ودخلوا المدرج بحثت عنه فوحدتخ في اخد المدرج ينظر لها وعلى وجهه ابتسامه خبيثه..
ابتسمت له ثم جلست بجوار صديقتيها وبعد انتهاء المحاضره جلست في الكافية بمفردها كان ذالك "الشقاط" يتابع كل تحركاتها عندما لاحظ انها بمفردها ذهب إليها ثم قال..
-روان.. اخبارك عامله اي..

أنتي أميرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن