نزلت الي الأسفل وكان يبدو عليها الإرهاق... لم يلاحظ احد لأنهم كانوا يعتقدون ان هذا بسبب قلقها علي آدي ماعدا ليام كان قلق لانه يعلم بنزيفها وبحث علي الانترنت وفهم ان النزيف يكون بسبب مرض معين ولا يمكن أن تنزف هكذا بلا سبب... ولكنه لا يجرؤ علي قول شئ لكي لا يحزن جدها.... جلست روز معهم لتناول الغداء ولكنها فجأة انقلب وجهها للون الأصفر وغادرت السفرة متحججه بأنها انتهت من الطعام لم يتعجب احد فهذا من عادت روز انها اخر من يجلس الي الطعام واول من يغادرها ولكن لم ينتبه احد الي ان روز لم تضع اي شئ في فمها منذ الصباح.... ولكن بالطبع ليام يراقبها من بعيد يريد ان يعرف ماذا بها فهو يشعر بأنه عليه عبء معرفة ذلك فهو الشخص الوحيد الذي يعرف انها تنزف.... قام ليام من علي المائدة وذهب خلف روز الي غرفتها.... شاهدها وهي تخرج علبة الاسعافات و تاخذ دواء منها....انها حبة صفراء اللون .... ذهب ليام الي الغرفة المجاورة الي ان ذهبت روز الي الأسفل.... ثم ذهب الي غرفتها والتقط صورة للدواء ليعرف مهية المرض الذي لديها بكل تفاصيله فمن الممكن أن يستطيع مساعدتها....ارسل صورة الدواء الي الطبيب الخاص بالعائلة....وبعد ساعة وصلت رسالة الي ليام بأن الدواء لمرض....إنها تعاني من مرض في القلب 💔.... كانت صدمة كبيرة لليام ولكن ما زاد صدمته انها ماتزال في ال٢٠ من عمرها انها في شبابها فسأل الطبيب فاخبره ان هذا المرض يأتي بسبب الحزن الشديد ويصيب القلب ويؤدي الي نزيف من الأنف.... ي إلهي كيف سوف اساعدها اذا... سأل ليام الطبيب وهو يشعر بالقلق علي روز.... اخبره الطبيب انها لابد أن تبتعد عن الأشياء التي تحزنها وان تاخذ قسطا من الراحه والأهم ان تتناول الدواء بانتظام ولا تتوقف عن أخذه ابدا فإذا اوقفته قد تموت..... سمع ليام الكلام وكان ك الصاعقة التي أصابت قلبه وهزت بدنه.... انقلب وجه ليام وأصبح شاحبا...قلبه يكاد يخلع من القلق والعجيب انه لا يعرف سبب القلق فهو لا يعرف روز الا من فترة قصيرة وهو ليس من النوع الذي يهتم بأحد ببساطه.... خرج ليام من غرفته وهو شاحب يبدو عليه القلق الشديد.... توجه الي الشرفة ليفكر في الهواء الطلق.... ظل ينظر الي البحر والي السماء.... ي إلهي انها تحمل عبء أكبر من عمرها انها تهتم بآدي وتهتم بجدها والأم ماري وبالشركة.... انها حقا شخص قوي انها شخصية عظيمة حقا.... قطع حبل تفكيرة دخول روز الي الشرفة.... لماذا تقف هنا بمفردك قالتها وهي تبتسم وكأن ليس بها شئ..... رد عليها ليام انا افكر في أمر ما انه شئ يشغل تفكيري لا أعرف كيف احله..... صمتت روز لمدة دقيقة ثم تنهدت و قالت حسنا يمكنك أن تحكي لي ما يشغل بالك فأنا جيدة في الاستماع الي الآخرين... ثم ضحكت بصوت عالي قليلا وقالت حسنا لا عليك فقط يمكنك أن تنظر الي السماء وجمال النجوم والي البحر وجمال الأمواج ولونها الذي يجعل عينيك سعيدتين وعندها سوف تنسي كل همومك ومشاكلك ثم ارتسمت علي وجهها تلك الابتسامه الكاذبة التي يختبأ خلفها حزن ومرض وضعف....اوف يا له من شعور عجيب.... أنها حقا مخادعه انها تكذب وتخفي ضعفها لكي لا تهزم لكي لا تنكسر..... هل اعتبرها مخادعه ام اعتبرها ضعيفه تتظاهر بالقوة..... كانت كلها أشياء خطرت في عقل ليام عندما ابتسمت روز..... لماذا لماذا تتظاهر بالقوة الي هذا الحد لماذا لا تظهر جزء من ضعفها.... كانت روز تنظر الي السماء ومن ثم قاطعت تفكير ليام لتقول له : اعلم انك عرفت بمرضي فأنت لم ترجع الدواء في مكانه ولكن لا بأس فقط لا تخبر أحدا واحتفظ بهذا السر الصغير من أجلي..... سر اي سر هل انتي حمقاء كيف لا تخبري عائلتك بحالتك هذه...هذا حق لهم ان يعرفوه لماذا تكذبين وتتظاهرين بالقوة وانتي في قمة ضعفك كان ليام يصرخ علي روز بصوت غاضب جدا ولكن روز لم تكن متأثرة ولم تهتز حتي وفقط اكتفت بصمتها وتلك الابتسامه التي كانت تغضب ليام اكثر..... صرخ ليام علي روز وقال لها فقط تحدثي لا تصمتي هكذا فقط قولي اي شئ اصرخي اغضبي ابكي لا تكوني هكذا لا تكوني بهذا البرود وكانه لا يوجد شئ..... ابتسمت روز وقالت لليام هل تريد أن تمشي معي علي الشاطئ و لم تتركه يرد وقالت له سوق اذهب لتغيير ملابسي وانت أيضا اذهب هيا اسرع..... صعدت روز وهي متحمسه الي غرفتها وقامت بالنظر الي ملابسها وابتسمت ومن ثم اخذت ذالك الطقم الذي كانت تتمني ان ترتديه انه عبارة عن فستان أزرق طويل باكتاف منفوشة و أرتدت slippers اسود اللون وقامت بربط شعرها بقطعة من القماش سوداء اللون ووضعت اقراط دائرية متوسطة الحجم وقامت بوضع عطرها السكري.... انتهت اخيرا من ارتداء ملابسها وغادرت الغرفة وتوجهت الي غرفة المعيشة لتجد ليام جالسا مرتديا قميصا ابيض فضفاض وشورت جينز وساعة يد وكان ينظر لها نظرة غريبة لم تعرف كيف تصفها كانت مثل الانبهار او غير التصديق كان الجميع ينظر لها بتلك النظرة وكانها ملكة متألقة احمر وجهها فجأة وسألتهم لماذا تنتظرون الي هكذا بدا الجميع يمدح جمالها.... مما جعلها تخجل بشدة... ثم قام ليام لكي يذهبوا للتمشي علي الشاطئ.... كانوا يمشون دون أن ينطق احد منهم بكلمه واحدة كان الجو رائعا جدا ولكن الموقف لم يكن بروعة الجو لقد كان محرجا نوعا ما.... ولكن اخيرا تحدث ليام و أخبرها كم تبدو في غاية الروعة والجمال لتداعب روز شعرها من الخجل وتشكرة واثنت عليه ايضا فهو كان انيقا في اي حال وايا يكن ما يرتديه....وبعد ساعات من الحديث والمشي توقف ليام للثانية وسأل روز لماذا لماذا لم تخبري احد!!.... تنهديت روز ومن ثم قالت هل اجابتي سوف تجعلك تهدأ قليلاً... أجاب ليام اجل بالطبع.... اخذت روز نفساً عميقاً ومن ثم أجابته قائلة أنا لا اريد أن يرون ضعفي وأنا من كنت في ظهرهم جميعا أنا لا أريد أن أظهر حزني لكي لا يحزنوا من أجلي .... صمت لوهلة ومن ثم أكملت كلامها وعينها تدمع قائلة أنا لا أريد أن أظهر ضعفي وحاجتي لاحد لكي لا أرى تلك النظرة اللعينة التي تنظر بها الي الآن لا أريد أن ينظر لي أحد بنظرت شفقه أنا لست ضعيفة إلى ذلك الحد أنا فقط أريد أن تكون عائلتي بخير أريد أن أعيش فقط من أجل آدي فإذا مت من سوف يرعاه أنه ابني من سوف يهتم به من بعدي....من سيهتم بجدي الذي رعاني وأهتم بي منذ نعومة أظافري ومن سوف ينادي ماما ماري بكلمة ماما من بعد وفاة ابنتها الوحيدة من سوف يأخذ هذه المسؤلية إذا أظهرت ضعفي وعدم قدرتي علي تحملها بسبب مرضي ومن سوف يقف بجوار أعز أصدقائي في يوم زفافها فأنا أعيش لهؤلاء الناس ومن أجل هذه الحظات فإذا خذلتُهم إذا لما أعيش..... قهقهت وزر ومن ثم أكملت كلامها أنا لا أخبرك بهذا من أجل أن تشفق علي أنا أخبرك هذا فقط لكي تعلم أنه ليس من حقهم أن يعلموا عن مرضي وأتمنى أن تتفهم هذا جيدا...... لم يُجب ليام بأي شئ فقط أكمل هو ورز طريق العودة للمنزل... وصلوا إلى المنزل ليجدوا الجميع يجلسون و يبدو عليهم الفرح....صاحت إيما تعالي يا روز تعالي هيا فلتباركي لي لقد تم خطبتي من إيثن....أتسع بؤبؤ عين روز وقالت بصوت عالي هل تمازحيني في مثل هذا الأمر.... فقال إيثن لا يا روز هذه الحقيقة والجميع لاحظها ولكن أنتي وليام لم تكونوا منتبهين لاعجابي بإيما ولقد كنا نتقابل كثيرا مُأخراً وعندما كنا نتنزه بالأمس قررنا أننا سوف نتزوج في نهاية هذا الأسبوع..... لحظة واحدة اليوم السبت إذا أنتم سوف تتزوجان بعد أسبوع واحد لن أستطيع التجهيز لفرح صديقة طفولتي في هذه المدة القصيرة... أم أنكم قمت بإختيار الملابس مسبقاً.... ابتسما وأخبارها بأنهم أختاراها هذا الصباح وسوف تكون مفاجأة للحضور...ابتسمت روز ابتسامة حقيقية لأول مرة وقامت بأحتضان إيما وباركت لها.... كان ليام ينظر لتلك الإبتسامة الجميلة يالها من إبتسامه خلابه إنها حقا من القلب أن صداقة روز وإيما حقاً صداقة رائعة أنها حلوة مثلهم قطع تفكير ليام كتف إيثن وهو يقول لليام لما لا أراك سعيداً يابن عمي هل هنالك خطب ما يا صديقي... أبتسم ليام أخيرا وقال لإيثن مبارك لك يا أخي....وبالطبع تعجبت روز من ابتسامة ليام فهو شخص لا يبتسم كثيرا ولكن تلك الابتسامه حقا جميلة من المفترض أن يبتسم كثيرا لان ابتسامته جميلة جدا.....ااااه ماهذا سحقاً هذا وقت غير مناسب أبداً...بدا انف روز من ينزف ولم يمر ثواني حتي سقطت علي الارض..... إيما صرخت روز ليلتفت ليام وهو الوحيد الذي يعلم ماذا يحدث.... انها لم تستمع له ولم تذهب إلى الطبيب.... ركض ليام وحمل روز وادخلها الي غرفتها الي ان يصل الطبيب.... أتى الطبيب أخيراً بعد عشر دقايق خرج الطبيب من الغرفة واخبرهم أنها بخير فقط هو لديها هبوط حاد في الدورة الدموية... ماذا قالها ليام ومن ثم دخل إلى روز وقال لها لماذا تكذبين أخبريهم بالحقيقه فقط لماذا لا تخبريهم.... ابتسمت روز ومن ثم همست قائلة لا تغضب هكذا أنه أمر لا يهم أنا بخير لا تقلق ثم ابتسمت مجدداً تلك الإبتسامه التي تجعلك تصدق كلامها رغم أنها ليست بخير..... اطمأن عليها الجميع وبالطبع كانت تكذب عليهم بشأن مرضها وتخبرهن انها فقط لم تتناول الطعام لذا فهي مريضة..... وأخيراً أخيراً أجلس وحيدة نهضت روز من السرير بعد أن اردفت بهذه الكلمات لتدخل إلى الحمام وتفتح علبة الدواء وتأخذ الدواء ومن ثم غسلت وجهها ونظرت نظرة مطوله الي نفسها وهمست لنفسها فقط انتظري بضعت أيام أخرى فقط اصمدي فترة أطول فقط إلى يوم زفاف إيما تحملي فأنت قوية رغم كل شئ ثم ابتسمت وهي تدمع من كثرة الألم الذي تشعر به.....انه لأمر مؤلم جدا إنها حقا كاذبه فهذا المرض يجعلها تشعر بنغزة قوية في قلبها نغزة تكاد تخلع القلب من مكانه من شدتها و يجعل التنفس أصعب بكثير وكأنها تخنق فكيف هي بخير كيف ذلك ليخبرني أحد !!!
خلدت روز إلى النوم لترتاح ومن ثم في المساء استيقظت ذهبت إلى غرفة تبديل الملابس لتنتقي ملابسها بعناية كالعادة.... لقد اختارت أن ترتدي ملابس تبرز جمالها اختارت ارتداء ملابس من العصر الفيكتوري ف النساء كن أنيقات في ذلك العصر اختارت فستان أزرق اللون ذو أكمام بيضاء يصل طولة إلى الركبة بحزام من الامام وتركت شعرها منسدلاً ووضعت اقراط لؤلؤية طويلة وارتدت كعبا أبيض الون ووضعت عطرا ذو رائحة سكرية ناعمه مثل التي تضعه.... وخرجت من الغرفة متجه إلى الاسفل.... وعند وصولها وجدت الجميع يجلسون ويتكلم ليام مع جدها بنظرات جاده وحاجه جدا لم ترها من قبل وعند ملاحظته لوصولها أوقفوا الحديث فظنت أن ليام أخبر جدها بحالتها الصحية فذهبت إلى ليام وسحبته من يديه الي الشرفة وقالت له في ماذا كنت تتحدث أنت وجدي إياك وأن تكون قد أخبرته بمرضي.... لم يرد ليام لتصرخ روز هيا أخبرني الان في ماذا كنتما تتحدثان أخبرني يا ليام لا تصمت هكذا....لم يرد ليام علي روز وهذا أثار غضبها جدا مما زاد عليها التعب وشعرت بتلك النغزة التي بعدها يبدأ انفها بالنزيف فتركت الشرفة مسرعة واتجهت إلى غرفتها لكي لا يلاحظ أحد الدماء.... تعجب ليام لماذا غادرت ببساطة لماذا لم تجادلني هذا ليس من عادتها.... صعد ليام إلى الدور العلوي ليتجه إلى غرفته التي كانت أمام غرفة روز ليلاحظ دماء أمام الباب ففهم لماذا هربت روز ولم تجادل لقد نزف انفها مجدداً.... ذهب ليام إلى باب الغرفة الخاص بروز ومسح الدماء لكي لا يراها أحد آخر ومن ثم دق علي الباب لترد روز بعد لحظات : تفضل بالدخول..... دخل ليام ليجد روز جالسه على السرير وتستعد للنوم مما آثار تسائلة لقد ظن أنها تنزف... قالت روز ماذا هناك يا ليام ماذا أتى بك إلى هنا هل هناك أمر مهم!!! كانت تسأل ببلاهي مفرطة وكأنها لم تكن غاضبة منذ لحظات....حرك ليام راسة بالنفي وهو يغادر الغرفة أغلق ليام الباب لتتنهد روز وتخرج الدواء والمناديل من تحت الغطاء لقد كان هنالك كومة من المناديل المليئة بالدماء أخذت روز حبتين من الدواء وخلدت للنوم ف غدا لديها عمل كثير في الشركة.....
في الصباح التالي :
أستيقظت روز وغيرت البيجامة و ارتدت ملابس العمل أرتدت بدلة رمادية ألون وقميص أبيض وحذاء رمادي متداخل بالون الأبيض وحملت حقيبة سوداء ووضعت عطرا برائحة الفانيليا و أرتدت ساعة سوداء ونظارة سوداء وربطت شعرها ذيل حصان ومن ثم نظرت إلى نفسها وقالت هيا أصمدي قليلاً بعد فأنتي أقوى مما يتخيلون.... غادرت الغرفة إلى الأسفل لتجد الجميع ينتظرها لتتناول الطعام معهم فهذا آخر إفطار يتناولوه سوياً هذا الأسبوع لأن إيما سوف تتزوج هي وأيثن وسوف يذهبان إلي شهر العسل لذا قرروا أن ينتظروا روز.... وعند وصولها كان ليام لم ينضم إليهم بعد فانتظروه ولم يستغرق الأمر كثيراً حتي نزل ليام إلى الأسفل لم تراه روز ولكن علمت بقدومه من رائحة عطره القوية أنه حقا أنيق نظرت روز لليام نظرة مطولة لأن ملابسه كانت أنيقة جدا جدا كان يرتدي بدلة سوداء قاتنه وقميص أبيض وكرافات أسود وحذاء أسود ووضع ساعة يد رمادية ألون ورفع نظارة الشمس علي شعره المهندم لقد كان يبدو مثالياً...بعد أن أنتهت روز من تناول الإفطار وشرب القهوة همت بالمغادرة لكي لا تتأخر علي العمل وغادر ليام أيضاً للعمل وذهبت إيما مع أيثن لأنهم جميعاً لديهم إجتماع في شركة ليام.....توجه ليام إلى الشركة ووصل عند بوابة الشركة فوجد روز أمامه بسيارتها فترجلا من السيارة ووصلا إلى بوابة الشركة لينفتح الباب و يدخلان إلى الشركة... توجه ليام إلي مكتبة ليجيلب المستندات بينما روز ذهبت إلى غرفة الاجتماع.... عند وصول روز إلي غرفة الإجتماع وجدت أن الغرفة بنوافذ زجاجية وهم في الطابق العشرين وهذا بالنسبة لها كابوس فهي تخشي المرتفعات والنوافذ الزجاجة تكشف المنظر الذي قد يبدو لدي البعض بديع ولكنه بالنسبة لروز مرعب للغاية ألتفت روز وأعطت ظهرها إلى النوافذ وغادرت الغرفة مسرعة وفي طريق خروجها صدمت بليام و اردفت بصوت يرتجف أنا آسفه جدا....وغادرت مسرعة ظل ليام ينادي عليها و يسألها إلى أين أنتي ذاهبه الإجتماع سوف يبدأ بعد قليل ولكنها من شدة الرعب هربت مسرعة.... بعد دقائق وصل أيثن وإيما إلى غرفة الإجتماع ليجدوا ليام يجلس بمفرده ليتعجب أيثن ويسأل ليام هل الاجتماع ملغي ام ماذا قال ليام لا ليس ملغي ولكن روز هربت من المكان دون أن تنطق كلمه واحدة..... إيما : ي إلهي هل تقول أن روز كانت في هذه الغرفة تعجب ليام و أجاب نعم لقد كانت هنا لماذا ماذا بها هذه الغرفة؟؟ قالت إيما : أننا في الطابق العشرين والنوافذ زجاجية و روز تخاف المرتفعات لذا هربت من هنا...ركضوا جميعا للبحث عن روز فقد وجدوا سيارتها بالأسفل إذا فهي لم تغادر المبنى بعد أين هي إذا ظل الثلاثة يبحثون عن روز إلي أن....إلى أن خطر في ذهن ليام أن يبحث عنها في مكتبها الذي في الشركة فتوجه إلى هناك وفعلا وجدها جالسة في مكتبها وتحتسي القهوة وكأن شيئاً لم يكن....أنها حقاً ممثلة بارعة تمثل أنها قوية رغم شدة ضعفها وخوفها.... دق ليام علي باب مكتبها ودخل ولم ينطق بكلمة فقط نظر لها قالت له أعتذر ولكنني لن استطيع أن احضر الإجتماع فهو في مكان غير مناسب لي....قاطعها ليام وقال لها أنه لابد لها أن تحضر الإجتماع ف العملاء قد وصلوا إلى مكان الإجتماع بالفعل.... نظرت روز لليام نظرت لوم وحزن لأنه يعرف خوفها رغم ذلك يأمرها بالذهاب إلى هناك.... قالت روز في عقلها...سحقاً لهذا الكبرياء الذي سوف يجعلني أذهب لكي لا ينظر لي نظرت شفقة... قامت روز من علي الكرسي وأرتدت جاكت البدلة وسبقت ليام إلى المصعد وكانت مع كل نقره من كعبها زاد خوفها فهي تقترب من كابوسها ولكن ذلك الكبرياء اللعين يمنعها من الرفض والبكاء وإظهار خوفها وضعفها.... وصل المصعد إلى الدور ال ٢٠ يإلهي لقد وصل لماذا لماذا... فتح باب المصعد وتقدمت روز لتخرج منه هي وليام لتنظر أمامها إذ بتلك النوافذ العملاقة التي تظهر كم هم مرتفعون... أرتجفت روز و أمسكت بكتف ليام بشدة لأنها قد تموت رعباً من هذا المنظر رَبَطَ ليام علي كتف روز ليقلل من توترها ثم أخذ بيدها وأجلسها علي مقعد بجواره حيث يكون ظهرها إلى النوافذ كي لا تري...وبدأ الإجتماع و روز كانت غير منتبها علي ما يقولونه لأنها كانت مرعوبة مما ورائها... بعد ساعتين من الرعب المتواصل أخيراً انتهي الإجتماع وغادر العملاء لتقف روز بدون أن تلتفت وتغادر المكان مسرعة متجهه إلي مكتبها.... بعد دقائق جاء ليام إلى عند روز ودق بابها ودخل ووضع هاتفها علي المكتب وأخبرها أنها قد نسيت هاتفها من شدة ارتباكها....
يتبع 🐨 🖇️
أنت تقرأ
🖇️ كِبْرِيَاء رَجُلْ || Man's Pride 🖇️
Genç Kurguلن يفهم سطور هذه الرواية إلا أولئك الذين قد تجرعوا ذات يوم مرارة الفراق فإذا كنت لست منهم فإن هذه الرواية لا تعنيك لا تفتحها ولا ت...