|°1°|

531 20 11
                                    

تلك الفتاه التى اشتهرت بعفويتها وصخبها وفضولها الذي لا يرحم، جمالها يزيد الطين بله وبعيونها البندقيه التى دائماً ما تخفيها خلف زجاجيتها،

الان تركد فى رواق الجامعه بسرعه لتأخرها عن المحاضره، داعبت اشعه الشمس وجهها وانعكست اشعتها على شعرها الكستنائى الذي اخذ ذيل الحصان شكلا له ترفعه بطريقه اُنثاويه وجميله،

واخيراً بعد عراك مع الزمن وسباق مع الريح وصلت الى باب القاعه، تنفست بعمق اكبر من عمق البحر، طرقت الباب طرقتين وقلبها طرق اكثر، " ادخل.. " صوت اتاها من الداخل ليخربها ان تدخل، "على ان افكر فى حُجه مناسبه غير اننى نسيت ان اضبط المُنبه"

امرت نفسها بكل قلل فالطبيب الخاص بهذه الماده لن يرحمها لتأخرها الثالث على التوالى، فتحت الباب ببطئ شديد حتى ظهرت الى كل من فالمحاضره، مغلقه عينيها باقصي قوه تمتلكها منتظره كم التوبيخ الذي ستتلقاه هذه المره،

لكنها لم تسمع كلمه فقط الصمت هو من داعب اذنها، فتحت عينيها ببطئ، حتى اتضحت الرؤيه، بلحيه يتخللها بعد الشوعيرات البيضاء مع صلعه لامعه، بظره بارده يصاحبها الغضب، " تفضلي بالجلوس مكانكِ انسه هانجى.. "

خاطبها ببرود قاتل ونظرات اكثر برود، "حسناً لدى كيث شيندر عد الالتزام بالمواعيد هو خطيئه لا تغتفر...  اذا ماذا حدث اليوم"،  دارت هذه الافكار داخل رأسها بينما تتقدم الى مكانها، وقفت جوار المدرج حيث تجلس تلك صاحبه الشعر الاحمر القصير، طلبت منها الدخول حتى تتمكن هى من الجلوس،

وبالفعل ازاحت لها بيترا مكان للجلوس، رفعت نظرها الى ذالك الكيث كما تدعوه وكأنها تقول له هل اجلس،  " لا تجلسي هنا...  بل هناك" انهى كلامه وخو يشير بسبابته الى اخر اخر المدرج، ادارت رأسها ببطئ حيث هو يشير اتسعت حدقه عينيها من بعد المكان،  " و.....  ولكن....  ا.....  انا لدى ضعف نظر ولن اتمكن من الرؤيه بوضوح من هـ..... " قاطعها من وسط تهتهتها قائلاً: " كفى هذا هو عقابك "

زفرت بضيق، وصكت على اسنانها وصعدت السلم حتى وصلت الى اخر المدرج، وهنا قد لمحت من لم يكن بالحسان، تمنت ان تلكمها على انفهما الاشبه بحبه الخيار، لكمت هانجى تلك الشقراء على كتفها كى تدعها تجلس وبالفعل ازاحت لها بعض المكان لتجلس، ولربما الوقوف افضل لها،





















ـــ


















يجلس خمستهم على تلك الطاوله فالكافتريا الخاصه بالجامعه، واصوات الشجار تعلو منها الجميع يتكلم فى انن واحد،

" نانابا لماذا لم تتصلي بي.. "
"اسفه هانجى ولكن انا ايضاً تأخرت.."
نانابا دعكى منها انها هكذا دائما متأخره.. "
اخرس يا عمود الاناره انت، ومن الاساس انت السبب بكل هذا.. "
" توقفى عن مونادته بعمود الاناره هانجى... "
"اخرس يا ذا الحاجبين...
فى البدايه تقومون بحفل ليلي لننام قرب الفجر وبعدها انتم تأتون مبكراً وانا اكون الطالبه الكسوله التى لا تجيد فعل شئ..."

انهت كلماتها وهى تلهث بسبب صراخا الذي بات مسموعاً لدي حميع من بالكافتريا، تنهدت بعمق، واسدلت ستار جفنيها محاوله تهدئه اعصابها،  " اسفه.. " تأسفت على ما بدر منها القاب والفاظ تبدو جارحه لهم،  " انتم تعلمون ماذا يمكن ان يفعل ذالك الكيث اذا تأخرت ولو لمره....  وها هو البعض منه امامكم"

تكلمت مبرره موقف غضبها، فالرسوب ليس بصالحها ابداً، "لا بائس هانجى ــ سان جميعنا يخطئ...  ومن ثم نحن ايضا عقبنا"  تكلم اصغرهم وهو يحاول مواساتها ببعض الكلمات التى لطالما اراحتها من صميم فؤادها،  " ااه موبليت شكراً لم على تفهمك.. "

شكرته بينما قامت بمسك يده بكل حنان كالاخت الكبيره الواعيه، الناضجه العاقله، على الرغم من انها ليست كذالك بالمره، " حسنا شباي ماذا سنأكل الان؟ " ضخكت تلك الشقراء ببدايه كلامها بعدها سألتهم، 
"رامون.."
قهوه وبعض الكعك.. "
"لست جائع.."
برجر... "

اجاب الجميع واحدا تلوا الاخر بأجابات محدده وواثقه تماماً،  "ماذا؟  ايروين الست جائعاً حقاً؟"  همهم موافقه كلامها بينما يناظر ضوء الشمس الذي تسلل الى الطاوله بملامح هادئه تخللها الحزن، " حسنا انا سأذب واحضر لكم الطعام حسناً....  ميكي تعال معى! " استأذنتهم بينما تنهض من على كرسيها طالبتاً من ميكى الذهاب معها، وبالفعل نهض الاخر نافضاً الغبار الوهمى عنى ثياباً ومعدلاً ربطه عنقه الوهميه، وفرد ذراعيه على وسعيهما

كالفارس النبيل قائلاً: " من بعدكِ سيدتى.. "، اما هى رفعت فستانا الوهمى وثنت ركبتيها قائلتاً:"  Qraseas sneior meike (شكرا سيد ميكى)  ، بعدها تحركت كما النبيلات بظهرٍ مشدود ويدين امامها تسير بكل فخر




ــ




تناظره بعيون بندقيه، استطاعت ان تلتمس الحزن فى عينيه،  " ايروين هل انت بخير؟.. " نبست بهدوء عكس طبيعتها تماماً،  "نعم.." إجابه بسيطه ومختصره بمعنى الكلمه..




يتبع.....

اصلا عادى ما زعلت انى زهقت من الكتابه بنص البارت؛-؛
المهم القصه فاولها اعطيها حقها وقولى رائيك بس

لا تنسي الفوت🌟🌞
احبك عزيزى القارئ🤝🏼🖤🍷

لَحنُ عذابْ الحُب |☁︎ 𝐋𝐇 ☁︎| ليفايهان ☁︎Where stories live. Discover now