صباح الخير ❤️.... تنهدت وقالت :صباح النور. وجلست الي طاولة الإفطار وطلبت قهوتها المعتاده. هنري(الجد) :عزيزتي هل ستذهبي الي العمل اليوم ايضا. روز( بصوت مرهق) :اجل فلدينا اجتماع مهم اليوم مع اهم عملائنا سوف اذهب الان فلا اريد التأخر. ماري(مربيتها ) :ولكنك لم تتناولي الإفطار. روزي (وهي تنهض من علي الطاولة):سوف اتناول الإفطار في الشركة اليوم.. اللي اللقاء. كانت روزي فاتنه جدا فلقد ارتدت فستان اسود قصير مكشوف الكتف وقامت بربط شعرها و صنعت غرة وارتدت نظارة شمسية وكعبا عاليا وحملت الحقيبة ونظرة في المرأة وكانت راضية جدا من مظهرها وأخذت السيارة وقامت بتشغيل اغانيها المفضل بصوت عالي كما تحب تماما وغادرت ذاهبتا اللي العمل..من ناحية أخرى ليام (ببرود) :أذا ماذا لدي في جدول أعمالي اليوم؟ ماكس (صديق الطفولة) :لماذا انت دائما هكذا تحب العمل أكثر من أي شئ! ليام (بحزن وصرامه) : أذا لم أهتم بالعمل من سيفعل إذا !! نظر ليام إلى المراءة وكان متأنق كعادته فهو ذو مظهر أنيق ببدلته الرسمية وساعته ونظارة الشمس وعطر فواح يجذب الإنتباه....ذهب هو وصديق طفولته الي العمل فقد كان لديهم اجتماع مهم جدا اليوم... ونعود الي روز التي قد وصلت الي العمل وذهبت الي مكتبها لكي لا تتأخر فهي تحب الانضباط في المواعيد... دخلت وكان العملاء الجدد قد جلسوا اللي طاولة الاجتماعات وكانت قد وصلت قبل موعد الاجتماع بثواني... دخلت متسرعة الي غرفة الاجتماع وجلست بهدوء.... رفع ليام عينيه لينظر لصاحبة العطر النفاذ والمثير للشهوه فقد كان عطرا أنوثيا يجعلك تعلم أن من يضعه أنثى قوية ومثيرة وصاحبة شخصية قوية.... ألتقت عيناه بصاحبة العطر لتتسع حدقتي عيناه من جمال الفتاة وليتأكد أن كل ما تخيله صحيح....ليام (بصوت مسموع) : هههههههه لقد كنت محقا في كل ما تخيلته.. الفتاة :عذرا ! هلا نبدأ إذا ليام (بتعجب) : ولكن ألن ننتظر مديركم؟ إيما (السكرتيرة وصديقة روز) : سيدي هذه روز مديرة الشركة الحالية. ليام(ومازال يبدو عليه التعجب) : حسنا إذا لنبدأ.......... "بعد بضع ساعات "
روز : حسنا سوف نتوقف هنا ونكمل الاجتماع القادم. الحضور (وهم يغادرون) :حسنا إذا. غادورا غرفة الاجتماع ووصل خبر لروز بأن جدها ينتظرها على العشاء وانه سيكون لديهم بعض الزوار..... بعد ساعة وصلت روز أمام المنزل ترجلت من السيارة ودقت جرس الباب ففتحت لها مارى (مربيتها) واخبرتها انهم سوف يتناولون الطعام في الحديقه الخلفيه... اتجهت روز الي غرفتها وقامت بتبديل ملابسها "ارتدت فستان احمر يصل إلى ركبتيها وقامت بترك شعرها يتدلي على ظهرها ووضعت عقدا من لؤلؤ ووضعت احمر شفاة بلون الدم وارتدت كعبا عاليا ووضعت المسه الأخيرة القليل من عطر السهرات كانت رائحته كرائحة السكر" و غادرت غرفتها متوجه إلى الحديقة الخلفيه....روز كانت متوجه إلى الحديقة الخلفية اللي ان اوقفها المشهد الذي أمامها شخص يرتدي بذلة سوداء منمقه وشعرة طويل نوعا ما ويضع عطرا ذو رائحة مختلفه وجذابه ويرتدي ساعة يد تليق بلبسه تماما حيث يعطيك الانطباع الاول انه شخص غني جدا ويبدو وكأنه رجل أعمال (يكاد يكون مثل المافيا في وسامتهم) دققت النظر فهي شعرت وكانها تعرفه ولكن الإضاءة كانت خافته فلم تره جيدا..... اخرجها من عالم تفكيرها صوت جدها هنري وهو يقول : تعالي يا عزيزتي لاعرفكي بضيوفنا. اكملت روز طريقها والجميع ينظرون إليها من شدة جمالها فقد كانت صاحبة ملامح جميلة.. وجه بشوش وعينان واسعتان تعطي لها مظهر طفولي ورموش كثيفه وحواجب عريضة كثيفةوشعر ناعم ولامع يتطاير مع نسمات الهواء.. لقد وصلت لتقف بجوار جدها ليكمل كلامه قائلا :هذا جيكوب صديق عمري وهذا حفيده ليام... رفعت روز عينيها لتتسع حدقتي عينها فقد تلاقت عيناهما... لترى شاب صاحب ملامح حادة وعظمة فك بارزه تجعل ملامحه اكثر حِده وعينان ضيقتان نوعا ما ولا يبدو عليه كأنه ابتسم منذ أن ولد... قطع الجد هنري الحظة الغريبه جدا الذي لم يفهمها أحدا منهما قائلا :هيا فالعشاء جاهز...جلسوا علي المائدة وكان الأجداد يتحدثون عن احفادهم...بعد انتهاء العشاء جلسوا في غرفة المعيشة ليتحدث الجد جيكوب قائلا : حسنا يا صديقي اريد ان تنفذ وعدك الذي وعدتني به منذ ٢٠ عاما وانت لا تستطيع أن تخلف عهدك أليس كذلك يا صديقي...
استغرب الجد هنري وقال( مبتسماً) : هل مازلت متذكر ذالك الوعد لقد مر زمن طويل جدا !!.... الجد جيكوب :حتي ولو مر ١٠٠ عام سوف اتذكر وعدك لي يا اخي....
قاطع حديثه الام ماري (المربية) قائلة : القهوة يا أبي هنري.... قالتها وهي تضع القهوة أمامهم... وهي مغادرت التفتت وسألت الجد هل تريد شئ اخر مني يا ابي!! رد الجد هنري : لا يا ابنتي فقط احظي بقسطا من الراحة.......غادرت الام مارى المكان متجه الي غرفتها بينما اكمل الاجداد الحديث وكان كل من روز وليام ينظر لجده ويلتفتا لينظر كل منهما للآخر ويبدو عليهم التعجب فأي وعد قام به الجد هنري ويطالب به الجد جيكوب الآن يا تري....نظر كل من روز وليام إلى بعضهما الآخر بتعجب وبدأ كل منهما يفكر في مخيلته ياتري ما هو هذا الوعد؟! وأتت علي مخيلتهم الكثير من الأمور والتخيلات والأفكار الغريبة..... وأخيراً انقطع حبل الأفكار بتكملت كلام الأجداد وتبين أخيراً ما هو هذا الوعد أنه { أمسك أعصابك بقي 😂 }
إن الوعد هو أن يظلوا أصدقاء طول العمر وأن يصبح احفادهم أصدقاء مثلهم { طبعا أنت هتتجلط بس مفيش مشكلة الجي أحسن 😁 } ....
نظر كلاٌ منهم إلي حفيده وقد شحب وجه روز وليام..... ضحك الأجداد من مظهر احفادهم الذي كان مظهراً لا يتكرر الا مرة في العمر { أقسم بالله الأجداد دول مفرفشين أكتر مني شخصياً المهم بقي }......
ضحك الأحفاد علي ما تخيلوه فلقد ذهبت مخيلتهم إلى أفكار أبعد من هذا بكثير..... ولقد ارتاح بالهم بعد سماع الوعد.... وأخيرا انتهي اليوم بكل ما فيه من توتر وقلق....
اليوم التالي عند الساعة 12:00
استيقظت روز لتأخذ حمامها الصباحي.... خرجت من غرفتها وهي متألقه كانت ترتدي بنطال جينز اسود وقميص اسود وبلطو رمادي وتحمل حقيبه سوداء وكوتشي ابيض والطبع وضعت عطرا من عطورها المثيرة ورفعت شعرها بطريقة منمقه... لقد كانت متألقه كعادتها....من ناحيه أخرى كان ليام يجهز لاجتماع اليوم فقد ارتدي قميصاً وبنطالاً بطريقة كاجوال ووضع ساعة اليد وعطرة بالطبع ونظارة شمسية وغادر وهو بالطبع منمق وجميل...ذهب كل منهم إلي اجتماعه وبالطبع كان نفس الاجتماع... لانه اكتمال للاجتماع الأول ولكن هذه المرة كان كل شخص منهما يعرف الآخر كانوا بداخلهم تنافس لا يعرفون سببه يريد كل منهم ان يثبت انه هو الأفضل والأكثر خبرة كانوا بتنافسوا بالرغم من أن الاجتماع ليقوموا بتوقيع عقد شراكة الشركه بينهم لا يعرفون سبب التنافس الذي بينهم ولاكن كان شعور متبادل..... وبعد مرور ساعة كامله اتفقوا اخيرا سوف يدير ليام نصف الشركة و روز النصف الآخر دون التدخل في عمل الاخر قاموا بتوقيع العقد وتصافحوا أخيراً..... أخيراً انتهى الاجتماع الغريب الذي لم يستوعبه أحد من الحضور لم يفهموا هل هم يتعاقدوا ام يتنافسون......
بعد الخروج من غرفة الاجتماع كان وقت الاحتفال بالعقد الجديد فذهب كل من يعمل في الشركتان الي مطعم كبير وفخم.... وجلس كل من روز وليام وكبار الموظفين علي طاولة وباقي الموظفين علي طاولة....بعد ثلاث ساعات من التعارف بين الموظفين وتناول الطعام والحديث عن العمل انتهي اليوم أخيراً وذهب كل شخص الي منزله....دخلت روز المنزل لتنصدم من وجود كل من....لتنصدم روز بوجود إيد وآلي ( المفروض امها وابوها يعني ) يجلسون في غرفة الانتظار وعندما رأتهم لم تكترث بوجودهم وأكملت طريقها إلى غرفة النوم.... دخلت الي غرفتها وبدلت ملابسها وارتدت ملابس رياضية وجهزت أغراض الجيم وخرجت من المنزل مسرعة وتوجهت الي منزل صديقتها إيما (التي هي السكرتيرة ايضا) وذهبوا معا الي الجيم...
بعد نصف ساعه دخلوا الي صالة الجيم وباشروافي التمارين وكانوا يتحدثون عن مواضيع كثيرة ...بعد ساعتين انتهوا من الجيم وذهبوا الي منزل روز الخاص وبدلوا ملابسهم وارتدوا ملابس سهرة لان لديهم سهرة في منزل احد أصدقائهم.... ارتدت روز فستان طويل بلون السماء وذو اكتاف مكشوفه وكان جميلاً جداً ووضعت عقداً ناعما علي شكل فراشة ووضعت اقراط للاذن بنفس شكل العقد وتركت شعرها منسدلاً ووضعت احمر شفاة وبعض العطر الذي يظهر جزءاً كبيراً من شخصيتها واخيرا كعبا عاليا لمزيد من الجمال والأنوثة وعندما خرجت من غرفة تبديل الملابس لتجد إيما ترتدي فستان لونه احمر قصير من الامام قد يصل الي الركبة واطول من الخلف يصل طولة الي الأرض تقريبا وارتدت كعبا احمر ليزيد من جمال مظهرها ووضعت احمر شفاه ورفعت شعرها الي الأعلى وعندما نظرت كل منهما للاخري ظهر عليهم تعابير الرضا فقد كانوا حسناوات....ذهبت روز و إيما الي الحفل وقد احضروا هدايا لزميلتهم فقد كان عيدها ال٢٠ وعندما وصلوا الي المكان المخصص للحفل وعند دخولهم كان الكل ينظر لهم فقد كانوا أجمل من في المكان كانوا أنيقات ببساطة ذهبوا الي زميلتهم صوفيا ( كانت تبدو كملكة فهي فعلاً ملكة الحفلة ) أعطوها الهدايا وطبعاً تكلموا قليلاً عن حياتهم... بعد نصف ساعة... قامت صوفيا بتعريف روز و إيما الي أخيها وابن عمها ( ليام و أيثن... طبعاً صدفه 😂 ) وانصدم كل من روز وليام وبالطبع أيثن وإيما فقد تقابلوا جميعاً من قبل في اجتماع العمل تعجبت صوفيا كيف يعرف كلاً منهم الاخر....بعد بضع ساعات من جلوس الخمسة _ روز وإيما وصوفيا وليام وإيثن _ مع بعضهم البعض والتحدث عن الماضي قليلاً ولكن روز لم تتحدث عن ماضيها أبدا كالعادة فهي لاتحب تذكره أبدا...أخيرا عند الساعة الثانية عشرة مساء... أرادت روز المغادره فهي كانت مثل سندريلا لا تستطيع التأخر عن الثانية عشرة ولكن عند خروجها هي وإيما وجدت ان سيارتها قد فرغت من البنزين...
وجدت إيما تترجل من السيارة وتعود بعد بضع دقائق ومعها ليام وإيثن قام ليام باخذ روز الي المنزل فهو بالقرب من منزله... أما إيما فقد ذهبت مع إيثن ليعيدها الي المنزل فقد كان قريباً جداً من المكان ولكن لم يرد ان يجعلها تذهب للمنزل بمفردها في مثل هذا الوقت المتأخر ( من باب الشهامه )...بعد ساعه كاملة في الطريق وصلت روز الي المنزل أخيراً.... ترجلت من السيارة وشكرت ليام على توصيله لها.... ودخلت الي المنزل علي عجلة من أمرها... تعجب ليام لأنه اعتقد انها سوف تدعوه لدخول المنزل ولكنها لم تفعل...لم يستغرق إلا ثواني حتي رحل ليام .... من جهه أخرى وصلت إيما الي منزلها وشكرت إيثن علي توصيلها لها وتبادلوا الأرقام... دخلت روز المنزل لتجد جدها ينتظرها وعلي يديه صبي صغير يبلغ من العمر أربع سنوات وعندما وجد الصبي ان روز دخلت المنزل ركض إليها قائلاً ماما ماما أخيراً وصلتي... ركضت روز إليه واخدته في حضنها وقالت له : مرحبا طفلي الصغير... كيف حالك يا آدي لقد اشتاقت والدتك إليك كثيراً... وأنا ايضاً اشتقت إليك يا أمي...ليام أخيراً عاد إلى المنزل بعد أن أعاد روز الي منزلها وذهب ليتفقد الجد جيكوب وكان قد ذهب إلى سريره بالفعل....ذهب ليام لغرفته وقام بتبديل ملابسه فقد كانت غير مريحه أبدا بالنسبة لشخص يحب الملابس الكلاسيكية... وأخيراً كل شخص منهم نائم على سريره يفكر في اليوم القادم فقد شغل كل شخص شيئاً ما.... حسنا وأخيراً غَطْوا في نوماً عميق....
وفي صباح اليوم التالي...
أخيراً انه يوم أجازة نهاية الأسبوع...يوم بلا عمل لقد كان أسبوع حافلاً بالعمل.... كان الجد هنري والأم ماري وآدي بالأسفل يجهزوا الإفطار لروز فقد كانت هذه الطريقة الوحيدة ليسعدوها وهو فطور مع العائلة في يوم العطلة....ليام كان قد استيقظ مبكراً وغادر المنزل للركض قليلاً فهو يحب الركض صباحاً....عاد الي المنزل في 10:00 وكان الجد جيكوب ينتظر لكي يتناول الإفطار مع حفيدة ليام...جلس ليام الي جانب جيكوب الجد وتناولوا الإفطار....إيثن كان قد خرج من المنزل مع إيما ليتناولوا الإفطار معاً في الخارج....جلست روز و عائلتها الي طاولة الطعام في الحديقة الخلفية ليتمتعوا بطعامهم..... وبالنسبة لليام فقد جلس مع الجد جيكوب علي طاولة الإفطار و كانوا يتحدثون عن العمل أيضاً فهم كانوا عائلة محبه للعمل ( ممللللين اوووووي 😑 المهم بقي 😂 ) من ناحية اخري روز غادرت غرفتها وهي ترتدي فستاناً أسود اللون مدموج بقماش شيفون كشميري علي جميع أطرافه و ربطت شعرها كعكه و ووضعت عطراً ذو رائحة ناعمه تدل على الجزء الرقيق من شخصيتها... توجهت روز الي المائدة... عندما وصلت الي باب الحديقة الخلفيه ركض إليها آدي وقفز لتلتقطه في حضنها ومن ثم قبلته علي خديه... توجهت الي جدها وقبلته علي جبينه ومن ثم قبلت يديه وجلست علي المائدة واجلست آدي بجوارها... بدأت ماري بوضع الطعام لهم علي المائدة ومن ثم انضمت إليهم ليتناولوا الإفطار معاً... وأخيراً بدأت العائلة بالحديث عن اسبوعهم ولكن قاطعت حديثهم روز لأنها لم تود ان تتحدث عن العمل في يوم الاجازة... حسنا يا رفاق كيف سوف نقضي عطلة نهاية الأسبوع هذه...انا افكر في ان نذهب إلى الشاطئ ما رئيكم انتم... لم تكمل روز الجملة وإذ بإيما تقول بصوت عالي وهي تتوجه إليهم انا موافقه هيا بنا إذا... ضحك الجميع ورحب بإيما و جلست معهم الي طاولة الإفطار فهي لم تكن غريبه لتنتظر منهم ان يدعوخا الي المائدة... فقد عاشت معهم لأكثر من خمس سنوات.... وأخيراً اتنفوا جميعاً علي انهم سوف يذهبون الي منزل روز الذي علي الشاطئ...... وبعد تناول الافطار.... ذهب كل شخص منهم الي غرفته ليجهز ملابسه الذي سوف يحتاجها في عطلتهم.... تجهزوا وركبوا السيارة واتجهوا الي منزل روز.... وعند وصولهم الي المكان دخلت روز اولاً وفتحت الباب الرئيسي للباقي... ترجلوا من السيارة واخذوا امتعتهم ودخلوا الي الداخل.... وبعد اقل من دقيقة رن الجرس لتذهب روز مسرعة لتفتح الباب ليفاجئها وجود ليام والجد جيكوب و إيثن امام باب منزلها.... وقفت دقائق متعجبه من الموقف ولكن ما ان تكلم الجد هنري قائلاً تفضل يا جيكوب انتَ وحفيديك... فستوعبت أخيراً كيف وصلوا الي هنا لقد اتصل بهم جدها بالطبع فهو يحب أن يضعها في مثل هذه المواقف....كان ليام يرتدي سروالا لونه جملي وقميصاً ابيض وادخل القميص بداخل البنطال ووضع حزاما عريضا بنفس لون البنطال وارتدي حذاء رياضي ابيض اللون وكان يضع عطرا ذو رائحة ملفته جداً للانف لأنها حلوة جدا وجريئة..... وعندما دخل ليام للمنزل القى نظرة علي ملابس روز فهي كانت تتناسق مع ملابسه فقد ارتدت نفس الألوان بنفس الطريقة ولكن أضافت جاكت طويل لونه جملي ..... نظرا لبعضها لأكثر من دقيقة ومن ثم ضحك كلاهما علي الصدف الغريبة التي تجمعهم.... جلس الجميع وبعد لحظات خرج آدي من غرفته وركض الي روز وقام بتقبيل جبينها وطلب منها ان تحكي له قصة فبدات بسرد القصة بصوت هادئ لأنها لا تريد أن تزعج الباقي ولاكن كان هناك شخص يراقبها وينظر لها مبتسماً ( مش محتاجه اقول ان هو ليام يعني ) وبعد أن انتهت من القصة طلبت من الام ماري ان تجعله يخلد للنوم فهذا كان موعد نومه..... صعد آدي بعد أن ودع الجميع وبعد دقائق نزلت ماري واخبرت روز انه قد خلد للنوم.... تنهدت روز بعد أن اطمئن قلبها علي آدي..... قاطع شرودها الجد جيكوب وهو يسأل هل تزوجني من قبل يا روز؟ أجابت روز قائلة : لا يا جدي فأنا مازلت صغيرة انا فقط ف ال٢٠ من عمري ما زال الزواج امر مبكر.... تعجب الجد جيكوب وقال : أذا أليس آدي ابنك؟ قبل أن تبدأ روز الحديث قالت الام ماري مبررة للجد : لا آدي هو حفيدي ولاكن ابنتي ماتت أثناء ولادته ولهذا روز تهتم به وهو يحبها وكأنها والدته....احمر وجه روز خجلاً لأن جميع الموجودين نظروا إليها (طيب علشان اللي مش فاكر الموجودين هما الجدين وليام وإيما و أيثن والام ماري ) ... وهي بطبعها خجولة... نظر الجد للجميع وقال لهم : لماذا نتحدث عن هذا الآن هيا لنتحدث عن شئ آخر.... وافقه الجميع... وبعد لحظات ذهبت روز الي الشرفة لتستنشق هواء البحر الجميل... وبينما الجميع يتحدث انتبه ليام بعدم وجود روز فذهب ليبحث عنها.... وعندما وجدها قال : هل تسمحي لي بالوقوف معكِ هنا.... ابتسمت قائلة : اجل بالطبع تفضل.... سألته متعجبه لماذا أتيت للخارج ألم يعجب الحديث بالداخل... اخذ ليام نفساً عميقاً ثم قال : لا ولكن الجدان يتحدثان عن صباهم وإيما وأيثن ذهبوا للتنزه والأم ماري ذهبت للنوم لذا لم أجد من احادثه.... اوه اوه فهمت الآن حسناً لا عليك يمكنك الوقوف معي هنا...... بعد ربع ساعة... تنهد ليام ومن ثم قال لروز : ألم تملي من الوقوف هنا أجابت مسرعة ويلا تردد انا حقا مللت جداً اجابها ليام حسنا ما رائيك في المشي علي الشاطئ قليلاً... لم تاخذ ثانية لتفكر ووافقت مسرعة لان اي شئ افضل من الوقوف هكذا... ذهبوا اللي الداخل ليرتدوا ملابس ثقيلة لكي لا يمرضوا ومن ثم ذهبوا الي الشاطئ وبدأوا في التجول قليلاً ولكي يلطفوا الجو بدأوا بالحديث قليلاً.....بعد حديث طويل قليلاً عن العمل.... تقابل كل من روز وليام مع إيثن وإيما وبعد لحظات من تلاقيهم عبر بجانبه بائع حلوى القطني (اللي طبعاً البطلة بتعشقه) نظرت روز الي البائع ومن ثم تذكرت انها لم تاخذ اي مال معها فنظرت لإيما واجباتها إيما بالنفي اي انها أيضاً لا تملك المال فهم ليام الأمر أخيراً وطلب من البائع ان يجلب لهم..... فرحت روز كثير لأنها تحب الحلوي القطنية جداً..... تمشوا قليلاً الي ان رن هاتف روز كانت الام ماري هي التي تتحدث كان يبدو علي صوتها القلق و في ثواني قليلة وبدون أي مقدمات ركضت روز مسرعة بإتجاه المنزل ولم يفهم احد ما يحدث..... ركض ليام خلف روز ليفهم ما يحدث وركض إيثن وإيما أيضاً.... وعند وصولهم الي المنزل صعدت روز الي غرفة آدي وصعد ورائها ليام وجلس الباقي بالأسفل لينتظروا الأخبار.... وبعد ثواني نزل ليام وهو يحمل آدي وروز تركض ورائه وخرجوا من المنزل بينما الباقين يجلسوا منتظرين ان يعرفوا ما يحدث....صعدوا الي سيارة ليام مسرعين وتوجهوا إلى .....وتوجهوا الي المستشفى وكان يبدو علي روز القلق.... وعندما وصلوا للمشفى ادخلوا آدي الي قسم الطوارئ ليشخصوا حالته وكان ليام وروز ينتظروا خارج غرفة الطوارئ.... بعد ربع ساعة خرج الطبيب ليطمئنهم واخبرهم ان آدي بخير ولكن لديه حساسية من تغير المناخ وارتفعت حرارته بسبب ذلك.... أخيراً هدأ بال روز قليلاً.... بعد نصف ساعة أفاق آدي وخفضت حرارته.... لهذا تمكنوا أخيراً من أخذ آدي الي المنزل وعند دخولهم اخذ ليام آدي الي غرفته وطمئنت روز الجميع علي آدي وصعدت روز الي آدي.... وعند وصولها الي الغرفه أخبرها آدي ان تحكي له قصة ما قبل النوم ولم تستطيع روز ان ترفض فجلست بجانبه علي السرير وبدأت بسرد الحكاية كان ليام يجلس وينظر الي روز والي آدي و احس بشعور غريب لم يشعر به من قبل حتي انه لا يستطيع وصفه احس وكان قلبه يرفرف من السعاده لا يعرف السبب ولكنه سعيد جداً..... وقطع تفكيرة العميق يد توضع علي كفيه انها يد روز الباردة من الوقوف في ممر المستشفي تسحبه لتخرجه من الغرفة وهي تبتسم له كنوع من الشكر على ما فعله لهم اليوم.....في صباح اليوم التالي استيقظت روز صباحاً لتطمئن علي آدي... ذهبت إلى غرفته لتجد ليام جالس بجوار آدي ويطعمه....تعجبت روز قليلا ثم دخلت وجلست علي كرسي أمام آدي وكانت تنظر له بعمق فهي لم تري آدي يأكل من اي شخص غيرها.... بعد انتهاء آدي من تناول الطعام اخذت روز الاطباق الي المطبخ و ظلت تفكر كيف يحدث هذا آدي تغير جدا فهو انطوائي ولا يحب الناس بسهولة بل ويكاد يكون لا يحبهم أبدا ... شعرت بغرابة وقليلا من الغيرة هي لا تعرف سبب غيرتها فهي سعيدة لان آدي تخطي وفاة والديه أخيراً.... عندما وصلت روز الي الغرف ذهبت وقبلت آدي وسألته كيف حاله اليوم فاجأب بأنه يشعر بتحسن كبير.... جائت الام ماري وهي تحمل الدواء فاخذه آدي بدون أن يعترض وهذا غريب جدا ف آدي لايحب تناول الدواء أبدا... بعدها خلد للنوم... فخرج الجميع من الغرفة... قالت الام ماري لروز : ابنتي يجب أن تذهبي للتسوق فالعم دوم (مساعد العيلة) لا يستطيع جلب الأغراض التي تنقصنا فهو ليس هنا.... تنهدت روز وأخذت لائحة الطلبات و في طريقها للخروج سمعت صوتً ينادي عليها آه انه جدها وسألها الي اين هي ذاهبه ف اخبرته فطلب الجد من ليام مرافقتها لأنها متعبه قليلاً.... لم يتردد ليام وذهب مع روز....وأخيراً انتهوا من التسوق وجلبوا كل الأغراض إلتي تنقصهم.... وعادوا الي المنزل وفي طريق العودة.... بدا أنف روز ينزف فجأة حاولت اخفاء الدماء والتصرف بشكل طبيعي لكي لا ينتبه لها ليام ولكن ليام لاحظ بالفعل ف اوقف السيارة واعطاها مناديل... وبعد دقائق توقف النزيف فارتاح قلب ليام ولكن تعجب من أن روز لم تستغرب نزيف انفها وكانها معتاده على هذا الوضع.... ولكن لم يفكر كثيرا واكمل طريق العودة.... بعد ساعة ونصف وصلوا الي أمام المنزل أخيراً خرج إيثن وحمل الحقائب مع ليام وادخلها الي المنزل.... أسرعت روز بالدخول الي المنزل وبدون أن تلقى التحية على الجميع صعدت إلى غرفتها وكان هنالك أمر مهم يحدث دخلت غرفتها واقفلت الباب من خلفها ودخلت إلى حمام غرفتها واخرجت من علبة الدواء شريطا وتناولت حبة منه ومن ثم أخذت هاتفها واتصلت على رقم مسجل باسم جين وتحدثت معه لربع ساعة ومن ثم أغلقت الخط وكان يبدوا عليها القلق والتعب نظرت إلى نفسها فلاحظت كم أصبح وجهها شاحبا ويبدو مرهقا جدا انقلبت ملامح وجهها فجأة الي ملامح بائسة...هذه ليست روز التي أعرفها...هيا تشجعي قليلا همست بهذا لنفسها ومن ثم ألتفت إلى غرفة الملابس ونظرت نظرة مطولة ثم أخيراً أخذت القرار سوف ترتدي بطريقة جديدة أرتدت بيجامة عبارة عن هودي وبنطال Over size لونهم أزرق سماوي فهي كانت تعشق هذا اللون ووضعت عطرا جديدا أنه عطر برائحة اللافندر عطر يعطي انطباع هادئ يوحي بالخمول والذبول .... نظرت إلى نفسها ووضع على وجهها إبتسامه مزيفة ومن ثم غادرة الغرفة متجه إلى الاسفل....
يتبع🐨
أنت تقرأ
🖇️ كِبْرِيَاء رَجُلْ || Man's Pride 🖇️
Teen Fictionلن يفهم سطور هذه الرواية إلا أولئك الذين قد تجرعوا ذات يوم مرارة الفراق فإذا كنت لست منهم فإن هذه الرواية لا تعنيك لا تفتحها ولا ت...