🖇️ كِبْرِيَاء رَجُلْ || Man's Pride 🖇️

2 1 0
                                    

وأخيراً وأخيراً أتى اليوم المنشود أنه يوم زفاف إيما وأيثن وأخيراً سوف أراكي عروس يا إيما قالتها روز فور استيقاظها من النوم... استيقظت وهي متحمسه ونشيطة جهزت أغراضها وأخذتها واتجهت إلى منزل إيما لتستعدا إلى الزفاف وعند وصول روز لمنزل إيما فتحت الباب بنسختها من المفتاح وصعدت لإيقاظ إيما لأنها تعلم بأنها كسولة ومازالت نائمة.... وكانت علي حق إيما نائمة وكأنها لم تنم منذ ولادتها كانت نائمة بعمق شديد.... أيقظتها روز وذهبت لتعد الإفطار... بعد دقائق جلسوا ليتناولوا الإفطار وكانت روز تنظر لإيما وكأنها ابنتها الصغيرة التي كبرت فجأة و اليوم هو يوم زفافها ... بعد الانتهاء من الإفطار كان يجب أن يبدو في التجهيزات لانهم تأخروا... وضعت روز بعض مستحضرات التجميل للعروسة وبعدها بدأت كلتاهما في ارتداء ملابسها أرتدت إيما فستانها وكان رقيقاًوبسيطا كان من الحرير وذو اكتاف منفوشة  ووضعت عقدا من الألماس ووضعت خاتم الخطبة وارتدت كعبا ابيض لامع ووضعت الطرحة الخاصة بالفستان علي شعرها كانت تبدو جميلة جدا ... أما روز فقد أرتدت فستان منفوش من الأسفل وذو اكتاف مكشوفة وكان الفستان بقماش مدرج ومتداخل الألوان وارتدت كعبا شفافا ووضعت القليل من أحمر الشفاة وارتدت عقد من الؤلؤ ناعما وبسيطا ووضعت عطراً برائحة زهرة الزنبقة وتركت شعرها منسدلاً لتلاعبة نسمات الهواء كانت تبدو وكانها هي العروس كانت فاتنة بحق... بعد أن انتهت روز ذهبت لرؤية إيما فذهلت كل واحدة بجمال الأخرى لقد كانوا يشبهون أميرات الخيال... بعد دقائق دق الباب... تنهدت روز وقالت لابد وأنه إيثن سوف اذهب لفتح الباب... عند فتح الباب وجدت روز في وجهها رجلان جذابان يرتديان بدل فخمة ويبدوان وسيمين جدا...ومن ناحية أخرى كان ينظر كلاً من هذان الشبان لتلك الآنسة الفاتنه والجذابة التي فتحت لهم الباب انها حقا جميلة.. تلفظ أحدهم اهلا روز... اهلا أيثن اهلا ليام تفضلا لقد انتهت العروس يمكنك أن تراها الان يا إيثن...تلفظت روز بتلك الجملة فذهب أيثن مسرعاً إلى غرفة إيما لينظر لعروسته...كان ليام متوجه إلى المكان الذي ذهب إليه أيثن ولكن وجد يد نحيلة ناعمة تمسك به وتسحبه إلى مكان آخر كان ليام متعجباً من جمال روز فقد كانت دائما تلفت الانتباه ودائما فاتنه وجذابة انها دائمة هكذا أنيقة بطريقة أنثوية جميلة.... لقد نظر ليام إلى ذاك الوجه الملائكي أن ملامحها حقاً مختلفة أنها لا تشبه أي شخص أن اختلافها مختلف حقاً... وجه ذو ملامح ناعمه عينان واسعتان ورموش طويلة وحواجب كثيفة ومرسومة وانف مستقيم يدل على الشموخ وخدود وردية و فم أحمر دموي وبشرة بيضاء أنها حقا فاتنة.... احس ليام بيد تربط عليه ففتح عينيه بدهشة فوجد روز تقول له هيا اجلس هنا ومن ثم ابتسمت فظهرت أسنانها البيضاء وكأنهم لؤلؤ... جلس ليام وجلست روز أيضاً كانت روز متوترة لأنها الوصيفة الخاصة بإيما وليست تعرف ما يجب عليها فعله.... ولكن عندما تذكرت أنها سوف تتلقى المساعدة من ليام لأنه وصيف أيثن شعرت ببعض الراحة فهي حقاً لا تفقه شيئاً عن ما تفعله الوصيفة... أخيراً نزل العروسين وكانوا حقاً يبدوان خلابان أنهما رائعان كادت روز أن تبكي من الجمال ولكن تذكرت أنها إذا بكت سوف تبكي إيما ويخرب مكياجهم فرفضت البكاء.... ركب كل من العروسين في سيارتهم المزينة وركب كل من ليام و ورز سيارتهم ليتجهوا إلى مكان الزفاف... عند وصولهم كان هنالك الجدان وكان آدي هناك والأم ماري....وكان المكان يبدو جميلاً جدا....يالروعة...
لقد كان زفاف احلام إيما لقد كان المكان كما كانت تريد وأفضل بكثير... كانت روز تقف خلف إيما وتنظر لها وكأنها ام تودع طفلتها بيوم زفافها لقد دمعت عيني روز من الفرحة لقد كبرت إيما وأصبحت أجمل عروس...نظر ليام لروز وابتسم من نظرات روز الطفولية لإيما... لقد كان آدي متجها إلى عند العروس ليعطي الخاتم للاشبية وللاشبين... وصل آدي بالخواتم فأخذ كل من روز وليام الخاتم ووقفوا ليعطوا لإيما وأيثن... يبدون وكأنهم خلقوا لبعضهم أنهم أجمل عروسين قالها ليام في مخيلته وهو يعطيهم الخواتم.... ألبس العريس الخاتم للعروس والعكس... لقد كانوا رائعين شهد كل من الاشبينين علي الزواج وبدأ الزفاف.... ذهبت روز وسلمت على الجد جيكوب وقبلت راس جدها هنري لقد كانت في قمت سعادتها في هذا اليوم... ذهبت روز إلى طاولة بعيده عن الجميع ونظرت لهم وتنهدت وقالت بصوت مهزوز :الآن يمكنك الرحيل يا روز لقد اطمئني قلبي علي الجميع.... تنهدت وانهمرت منها دمعه عابرة ثم وقفت واتجهت إليهم مرة أخرى...لقد حان وقت الرقصة الأخيرة انها الرقصة الثنائية أخذ كل شخص شريك وبدوا بالرقص... وجدت روز يد ممدودة أمامها وصوت خافت يقول:اسمحي لي بهذه الرقصة!!
ترددت روز ومن ثم أمسكت بيده وبدوا بالرقص... نظرت له انه ليام كانت هذه أول مرة تنظر له روز عن قرب لقد كانت ملامحه واضحة لأول مرة... انه ذو ملامح ساحرة لم تعرف من أين تبدأ هل من عيونة ام أنفه ام شعرة... تنهدت ونظرة الي العينين الواسعتين لقد كانوا بلون السماء انه لونها المفضل  ورموشة الطويلة الكثيف التي تزيد من جمال عينيه وكأنهم حراس عليها وحواجب كثيفة ومرسومة بشكل منتظم وانف مستقيم وشفتين وردتين ووجنتين ناصعتي البياض وشعر املس يتدلي علي جبهته.... لقد كان فاتنا بمعني الكلمة.... ومن منظور اخري لم يصدق ليام جمال الوجه الذي ينظر اليه فكما قلنا روز كانت مختلفه حتي في اختلافها.... لقد كانوا ينظرون إلى بعضهم البعض وبدون نطق اي كلمة...كانت أعينهم تتكلم بالنيابة عنهم....
               
            
           

🖇️ كِبْرِيَاء رَجُلْ || Man's Pride 🖇️ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن