؍؍مقيده بالسلاسل من عنقها الى اخلس قدميها، بشعر كستنائى يعكس ضوء الشمس الذي تسلل من النافذه ليخبرها انه لا يزال هناك امل، وان هذه المعزوفه الحزينه ستنتهى حتماً''
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...
يجلس ذا الحاجبين على تلك الطاوله بعد ان اعطى الطومائنينه الى هانجى، واضعاً خده على كفه ينظر الى الفراغ الذي ملائه اشعه الشمس غارقاً فى افكاره، بينما صاحبه النظارات تثقل دمها على ذالك المسكين موبليت والذي بدوره يكتفى بالنفى ودفن وجهه فى كفيه،
"هيا موبليت اعترف، انك تحبها،... لا تكن جباناً اذهب واعترف لها" خاطبته بينما تنكز كتفه بسرعه متتالياً وبقوه، "لااا هانجى هذا ليس صحيح بالمره... انها فقط صديقه" اردف نافيا كلامها، " بلى انت كـ.... " قاطعها صوت نانا قائلاً: " لقد عاد الدوق والدوقه ومعهما الطعام.. " تكلمت بينما تجلس على الكرسي، وما ذابك الطويل كان المسكين الذي حمل الطعام كله ولوحده،
وضع الطعام للجميع، موبليت برجر، هانجى ونانابا راميون، وميكى قهوه وكعك، يجلسون بكل سعاده ويتناولون الطعام بينما يتبادلون اطراف الحديث فى شد ومختلف للمواضيع الجديه والتى اقل من ان يطلق عليها تافهه، وبينما الدقيقه والاخرى تسأل كستنائية الشعر ايروين ان كان بخير وهو يكتفى بالإماءة لها،
ـ
انهو طعامهم، ووضعو الاطباق البلاستكيه فى سله المهملات واحضرو بعض الشاي، امسكت هانجى كوبها ووقفت بكل اريحيه، وتقدمت نحو موبليت، ونظرت اليه وقالت: " انهض.. " انهت كلمتها بابتسامه، " هاء لكن لماذا؟ " سألها باستغراب، لم تجبه فقط شدته من يده لينهض، وقفت على اطراف اصابعها مقربتاً فاهها من اذنه وتمتمت بعض الكلمات لم يسمعها الا هما، ربتت على كتفه وقالت: " هيا كما اخبرتك" طأطء رأسه بندم لانه اخبرها وذهب، حلس جوار هذان الفتاتان ميكاسا ونيفا، كانت ليليه الشعر مشغوله فى هاتفها تشرب القهوه المثلجه،
" ماذا هناك؟" تكلمت ليليه الشعر وهى تتصفح هاتفها بضجر، " لقد طرضتنى" اجابها بلا موبلاه واخرج هو الاخر هاتفه، "يبدو انه ليس وحدك الذي تم طرده" تمتم حمراء الشعر وهى تنظر الى طاوله الكبار، نظر موبليت الى الطاوله وها هى تطضرد ميكى ونانابا ايضاً، "ماذا ستفعل؟" تسأل بينه وبين نفسه بتعجب مما فعلته
ـ
جلست جواره ووضعت يديها فى حجرها ونظرت لهما بتوتر، والاخر فى عالمه الذي يعصف وبقوه، "هانجى، هل جربتى شعور ان تحبى احد لا يحبك؟" سألها وهى لا يزال ينظر الى الاماكن، نظرت اليه بحزن واسي على صديقها فهى نوعاً ما فهمت ما يقصد لكنها قررت ماسيرته، " ليس تماماً!! " صمتت لبره فى البدايه بعدها اعطته اجابه غير محدده، " هل هى ماريا؟ "
سألته بصوت خافت بالكاد استكاع هو سماعه، مرت نسمه هواء مبعثرتاً شعرهما صاحبها كلامه " يعجبنى انكى دائما ما تفهمين بسرعه.. "، اجابها بكل بساطه وهناك ابتسامه منكسره رسمت على شفتيه، " هى لا من خسرتك صدقنى، ايروين انت رائع بمعنى، وسيم، ذكى، متفوق ايضاً من قد لا ترغب بشاب مثلك، هى الخاسره صدقنى"، كان لا يزال ينظر بعيداً ويستمع الى كلامها الجميل، حتى شعر بذراعها تلتف حول عنقه، باتت قريبه من اذنه همست قائلتاً: " انت الافضل صدقنى "
شعر بانفاسها ترتطم باذنه، شدت على عناقه بقوه وبعثرت له شعره لتنزل بعض الخصلات على حاجبيه العريضين، نظرت قليلا اليه بعدها عادت لشرب الشاي،
عنننننننننننن يتتتبع.... 😂 نهايه الجزء الثاني من التشاتبر الاول..
يب انا هى الهبله الى مرضيتش تستنى وتنشر البارت مره واحده ونشرتو على مرتين مالك مستغرب ليه🙂
المهم لا تنسي الفوت🌟🌞 احبك عزيزي القارئ🤝🏼💜
دعم جايز 🙁💔
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
