1

4.4K 240 82
                                    

قبل ما نبدا الروايه عاوزه اقولكم انا مش بحب التكرار لان ده بيقلل من قيمه الروايه اصل هتقرا الروايه ليه وهى متكررة

بسم الله الرحمن الرحيم
ليس كل ما تراه هو الحقيقة فالعين تري من الخرج فقط وبعض المشاعر يمكن لها أن تكون كاذبه لذلك لا تصدق ما يظهر لك

فى أحد المناطق الراقيه التى معروف عنها انها إلى عاليت القوم تحديدا فى تلك الشقه التى تتميز بطابع كلاسيكي عكس شخصية من فيها المرحه نجد بطلتنا تتحرك في أرجاء الشقه كالفراشه تحضر الفطور إلى زوجها الحبيب بحب وتلمع حذائه بكل إتقان من يراها يتمنا ان تكون زوجته ليوم واحد فقط ليس بسبب جمالها فقط بل بسبب شخصيتها المرحه القادره على أن تخرجك من كل شئ فى ثوانى كنت تقف أمام الموقد تحضر القهوه العربيه التى يعشقها زوجها بكل حب ولكن افزعها تلك اليد التى التفت حول خصرها بحب

غزال بفزع :حرم عليك يا مازن خضتنى

مازن بحب وهو يتحسس جسدها :امم بقالنا اربع سنين متجوزين وكل يوم بعمل نفس الحركه وانتى كل يوم بتتخضي نفس الخضه

هنا التفت له غزال بجسدها و وضعت يدها حول رقبته وتحدثت بحب:طب اعمل اى كنت فكرك نائم مكنتش اعرف انك صاحى ثم أكملت باستغرب:صح انت رجعت أمته انا فضلت مستنياك لحد الساعه تلاته الفجر وانت مجتش

مال برأسه يطبع قبله على تلك الشفاه التى تقدر على اغراء اقوى الرجال وعندما شعر بها بدأت بالختنق ابتعد وهو يحرك ابهامه على شفتها وتحدث بابتسامه:اعمل اى يا روحى بس كان عندى عمليات كتير

وضعت راسها على صدره وتحدثت بابتسامه:ربنا يديك الصحه يا قلبي ثم أكملت بتسأل:طب اى هتيجي النهارده ولا هتبات فى الشغل

كدا أن يجيب ولكن اوقفه صوت القهوه التى فارت فتحدث بابتسامه:شكل مليش نصيب فيها

غزال بسرعه:خمس دقائق وعملك واحده تانيه

يهز مازن راسه برفض :لا خلاص مفيش مشكله انا كدا كدا هنزل أفطر مع بابا وماما وامشي واه صح انا هبات  فى الشغل وممكن كمان معرفش اجى اسبوع قال هذا وهو يخرج من المطبخ يترك تلك المسكينه تتحسر على نفسها لقد قامت منذ الصبح تحضر كل شيء لكى تقضي بعض الوقت معه ولكن كل ذلك احلام لا تعرف ماذا حال به لم يكن هكذا بل كان يتتوق لروايتها حته أنه كان يكره الذهب إلى العمل ولكن كل ذلك تغير منذ سنه  وحته عندم تحاول أن تتقرب منه يفر هارباً كأنها سامه عندم اخذ عقلها يتحدث :انتى اى غبيه اكيد بيخونك يعنى اى راجل يفضل بعيد عن مراته سنه كامله ده حته مش بيفكر ينام جانبك

تحدثت بتعنيف:بس بقا  حرام عليك انت عاوز اى منى عاوزنى اخرب بيتى لا جوزى تعبان من الشغل مش اكتر قالت هذا لكى تخمد عقلها وقلبها ليس اكثر ولكن لم تترك المجال لكى تجلس واحدها بل ذهبت إلى غرفه صغيره وجدته ينام بسلم لا يشعر بما يحدث من حاوله فأخذت تشم عبير رائحته بحب وتقبل راسه وغفت بجانبه دون أن تدرى

كحل العربيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن