استيقظ ميران علي صوت هاتفه ليري المتصل وكانت هي ومن غيرها انها ساندرا صديقته التي تعرف عليها في امريكا هي ايضا من اسطنبول وذهبت لامريكا لاجل اكمال دراستها هو يعلم انها تحبه وهو تجنبها كثيرا حتي لا يكسرها ولكنها لا تريد ان تفهم ذلك انه يكره اللحظه التي تعرف بها عليها هو يعلم انها فتاه جيده ولكنها تحبه وهو لا يحب سوي ريان
اغمض عينيه لثواني ثم اجاب علي الاتصال
ميران:الو ساندرا
ساندرا:ميران كيف حالك لدي مفاجاه من اجلك
ميران:انا بخير ياتري ماهي مفاجأتك
ساندرا:انا عائده الي اسطنبول
ميران:ماذا؟
ساندرا:ماذا حدث الم تفرح؟
ميران:لا فرحت ولكن اندهشت فقط
ساندرا:حسنا حسنا الن تاتي وتاخذني من المطار؟
ميران:في اي ساعه ستاتين؟
ساندرا:في الساعه الثانيه والنصف
ميران:حسنا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في الجامعه
خرجت الفتايات للكافيتيريا قليلا قبل المحاضره الاخيره
ريان:اه والله تعبت كثيرا لا اعلم ولكن راسي يؤلمني كثيرا
ايليف:حسنا ريان انتي عودي الي المنزل ونحن نخبرك ما فعلنا
يارين:نعم ياريان اذهبي واساسا لا يوجد سوي محاضره واحده فقط
ريان:لا لا سوف اجلب عصير يمكن ان يكون انخفض السكر لدي
ايليف:تمام كما تريدين
يارين:يا بنات الم تروا هارون اليوم
ريان:انا لا اعلم ما الدي يعجبك فيه يعني
يارين:ياا ريان انه وسيم للغايه
ايليف:نعم ياريان انه لطيف ما به انت لاتحبيه
ريان:لا اعلم ولكني لا افضل تواجده معنا كثيرا
يارين:لا لا ياروحي يجب ان تعتادي انه سوف يكون زوج اختك في يوم من الايام
ريان وايليف:ماذا
يارين:ماذا قولوا ان شاء الله
ريان:ان شاء الله ان شاء الله هيا تاخرنا علي اخر محاضره